طالبت الانظمة العربية بقطع علاقاتها مع تل أبيب والضغط على واشنطن لانهاء الحصار المفروض

أحزاب المشترك تدعو الى عقد اجتماع عاجل للجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي لمواجهة مخططات الكيان الصهيوني لتهويد القدس الشريف

  • الوحدوي نت - خاص
  • منذ 17 سنة - Wednesday 07 February 2007
أحزاب المشترك تدعو الى عقد اجتماع عاجل للجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي لمواجهة مخططات الكيان الصهيوني لتهويد القدس الشريف

دعت أحزاب اللقاء المشتكر الى إجتماع عاجل وسريع للقمة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لبحث المحاولات الصهيونية لتهويد القدس والمسجد الأقصى والوقوف أمام القضايا المتعلقة بتلك الإجراءات وإمداد الشعب الفلسطيني بما يحتاجه والعمل الجاد لفك الحصار الظالم عنه . ودان احزاب المشترك -(التجمع اليمني للإصلاح , الحزب الاشتراكي اليمني , التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري , أتحاد القوى الشعبية وحزب الحق ) -  إقدام السلطات الإسرائيلية على هدم أجزاء من أسوار المسجد الأقصى وملحقات قديمة تابعة له، واعتبرت ما يجري بحق الأقصى امتداداً لأعمال الحصار ونتيجة لسلسلة من الاعتداءات وتهويد القدس.وطالب بلاغ صحافي  صادر عن المشترك  القادة العرب بتفعيل قرار وزراء الخارجية العرب الذي اتخذ في القاهرة مؤخرا بفك الحصار عن الشعب الفلسطيني والذي لا يزال حبرا على ورق. كما طالبت الانظمة العربية التي تحتفظ بأي علاقة مع الكيان الصهيوني الغاصب بانهاء هذه العلاقة كون استمرارها يعد دافعا للكيان الغاصب للمزيد من ارتكاب الجرم والحماقة بحق الشعب الفلسطيني وبحق المقدسات الإسلامية في فلسطين .
كما طالب البلاغ - الذي حصلت "الوحدوي نت" على نسخة منه -  البلدان العربية والإسلامية بالضغط على الولايات المتحدة الأمريكية لوقف مايجري من إعمال هدم تطال مقدسات المسلمين في القدس والضغط عليها لوضع حد للحصار المفروض من قبلها، مجددا الدعوة للمجتمع الدولي الى القيام بواجبة الأخلاقي والإنساني في الضغط  على الكيان الصهيوني حتى يكف عن مثل هذه الممارسات .
ودعت احزاب المشترك الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة هنيه الى تفويت الفرصة امام اعدائهم المتربصين بالقضية الفلسطينية وطالبهم بتجاوز كافة الخلافات الداخلية والخروج بحلول عاجلة في اجتماعهما اليوم بمكة تضع حادا للاقتتال الفلسطيني الفلسطيني وتعيد الاعتبار للشارع العربي والإسلامي المحبط من قتال الإخوة في فلسطين. داعيا  كافة فصائل الفلسطينية  إلى التوحد وإنهاء الاقتتال وتطبيب كل الجراحات ، والاصطفاف لمواجهة مخططات الكيان الصهيوني.والتوصل سرعة التوصل إلى حكومة وحدة وطنية تقوم على ثوابت الشعب الفلسطيني وتحترم التضحيات العربية والإسلامية وتستحضر ما يحيط بالأمة الإسلامية والعربية من أخطار وتصون ماقدمه الشعب الفلسطيني من تضحيات.
ودعا المشترك أجهزة الإعلام الرسمية والشعبية في الدول العربية والإسلامية إلى تخصيص مساحة كافية في الإعلام المرئي والمسموع والمقروء لتوعية الأمة بتطورات القضية الفلسطينية. وكشف الادعاءات الصهيونية التي تحتل مساحة واسعة خاصة في الإعلام الأوروبي والأمريكي .

