الوفد الحكومي يعلن تعليق مشاركته نتيجة استمرار الخروقات العسكرية من قبل الانقلابيين

  • الوحدوي نت - الكويت
  • منذ 7 سنوات - Monday 02 May 2016
الوفد الحكومي يعلن تعليق مشاركته نتيجة استمرار الخروقات العسكرية من قبل الانقلابيين

أعلن الوفد الحكومي في مشاورات الكويت يوم أمس الأحد تعليق مشاركته في جلسات المشاورات نتيجة استمرار الخروقات العسكرية والسيطرة على معسكر لواء العمالقة من قبل ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.

الوحدوي نت

 وأكد الوفد الحكومي في بيان صادر عنه أن تمادي الحوثيين واستغلال الهدنة للاستيلاء على لواء العمالة يشكل نسف لعملية السلام .

وفي يلي نص البيان :

في الوقت الذي حضر وفد حكومة الجمهورية اليمنية الى مشاورات السلام برغبة جادة في السلام وإنقاذ شعبنا من الحرب والدمار الذي فرضته ميليشيا الانقلابيين والمتمردين من جماعة الحوثي وصالح والوصول الى سلام حقيقي يحقق لشعبنا استعادة الدولة والأمن والاستقرار وفقا للقرار الاممي ٢٢١٦ والمرجعيات المتفق عليها، وصبر وتحمل بمسؤولية كل التعطيل والعرقلة والاستفزازات التي غدت معروفة، وأثبت لشعبنا وأشقائنا وأصدقائنا والمجتمع الدولي رغبته في السلام، واصلت جماعة الحوثي صالح وضع العراقيل امام السلام واستهتارها بدماء أبناء شعبنا من خلال مجموعة من الأفعال التي تشكل خرقا فادحا لوقف إطلاق النار حيث شملت الخروقات محافظات تعز والبيضاء وصنعاء ومأرب والجوف وشبوة، استمرار قتل وحصار المدنيين وخاصة في تعز وبيحان ونسف المنازل وهو العمل الذي يرقى لان يكون ارهابا وجريمة حرب، وكذا استمرار الاعتقالات والحشود العسكرية التي تمهد لحرب شاملة.

ان هذه التصرفات جرى التنبيه لها باستمرار من قبلنا ومع ذلك واصل الوفد الحكومي تعامله الإيجابي وحرصه من خلال استمراره في المشاورات حيث اشاد المجتمع الدولي والمبعوث الخاص للامين العام بأداء فريق الحكومة وصبره.

ولكن امام استمرار وتمادي هذا الطرف وما حدث امس من استغلال للهدنة والاستيلاء على معسكر العمالقة (اللواء ٢٩ ميكا) بما يشكل نسف لعملية السلام فإن وفد حكومة الجمهورية اليمنية ومن منطلق حرصه على العملية السلمية وتوفير الجدية اللازمة لإنجاحها، يعلن تعليق مشاركته في المشاورات حتى يتم توفير الضمانات الكافية لوقف هذه الممارسات والخروقات الخطيرة ويدعو السيد اسماعيل ولد الشيخ احمد المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة والاشقاء في الكويت ومجلس التعاون الخليجي وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية وبقية سفراء دول ال١٨+ الى ممارسة الضغط اللازم على الطرف الاخر للالتزام بمتطلبات السلام.