قال وكيل محافظة تعز رئيس اللجنة الفرعية للاغاثة المهندس رشاد الاكحلي أن المدينة باتت تعيش إفقار منظم في كل جوانب الحياة بسبب الحصار الذي تفرضه مليشيات الحوثي وصالح.
ودعا الأكحلي في مؤتمر صحفي عقدته لجنة الاغاثة الفرعية بمحافظة تعز صباح اليوم حول توزيع المواد الغذائية المقدمة من برنامج الغذاء العالمي ، دعا البرنامج إلى تحمل مسؤولياته في إمداد تعز بالغذاء الكافي .
وقال الاكحلي أن الحصار سبب إفقار منظم لكل جوانب الحياة الصحية والغذائية وكل شيء في المدينة, مؤكدا على ضرورة أن تصل الإغاثة إلى كافة المستحقين بالمدينة ، قائلا أن الوضع السيئ الذي تعيشه المدينة لم يعد خافيا .
مشيرا إلى أن عدد المحتاجين للإغاثة في مدينة تعز بلغ 55700 أسرة موزعة في المظفر 27000أسرة وفي القاهرة 21700 أسرة وفي جزء من صالة 7000 أسرة إضافة إلى مديريات صبر الموادم والمسراخ ومشرعة وحدنان والتعزية .
وكشف الأكحلي أن 98% من هذه الأسر باتت تتضور جوعا وتعيش حالة إفقار منظم نتيجة الحصار ، مشددا على الحاجة إلى لم الجهود وأن تتم أعمال الأغاثة بكل شفافية ووضوح .
مضيفا : نحن بحاجة إلى مواقف واضحة نتكامل بها جميعا ونقف على أرضية صلبة لخدمة أبناء المحافظة وعلى كل من لديه ملاحظة أن يرفع صوته في أطر محدودة من أجل المعالجة ولا يمكن أن تكون المعالجة إلا في أطر صحيحة.
وأوضح وكيل المحافظة أن السلطة المحلية قامت بتشكيل لجنة حكومية فرعية للإغاثة مكونة من 9 أشخاص تعتبر امتدادا للجنة العليا للإغاثة التي يرأسها وزير الإدارة المحلية عبدالرقيب فتح ، مشيرا إلى عدم وجود إي إمكانيات لدى اللجنة حاليا وأن مصدرها الوحيد للإغاثة هو برنامج الغذاء العالمي .
الأكحلي قال أن البرنامج أبلغهم بأنه سيمد اللجنة بالاغاثة للمديريات الثلاث ( القاهرة ، المظفر، وجزء من صالة) ، مضيفا أن مسؤولية التوزيع الداخلي تقع على عاتق اللجنة الفرعية وقد تم تشكيل لجنة مصغرة من 4 أعضاء بينهم رئيس اللجنة الأمنية العميد عبدالواحد سرحان.
وسرد الأكحلي بالأرقام عن كميات الأغاثة الواصلة للمدينة ، حيث قال : وصلت الدفعة الأولى بتاريخ 21/1/2016م مع زيارة وفد أممي وهي 2841 سلة غذائية مكوناتها بر ابيض +احمر و149 سكر و300 كيس فاصوليا و345 كرتون زيت ، ووصلت الدفعة الثانية بتاريخ 13/ 2/2016م في زيارة الوفد الأممي الثانية وهي 2997 سلة غذائية .
معتبر أن الإغاثة لا يمكن أن تكون فاعلة إلا إذا كانت متوفرة بشكل متتابع ومتدافع ، معلنا قبول اللجنة الفرعية للاغاثة لرقابة أي منظمة أو جمعية وكل من لديه الجهد والوقت للعمل وأن باب الرقابة مفتوح دون تحفظ.
