دانت نقابة الصحفيين اليمنيين بشدة ماتعرض له مبنى مكتب قناة سهيل من قصف عنيف الاربعاء ما الحق دمارا واسعا بالمبنى وأثار الرعب الشديد لدى وحجب البث لساعات.
واستنكرت نقابة الصحفيين استهداف السلطات لقناة سهيل كما حصل الخميس من اعتقال لمصور القناة كمال المحفدي لدى أمن الحصبة.
وحذرت نقابة الصحفيين من المساس بمصور القناة أو أي من الزملاء والعاملين فيها من قبل الأجهزة الأمنية.
وقالت النقابة في بيان صادر عنها أنه تخشى أن يتعرض مصور سهيل للتعذيب أو الإخفاء، محملة الأجهزة الأمنية المسئولية الكاملة، كما تطالب بسرعة إطلاق سراحه.
كم استنكرت الاعتداء على المؤسسات الإعلامية والصحفية،مجددة رفضها لاي استهداف للمؤسسات الصحفية والزملاء العاملين فيها تحت أي مبرر.
و اهابت نقابة الصحفيين بالمنظمات الدولية وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين التنديد بالاعتداءات التي تطال المؤسسات الصحفية والصحفيين في اليمن، والإعلان عن دعم الصحفيين اليمنيين في مواجهة هذه الأخطار المحدقة بهم.
من جهة أخرى دانت نقابة الصحفيين اليمنيين ما تعرض له الزميل محمد الديلمي مراسل وكالة يونايتد برس انتر ناشنال الآمريكية ظهر أمس الأول الأربعاء في العاصمة صنعاء من عملية اعتداء من قبل مجهولين يعتقد أنهم من بلاطجة النظام.
وحسب الزميل الديلمي فأن مسلحين قاموا بمحاولة دهسه بسيارة كانوا يستقلونها ثم ترجلوا منها وباشروا ضربه أمام المارة في جولة سباء في الساعة 11والنصف من صباح أمس الأربعاء ،موضحا إن المعتدين كانوا 4 مسلحين بلباس مدني باشروا الاعتداء عليه ما الحق به 3اصابات في الرأس وكدمات غائرة في العين اليمنى إضافة إلى رضوض عدة في أجزاء متفرقة من الجسم . كما صادر الجناة اللابتوب الخاص بالزميل وهاتفه المحمول.
وأعتبرت نقابة الصحفيين أن عملية الاعتداء التي طالت الزميل الديلمي تأتي ضمن استهداف الصحفيين والناشطين السياسين والمدافعين عن حقوق الإنسان،وامتدادا لحرب شرسة يتعرض لها الصحافيون في بلادنا.
وآسفت النقابة من تكرار الاعتداءات على الصحفيين لا لشيء سوى ممارستهم مهامهم الصحفية بمهنية ،مطالبة السلطات بسرعة التحقيق في واقعة الاعتداء على الزميل الديلمي ومصادرة مقتنياته، والقبض على الجناة ومعاقبتهم.
