اليوم ..اختبار مصيري لتونس والكاميرون أمام الغابون وزامبيا

  • الوحدوي نت
  • منذ 14 سنة - Sunday 17 January 2010
اليوم ..اختبار مصيري لتونس والكاميرون أمام الغابون وزامبيا

يخوض المنتخبان التونسي والكاميروني اختبارين مصيريين أمام الغابون وزامبيا على التوالي اليوم الأحد في لوبانغو ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة في الدور الأول للنسخة الـ27 من نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم.
الوحدوي نت

وتدرك تونس والكاميرون أن أي تعثر سيصعب مهمة كل منهما في التأهل إلى الدور ربع النهائي، خصوصا الكاميرون التي خسرت مباراتها الأولى أمام الغابون صفر-1، في حين سقطت تونس في فخ التعادل أمام زامبيا 1-1.
في المباراة الأولى لن تكون مهمة المنتخب التونسي المتوج باللقب عام 2004 على أرضه سهلة أمام الغابون الصاعدة بقوة في العامين الأخيرين بقيادة مدربها الفرنسي آلان جيريس.

ويأمل نسور قرطاج تحقيق الفوز للاقتراب أكثر من الدور ربع النهائي ورفع معنويات لاعبيه قبل المواجهة الساخنة أمام الكاميرون الخميس المقبل في الجولة الثالثة الحاسمة.

الأداء المنتظر
ولم تقدم تونس الأداء المنتظر منها أمام زامبيا في المباراة الأولى وعانت الأمرين خصوصا في الشوط الأول. وأكد مدربها فوزي البنزرتي أن "مباراة الغابون ستكون مختلفة تماما لأن لاعبينا الشباب تخلصوا من الرهبة التي عانوا منها كثيرا في المباراة الأولى بحكم أن أغلبهم يشارك في النهائيات القارية للمرة الأولى".

وأوضح البنزرتي أن "المباريات الافتتاحية دائما ما تكون سلبية من حيث الأداء والنتيجة لأن جميع المنتخبات تسعى إلى تفادي المفاجأة، لكن المباريات الأخرى تكون مختلفة وسيكون الأمر كذلك بالنسبة إلينا اليوم".

الفوز الثاني
في المقابل، تسعى الغابون إلى تحقيق الفوز الثاني على التوالي لبلوغ الدور ربع النهائي للمرة الثانية في تاريخها. كما تأمل تحقيق أفضل نتيجة ممكنة لرفع معنويات لاعبيها قبل استضافتها النسخة المقبلة عام 2012 مشاركة مع غينيا بيساو.

وكانت الغابون قد فجرت مفاجأة من العيار الثقيل في الجولة الأولى عندما تغلبت على الكاميرون المرشحة بقوة للمنافسة على اللقب 1-صفر، علما بأنه الفوز الثاني للغابون في تاريخ مشاركاتها في العرس القاري.
وستحاول الغابون فك سوء الحظ الذي لازمها في مواجهاتها مع تونس حيث لم تنجح في الفوز عليها فخسرت أمامها مرتين مقابل تعادلين في أربع مباريات بينهما حتى الآن، علما بأن المواجهة الوحيدة بينهما في الكأس القارية انتهت بفوز تونس 4-1 بركلات الترجيح في الدور ربع النهائي عام 1996 في جنوب أفريقيا بعدما انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.

الكاميرون وزامبيا
وفي المباراة الثانية، سيتكرر سيناريو النسخة الأخيرة في غانا عندما تلتقي الكاميرون مع زامبيا في الجولة الثانية. وكانت الكاميرون قد سحقت زامبيا 5-1 في كوماسي يوم 26 يناير/كانون الثاني 2008 واستعادت توازنها بعد الخسارة الكبيرة أمام مصر 2-4 في الجولة الأولى.

وحذر الفرنسي هرفيه رينار لاعبيه من أن "الأسود غير المروضة ستكون شرسة على غرار ما حصل أمام زامبيا في النسخة الأخيرة"، مضيفا أن "زامبيا لا تهاب الكاميرون، لكني أتمنى أن لا تستعيد توازنها على حسابنا.. فالأسد يكون خطيرا عندما يهجم".

وتابع "أتمنى أن نخرج الكاميرون من الدور الأول، وتذكروا أنها مباراة بين الكاميرون وزامبيا وليست بين مدربين فرنسيين"، في إشارة إلى مواطنه بول لوغوين مدرب الكاميرون.
وقال لوغوين "أنا مستاء من الخسارة أمام الغابون وهي الأولى لي على رأس االمنتخب، ونحن مطالبون بالفوز على زامبيا وتونس"، مضيفا "شددت على اللاعبين للتركيز على المباراتين المتبقيتين وكسب نقاطهما. لم نكن نستحق الخسارة أمام الغابون لأننا سيطرنا على مجريات المباراة بكاملها".
 المصدر/ وكالات+ الجزيرة نت