اتهامات لقيادات محلية بالوقوف وراء عملية السمسرة والتلاعب

صيادو باجل بالحديدة يشكون انعدام المشتقات النفطية ويلوحون بمقاضاة شركة النفط

  • الوحدوي نت - الحديدة - غمدان أبوعلي:
  • منذ 12 سنة - Thursday 14 July 2011
صيادو باجل بالحديدة يشكون انعدام المشتقات النفطية ويلوحون بمقاضاة شركة النفط

شكا عدد كبير من الصيادين بساحل منطقة الجبانة بعزلة الجمادي والمهوب وبني عفيف بمديرية باجل بمحافظة الحديدة من انعدام المشتقات النفطية عن منطقتهم بسبب ما أسموه تعسفات مدير فرع شركة النفط بالحديدة مما أدى الى توقف معظم الصيادين عن العمل بسبب نفاد معظم المحروقات الخاصة بتشغيل مركباتهم وقواربهم وألحقت بهم أضرارا" بالغة خاصة وأنهم يعتمدون على رزقهم من البحر مما أدى الى حرمان الصيادين من مزاولة مهنتهم وفقدان لقمة العيش والالتحاق بجيش البطالة .

وقالوا في شكواهم التي بعثوا بها الى محافظ محافظة الحديدة بأنهم قد تضرروا كثيرا" بسبب أنعدام المشتقات النفطية ونقصها عن منطقتهم وأن قواربهم متوقفة عن الاصطياد نتيجة عدم حصول ملاكها على مادة الديزل والبترول التي تشغل محركاتها اثناء الذهاب الى الاصطياد في عرض البحر.

وأشاروا في شكواهم الى أنهم توقفوا عن العمل طيلة 25 يوما" بسبب اختفاء البترول والديزل وأنهم قاموا بشراء كمية من البترول من السوق السوداء لغرض تحريك قواربهم التي يخشون عليها من الغرق و التهالك في عرض البحر وأنهم فؤجئوا بقيام إدارة أمن باجل باحتجاز الكمية ومصادرتها عليهم رغم وجود أوامر من الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة بالإفراج عن الكمية وتسليمها لهم وتحت أشراف الأمين العام الا ان تلك التوجيهات قوبلت بالرفض وفؤجئوا بقيام نائب مدير شركة النفط بالحديدة بالتوجيه بعبارة "علم " ولم يقم بالأفراج عن الكمية بحسب التوجيهات .

ولوح صيادو باجل بالحديدة والنحالين وبائعي القات بمقاضاة شركة النفط اليمنية وقيادات في السلطة المحلية لتسببهم في الوقوف وراء عملية السمسرة والتلاعب بالمشتقات النفطية وطالبوهم بالاستقالة من مناصبهم .

من جانبة قال الشيخ / حسن حسن بغوي أحد أعيان المنطقة : بأن مدير فرع شركة النفط بالحديدة حمزة صبري مدير غائب عن عملة ومجهول ولا يعلم بمعاناة الصيادين في المنطقة ...

وأشارالشيخ بغوي الى أن الصيادين في منطقة الجبانة بعزلة الجمادي والمهوب وبني عفيف بمديرية باجل بمحافظة الحديدة يعانون هدة الايام خسائر فادحة نتيجة أنعدام المشتقات النفطية مما أدت الى توقفهم عن الاصطياد الامر الذي انعكس على وضعهم المعيشي وعلى أسرهم ومضاعفة البطالة بين افراد المجتمع بالمحافظة...

وأكد أن أختفاء المشتقات النفطية وأنعدامها واحدة من اهم مشاكل الصيادين حيث صارت السوق السوداء مصدر لسلخ المواطنين وتخلي الدولة عن دورها في توفير المشتقات النفطية لدعم اصحاب المهنة مما دفع بهؤلا الصيادين الى شراء المشتقات النفطية من السوق السوداء لغرض أعالة أسرهم وأنقاد قواربهم من الغرق والهلاك .