الوحدوي نت تنشر نص البلاغ

بسم الله الرحمن الرحيم

بلاغ صحفي صادر عن اللقاء المشترك حول جريمة الإعتداء الصهيوني على الأقصى ، وتطورات الأوضاع في الداخل الفلسطيني
تابعت احزاب اللقاء المشترك الجريمة الصهيونية الجديدة التي يرتكبها الكيان الصهيوني والمتمثلة في هدم غرفتين من المسجد الأقصى المبارك وطريق باب المغاربة، الذي يُعد أحد بوابات المسجد التاريخية، وذلك في إطار مخطط صهيوني لهدم المسجد، بشكل كلي، لبناء الهيكل المزعوم مكانه.
إننا في اللقاء المشترك إذ ندين ونستنكر إقدام السلطات الصهيونية على جريمة الهدم التي طالت المقدسات في فلسطين لنؤكد بان كل ما يجري اليوم لهو امتداد لأعمال الحصار والتجويع التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في ظل دعم دولي وتواطؤ وصمت عربي رسمي معا إزاء ذلك الحصار الظالم وما تبعه من اعتداءات وتهويد للقدس.
وأمام ماسبق فإننا ندعوا إلى عقد اجتماع سريع وعاجل للقمة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لمواجهة تطورات التهويد الصهيوني الذي يطال القدس والمسجد الأقصى والوقوف أمام القضايا المتعلقة بتلك الإجراءات وإمداد الشعب الفلسطيني بما يحتاجه والعمل الجاد لفك الحصار الظالم عنه ، ونطالب في هذا السياق القادة العرب بتفعيل قرار وزارء الخارجية العرب الذي اتخذ في القاهرة مؤخرا بفك الحصار عن الشعب الفلسطيني والذي لا يزال حبرا على ورق.
كما نطالب قادة البلدان العربية والإسلامية التي تقيم بأي شكل من العلاقة مع الكيان الصيهوني أن تنهي تلك العلاقة والتي يعد الاستمرار فيها في ظل مايجري الأن بحق شعبنا في فلسطين ويطال المقدسات دافعا قوياً للكيان الصهيوني لارتكاب مزيداً من الجرم والحماقة بحق الشعب الفلسطيني وبحق المقدسات الإسلامية في فلسطين، ويدفعه إلى المطالبة بمزيد من التنازلات لمشاريعه التوسعية المغتصبة.
و ندعوا أجهزة الإعلام الرسمية والشعبية في الدول العربية والإسلامية إلى تخصيص مساحة كافية في الإعلام المرئي والمسموع والمقرؤء لتوعية الأمة بتطورات القضية الفلسطنية. وكشف الادعاءات الصهيونية التي تحتل مساحة واسعة خاصة في الإعلام الأوروبي والأمريكي
كما نطالب في اللقاء المشترك البلدان العربية والإسلامية الى الضغط على الولايات المتحدة الأمريكية لوقف مايجرى من أعمال هدم تطال مقدسات المسلمين في القدس والضغط عليها لوضع حد للحصار المفروض من قبلها ، كما ندعوا المجتمع الدولي القيام بواجبه الأخلاقي والإنساني في الضغط على الكيان الصهيوني حتى يكف عن ممارسة الاساءات و تهديد المقدسات الإسلامية واحترام المواثيق والشرائع الدولية الخاصة بذلك. ونحو ما يجري من تطورات داخلية فلسطينية مؤسفة يناشد اللقاء المشترك الرئيس الفلسطيني وأعضاء الحكومة الفلسطينية المجتمعين في مكة المكرمة برعاية سعودية وذلك لتفويت الفرصة أمام الاعداء المتربصين بالقضية الفلسطينية ونطالبهم بتجاوز كافة الخلافات الداخلية والخروج بحلول عاجلة تضع حدا للاقتتال الفلسطيني الفلسطيني وتعيد الاعتبار للشارع العربي والإسلامي المحبط من قتال الإخوة في فلسطين.
ونحمل قيادة السلطة والحكومة المجتمعة في مكة مسؤلية إن فشل لقاؤهما وما يترتب عليه من استمرار حالة الاحتقان الفلسطيني الفلسطيني ودفع الكيان الصهيوني لمزيد من التمادي في تنفيذ مشارعه التوسعية.
ونعبر في هذا السياق عن شكرنا للقيادة السعودية التي دعت إلى لقاء مكة وسعيها لحل الازمة الفلسطينية الفلسطينية كما ندعو بقية الزعامات العربية للتحرك العاجل لمساندة الموقف السعودي. وهي دعوة لكافة فصائل العمل السياسي في فلسطين إلى التوحد وإنهاء الاقتتال وتطبيب كل الجراحات ، والاصطفاف لمواجهة مخططات الكيان الصهيوني ، والى سرعة التوصل إلى حكومة وحدة وطنية تقوم على ثوابت الشعب الفلسطيني وتحترم التضحيات العربية والإسلامية وتستحضر ما يحيط بالأمة الإسلامية والعربية من أخطار وتصون ماقدمه الشعب الفلسطيني وأمته من تضحيات.
ونشدد على ضرورة ان يبذل الجميع كل الجهود للحيلولة دون نجاح مخططات العدو الإسرائيلي في تغذية الاقتتال الفلسطيني والسعي لانفراده بتصفية القضية الفلسطينية عبر محاولات مختلفة منها تهويد القدس ومواصلة الحصار والتجويع كما أن على الحكومات العربية والإسلامية العمل من أجل تخفيف الضغوط المسلطة على الحكومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وأمام جريمة التهويد المنظم للقدس فإننا نؤكد على ضرورة إدراج موضوع القدس وفلسطين في تطوير مناهج التعليم بما يؤكد على ما تشكله عملية تهويد المقدسات من مخاطرعلى عقيدة الأمة وهويتها .
كما ندعو في اللقاء المشترك كافة القوى الحية في العالم ومنظمات حقوق الإنسان في كافة بلدان العالم إلى أن تقف موقفاً يتناسب مع مبادئها مع الشعب الفلسطيني الذي عانى ويعاني كثيرا جراء الاحتلال.
اننا في المشترك نتوجه إلى الدول المهتمة بقضية فلسطين وبالذات الولايات المتحدة الأمريكية بالدعوة إلى تغيير مواقفها بعد هذا التاريخ الطويل إزاء القضية الفلسطينية والتي يفترض منها أن تتغير لديها القناعات وتدعم الحقائق بعيداً عن أي مؤثرات عنصرية تستند على مخلفات الحقبة الاستعمارية والنظرة العنصرية التي لا تليق بها" لأننا يجب أن نعيش في عالم جديد بعيداً عن الأحكام المسبقة وعلى المواقف المغلقة وأن ليس من مصلحة أمريكا والغرب ومن يساندهم استمرارهم بمثل تلك المواقف تجاه الحقوق العربية كما أنه ليس من مصلحتهم على المدى البعيد أن يعمقوا روح الكراهية لدى اجيال العربية والإسلامية التي تعتبر من أهم مناطق العالم من أجل المحافظة على كيان دخيل مصطنع مفروض على المنطقة والذي بلغ في تماديه في انتهاك حقوق الأمة واغتصاب مقدساتها والتنكيل بشعبها وانتهاك منظومة الشرعية الدولية وتهديد السلم والاستقرار العالميين في هذه المنطقة الهامة لمصالح العالم .


صادر عن احزاب اللقاء المشترك

صنعاء
6- 2- 2007م