بيان هام من نقابة التدريس بجامعة صنعاء يكشف تفاصيل حادثة الاعتداء على النقابة واساتذة الجامعة

  • الوحدوي نت - خاص
  • منذ 7 سنوات - Sunday 13 November 2016
بيان هام من نقابة التدريس بجامعة صنعاء يكشف تفاصيل حادثة الاعتداء على النقابة واساتذة الجامعة

اصدرت الهيئة الإدارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة صنعاء بيانا هاما كشفت فيه تفاصيل حادثة الاعتداء التي تعرضت لها مع عدة من أساتذة جامعة صنعاء من قبل عناصر محسوبة على جماعة الحوثي صباح السبت.

  الوحدوي نت وقال البيان انهم فوجئوا اثناء اللقاء التشاوري الموسع لأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في كليتي الآداب والعلوم صباح اليوم في كلية الآداب بعملية جلب لمجاميع من الطلبة والموظفين وعناصر أخرى غير منتمية للجامعة، محسوبة على ما يسمى بـ " الملتقى" التابع لأنصار الله.


موضحا أن هذه العناصر قامت بإثارة الفوضى داخل القاعة وتطور الأمر لهجوم أحد هذه العناصر على المنصة ومحاولة الاعتداء بالسلاح الأبيض على رئيس النقابة د. محمد الظاهري.

 

مشيرا إلى تواصلت سلسلة الاعتداءات بالضرب للأخت د. فاتن عبده محمد من قبل رئيس ما يُسمى بـ"الملتقى الأكاديمي" التابع لأنصار الله د. محمد الماخذي والذي لديه سوابق عدة مع عدد من أعضاء هيئة التدريس، الذي قال بيان النقابة بأنه سبق بالتهديدات العلنية والواضحة للنقابة بقوله : "إن موعدنا السبت"

 

البيان قال ان الاعتداءات لم تتوقف على ما حدث بالقاعة ، حيث أشار إلى تعرض الدكتورة ابتسام شمسان للاعتداء خارج من قبل إحدى طالبات الملتقى الطلابي.

 

وتطرق البيان إلى سلسلة من حوادث الاعتداء التي تعرض لها اساتذة الجامعة وسبقت الحادثة ، ومنها تعرض للدكتورة/ ابتسام المتوكل في اجتماع مجلس كلية الآداب للتهجم والشتم يوم الثلاثاء الماضي.

 

واعتبر البيان هذه الحوادث تواصلاً للاعتداء الصادر من قبل أحد المنتمين لهذا الملتقى في كلية الآداب يوم الاثنين الماضي على الدكتور هشام ناجي والدكتور جميل عون بألفاظ نابية .

 

كما أشار البيان إلى ما وصفه بتساهل رجال الأمن داخل الحرم الجامعي مع مرتكبي الاعتداءات ، الذين قال بأنهم " كانوا في متناول أيديهم "، وفي حضور رئيس الجامعة الذي لم يحرك ساكناً حيال كل ذلك حسب البيان.

 

البيان تحدث عن ما وصفه بـ " محاولة التشهير بالحركة النقابية " ، مستدلا بما قال أنها " إصدار أوراق رسمية مزورة تحاول النيل من النقابات".

 

حيث اشار بيان النقابة إلى الرسالة التي تداولها إعلام جماعة الحوثي باسم مدير مكتب رئاسة الجمهورية د. محمد مارم والتي تحمل توجيهات بالتحريض ضد سلطة الحوثي وصالح في صنعاء باستخدام قضية الرواتب عبر النقابات.

 

واضاف البيان: لم ينتبه مزورو الرسالة أن د. محمد مارم لم يعد مديراً لمكتب الرئاسة، حيث عُين مؤخراً سفيراً لليمن في جمهورية مصر العربية ، والذي يدل على غباء مزوروها، إضافة إلى البيان الأمني الصادر من جهات أمنية يتهم النقابات أنها تتلقى أوامرها من جهات حزبية.

وختم بيان النقابة بالتأكيد على " مُضيها في فعالياتها النقابية، ومنها لقاء يوم غد الأحد في كلية الطب" ، داعية أعضائها على الاستمرار في الخُطة التصعيدية التي وضعتها للمطالبة بصرف كافة المرتبات كاملةٍ غير منقوصة.

  

نص البيان :

 

بيان نقابي

 

وقفت الهيئة الإدارية في اجتماعها مساء يومنا هذا السبت الموافق 12 نوفمبر 2016م أمام حوادث الاعتداءات المؤسفة التي شهدها اللقاء التشاوري الموسع لأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في كليتي الآداب والعلوم.

