شهدت معظم المدن اليمنية أزمة حادة في مادة الديزل,لتتحول المحطات الرئيسية في المدن الى قبلة لجميع أصحاب السيارات والناقلات الكبيرة التي تعمل بالديزل الذي وصل سعر العشرين لترمنه في بعض المحافظات إلى 1000 ريال بزيادة قدرها 300 ريال عن سعره الاصلي.
وفي العاصمة صنعاء تتقاطر السيارات والمركبات على معظم محطات تزويد الديزل بشكل ملفت للنظر.
ونقل مراسل "الوحدوي نت "في منطقة الستين أن عدد كبير من المركبات تحاصر محطة توفيق عبد الرحيم من الاتجاهين وان تتابع السيارات والقاطرات وصل جامعة الايمان من الجهة اليسرى للمحطة ومن الجهة اليمنى وصلت بالقرب من جولة مذبح . ويؤكد اصحاب المركبات ان أزمة انعدام الديزل بدأت منذ يومين.
وفي محافظة الضالع قال مراسل "الوحدوي نت " هناك صالح المنصوب أن المدينة تشهد أزمة خانقه في مادة الديزل ,حيث وصل سعر الـ 20 لتر الى الف ريال, وأكد أنه منذ يومين شهدت مشتقات البنزين ارتفاعا مفاجئا في معظم المحطات بالضالع سببت ازمة للمواطنين.ونقل المنصوب شكاوي العديد من اصحاب باصات الاجرة الذين ظلوا ليله كامله يبحثون عن جالون واحد لتسيير باصاتهم دون فائدة.
وقال اصحاب الباصات لـ"الوحدوي نت"أنهم يقفون امام المحطات دون اقناعهم بوجود الديزل من عدمه .
وارجعت بعض المصادر هذا الرفع الى نية الحكومه اليمنية رفع الدعم كاملا عن المشتقات النفطيه , الامر الذي قد يؤدي إلى ارتفاع جديد في السلع الغذائيه لن يكن باستطاع المواطنين تحمل تبعاتها, الامر الذي دفع باقتصاديين ومنظمات دولية الى اطلاق تحذيرات من احتمال اندلاع ثورة شعبية عارمة في اليمن في حال اقدمت الحكومة على اتخاذ اي اجراءات من هذا النوع .
وترتفع حدة التحذيرات من خطورة رفع الدعم عن المشتقات النفطية, نظرا للاوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي تعاني منها الغالبية العظمى من ابناء الشعب اليمني جراء موجة الغلاء العارمة التي اجتاحت البلاد مؤخرا وبلغت نسبتها اكثر من 150% في عدد من المواد والسلع الغذائية الضرورية.
