يعتصم الأحد القا دم أمام النيابة العامة عدد من الصحافيين والناشطين للمطالبة بالتحقيق في قضايا الاعتقالات وفترات الاعتقال الطويلة لعدد من الصحافيين دون توجيه تهم للمعتقلين وكذلك التحقيق في قضايا الخطف والإخفاء القسري التي تقوم بها بعض الأجهزة الأمنية
وإعتصم أمام مبنى الأمن السياسي صباح اليوم الأربعاء عشرات من الصحفيين والحقوقيين والبرلمانيين واسر بعض المعتقلين للمطالبة بالكشف عن مصير المختفين قسرياً بينهم الصحفي محمد المقالح , والمطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين والإعلاميين على ذمة الحراك في الجنوب وحرب صعده, وفتح السجون والمعتقلات أمام الصحافة ومنظمات حقوق الإنسان.
وحمل المعتصمون لافتات تدعو لإطلاق سراح الصحفيين فؤاد راشد وصلاح السقلدي وإياد غانم, والكشف عن مصير الكاتب والناشط محمد المقالح ، كما حمل أطفال المعتقلين لافتات يتساءلون فيها عن مصير آباءهم.
واستنكر الصحفيون والحقوقيون رفض إدارة جهاز الأمن السياسي مقابلة المعتصمين ومعرفة مطالبهم او السماح بزيارة المعتقلين الذين يقبع بعضهم في زنازين الأمن السياسي منذ أشهر طويلة.
ونقل الاعتصام من أمام الأمن السياسي إلى فندق حدة رماده حيث افتتحت هناك"مبادرة الصحافة الأخلاقية" بتنظيم من نقابة الصحفيين والاتحاد الدولي للصحفيين بحضور رئيسه جيم بوملحة
وحيا بو ملحة أسرة وأطفال وأصدقاء المقالح والمعتصمين داعيا إياهم بمواصلة احتجاجهم مبديا رغبة الاتحاد في تقديم أي عون يطلب منهم من اجل اطلاق سراح الصحفيين المعتقلين.
واستنكر رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين جريمة اختطاف المقالح واصفا المختطفين بالجبناء والجريمة بالفضيحة, قائلا" في "في أي دولة حين يخطئ صحفي او غيره يوجه له الاتهام عبر القضاء لكن بهذه الطريقة ؟! يظهر أن من فعلوها أشخاص جبناء.
وطالب السلطات اليمنية بإطلاق سراح المقالح والصحفيين المعتقلين
وكانت منظمات التغيير ومنتدى الشقائق ومنظمة سجين ومؤسسة حوار والمنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات وعدد من الناشطين قد عقدوا لقاء تشاورياً أمس الثلاثاء بمنتدى الشقائق لتنفيذ عدد من الفعاليات لمناصرة المعتقلين والمختفين قسرياً التضامنية.
وسينفد الأحد القادم إعتصام أمام النيابة العامة للمطالبة بالتحقيق في قضايا الاعتقالات وفترات الاعتقال الطويلة دون توجيه تهم للمعتقلين وكذلك التحقيق في قضايا الخطف والإخفاء القسري التي تقوم بها بعض الأجهزة الأمنية
