الجيش الوطني والمقاومة يعلنان فك جزئي للحصار الذي تفرضه مليشيا الانقلاب على مدينة تعز

  • الوحدوي نت - الاناضول
  • منذ 7 سنوات - Sunday 21 August 2016
الجيش الوطني والمقاومة يعلنان فك جزئي للحصار الذي تفرضه مليشيا الانقلاب على مدينة تعز

أعلن الجيش الوطني، والمقاومة الشعبية اليوم الأحد، فك جزئي للحصار الذي تفرضه مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، على مدينة تعز، وسط البلاد، مع تحقيق مكاسب عسكرية، بحسب قائد ميداني بالمقاومة.

الوحدوي نت

وقال إبراهيم الجعفري، القائد الميداني بتعز، للأناضول، إن “المقاومة الشعبية، وقوات الجيش الحكومي، سيطروا على جبل (هان)، وطريق الضباب، غربي تعز، بعد معارك عنيفة ضد مسلحي الحوثي، وحلفائهم من قوات المخلوع صالح”.

ويعتبر هذا التقدم العسكري، الأهم في المدينة، منذ اندلاع المعارك، مطلع العام الماضي، فرغم تقدم القوات الحكومية في الجهة الغربية، في أكثر من عملية عسكرية، إلا أنها ما تلبث أن تنسحب، حيث يتمركز الحوثيون بمدفعياتهم وقناصيهم في جبل “هان”، الذي يتمتع بموقع استراتيجي، وإشرافه على المنطقة الغربية بشكل كامل.

وأوضح المصدر أن “المقاومة وقوات الجيش، هاجموا بشكل مكثف مواقع الحوثيين فجر اليوم، بعد حصار للجبل بدأ الخميس الماضي” لافتًا أن “السيطرة على (هان)، تُمكّنهم من تأمين طريق الضباب المدخل الجنوبي لتعز، ويسهم في تحرير مفرق (شرعب) مدخلها الغربي”.

وأضاف الجعفري، أن “القوات الحكومية تؤمّن حالياً المدخل الجنوبي للمدينة، وتُعلن فك الحصار بشكل جزئي، بعد سيطرتها على طريق الضباب وجبل (هان)، متابعًا “نحن الآن نؤمن الطريق من الضباب إلى جبل حبشي”.

وذكر بأن الحوثيين وقوات صالح انسحبوا إلى منطقة الربيعي وحذران بالمدينة، وأن المعارك مستمرة حتى اللحظة في الربيعي، مشيرًا لوقوع قتلى وجرحى من الطرفين خلال العملية العسكرية، دون أن تتوفر حصيلة محددة على الفور.

والخميس الماضي، اندلعت أشرس المعارك شرقي وغربي المدينة المحاصرة، بعد أن شنت القوات الحكومية عملية عسكرية واسعة، هاجمت خلالها مواقع مسلحي الحوثي، وحلفائهم من القوات الموالية لصالح، وسيطرت على عدة مواقع غربي المدينة.

وتصاعدت المعارك في معظم الجبهات اليمنية، منذ 6 أغسطس/ آب الجاري، بالتزامن مع تعليق مشاورات السلام التي أقيمت في الكويت، بين الحكومة، من جهة، والحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام (جناح صالح)، من جهة أخرى، بعد استمرارها لأكثر من ثلاثة أشهر، دون اختراق جدار الأزمة، وإيقاف النزاع المتصاعد في البلاد منذ العام الماضي، وكذلك تشكيل “الحوثيين” وحزب “صالح”، المجلس السياسي الأعلى لإدارة شؤون البلاد.