 

والذي دعت له الهيئة الإدارية للنقابة، حيثُ فوجئ الحاضرون في اللقاء بعملية جلب لمجاميع من الطلبة والموظفين وعناصر أخرى غير منتمية للجامعة، محسوبة على ما يسمى بـ " الملتقى" التابع لأنصار الله.

 

ومن ثم إثارة الفوضى داخل القاعة وانتهت بهجوم أحد هؤلاء على المنصة ومحاولة الاعتداء بالسلاح الأبيض على رئيس النقابة د. محمد الظاهري.

 

وتواصلت سلسلة الاعتداءات بالضرب للأخت د. فاتن عبده محمد من قبل رئيس ما يُسمى بـ"الملتقى الأكاديمي" د. محمد الماخذي والذي لديه سوابق عدة مع عدد من أعضاء هيئة التدريس.

 

وما حدث من تهجم وشتم للدكتورة/ ابتسام المتوكل في اجتماع مجلس كلية الآداب يوم الثلاثاء الموافق 8 نوفمبر إلا أحد الشواهد على ذلك.

 

ثم الاعتداء خارج القاعة على الأخت د. ابتسام شمسان من قبل إحدى طالبات الملتقى الطلابي، بالإضافة إلى الاعتداءات المسيئة بالألفاظ والسب والشتم من المنتمين لهذه الحركة.

 

وتعتبر هذه الانتهاكات تواصلاً للاعتداء الصادر من قبل أحد المنتمين لهذا الملتقى في كلية الآداب يوم الاثنين الماضي على الزميلين د. هشام ناجي ود. جميل عون بألفاظ نابية لا تليق بتعامل طالب مع أساتذته، والتهديد الصريح والواضح.

 

كما تجدُر الإشارة هنا إلى تساهل رجال الأمن داخل الحرم الجامعي مع مرتكبي الاعتداءات بعد أن كان المعتدون في متناول أيديهم، وفي حضور رئيس الجامعة الذي لم يحرك ساكناً حيال كل ذلك.

 

الزميلات والزملاء:

 

لا بد من الإشارة إلى المقدمات التي اتبعتها هذه الحركة والتهديدات السابقة من قبل د. الماخذي للنقابة؛ فقد سبق قيام د. الماخذي بالتهديدات العلنية والواضحة للنقابة بقوله : "إن موعدنا السبت".

 

وكذا محاولة التشهير بالحركة النقابية؛ من خلال إصدار أوراق رسمية مزورة تحاول النيل من النقابات، وعلى سبيل المثال الرسالة المزعومة باسم مدير مكتب رئاسة الجمهورية د. محمد مارم والتي لم ينتبه مزوروها أن د. محمد مارم لم يعد مديراً لمكتب الرئاسة، حيث عُين مؤخراً سفيراً لليمن في جمهورية مصر العربية. والذي يدل على غباء مزوروها.

 

إضافة إلى البيان الأمني الصادر من جهات أمنية يتهم النقابات أنها تتلقى أوامرها من جهات حزبية.

 

إن النقابة إذ تحيي صمود أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، وانتهاجهم للسلوك الحضاري في المطالبة بحقوقهم القانونية، والتفافهم حول نقابتهم في الوقوف يداً واحدة من أجل تحقيق هذه المطالب؛ فإنها تؤكد على مُضيها في فعالياتها النقابية، ومنها لقاء يوم غد الأحد في كلية الطب، ولن تثنيها هذه الممارسات عن ذلك. وتحث أعضائها على الاستمرار في الخُطة التصعيدية التي وضعتها للمطالبة بصرف كافة المرتبات كاملةٍ غير منقوصة.

 

وعليه فإن النقابة تُدين بشدة هذه التصرفات اللامسؤولة، والاعتداءات الهمجية فإنها في الوقت نفسه تُطالب الجهات المعنية بضبط الجناة ، واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بحقهم بأسرع وقتٍ ممكن، ومنع تكرار مثل هذه الحوادث التي تزيد من تعقيد المشهد بدلاً من حل المشكلة الراهنة.

 

الزملاء والزميلات:

 

 إن تحلينا بالصبر لا يعني التهاون أمام الاعتداءات التي حدثت لأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، أو الدفاع عن حقوقهم، وإنما لأجل إتاحة الفرصة لما يتوقع اتخاذه في هذا الشأن من الجهات المعنية. وكذلك إبداءً لحرص النقابة على مصلحة أبنائها الطلبة، واستمرار العملية التعليمية، وتفويت الفرصة أمام مدعي الاشاعات الكاذبة ومروجيها حول مطالبنا الحقوقية.

 

والله من وراء القصد،،،

 

عاشت نقابتنا حرةً مستقلةً موحدةً.

 

صادر عن الهيئة الإدارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة صنعاء

 

السبت الموافق 12 نوفمبر 2016م.