مقتل 53 مدنياً وجرح العشرات في قصف عشوائي لميليشيا الحوثي وصالح على تعز

  • الوحدوي نت - متابعات
  • منذ 8 سنوات - Tuesday 22 September 2015
مقتل 53 مدنياً وجرح العشرات في قصف عشوائي لميليشيا الحوثي وصالح على تعز

قضى 53 مدنياً وجرح العشرات، خلال اليومين الماضيين، جراء قصف مليشيات الحوثي وقوات الجيش الموالي للرئيس اليمني المخلوع، علي عبدالله صالح، على مناطق متفرقة في محافظة تعز جنوب اليمن.‏ 1

واستهدفت المليشيات شارع جمال وسط المدينة، ومراكز التسوق التجارية في منطقة المسبح بقذائف عدة، مما أوقع 22 قتيلاً من ‏المواطنين المدنيين، بينهم أطفال، وجرحى، إصابات بعضهم خطرة، بالإضافة إلى أنه خلّف أضراراً مادية في الأبنية ‏السكنية. ‏

وقضى مدنيان وجرح آخرون بينهم ثلاثة أطفال، جراء سقوط عدد من قذائف الهاون، بصورة متعمدة على منطقة ثعبات شرق ‏المدينة، فضلاً عن تدمير أحد المساجد هناك، وإحراق أحد المباني السكنية.‏

 

وتشهد منطقة ثعبات معارك متواصلة، منذ أيام، كما طاول القصف العشوائي منطقة وادي الدحي في الأجزاء الغربية، دون تسجيل ‏إصابات. ‏

 

وقال سكان محليون في منطقة الدحي، إنّ قصفاً عنيفاً شنّته مليشيات وقوات الانقلاب على مناطق وادي الدحي، فضلاً عن ‏استهداف قناص من الحرس الجمهوري، يتمركز في تبة البركاني في شارع غزة غرب المدينة، قتل 12 مواطناً مدنياً، صباح اليوم ‏الاثنين.‏

وقال مصدر في المقاومة، إن قوات الشرعية والمقاومة انسحبت من بعض مواقعها في منطقة وادي الدحي، صباح الاثنين، بعد أن ‏قامت مليشيات الحوثي وقوات الحرس الجمهوري الموالي للمخلوع صالح، بعملية هجوم واسعة بمختلف الأسلحة الثقيلة في ‏محاولة اختراق لجبهة منطقة وادي الدحي للمرة الثالثة، خلال أربعة أيام، بعد أن كانت المقاومة قد تمكنت من دحرهم إلى منطقة ‏حبيل سلمان الجمعة الماضي.‏

وأوضح المصدر نفسه أن عملية قنص وقصف عنيف أجبرت المقاومة على الانسحاب من الخط الرئيسي إلى التمركز في ‏المرتفعات، لافتاً إلى أن سقوط تلك المناطق يهدد وسط المدينة ومنطقة الكشار المطلة على المربع الغربي للمدينة.‏

وقال عبدالله نعمان لـ"العربي الجديد" إن لقاءه رئيسَ الحكومة كان إيجابيّاً، موضحاً أن بحاح حريص، ومهتم بموضوع تحرير ‏محافظة تعز، فضلاً عن اهتمامه بالوضع الإنساني الذي تمر به المحافظة، لما لها من أهمية استراتيجية ودور مستقبلي في بناء ‏الدولة اليمنية الحديثة.‏

وحول ما يتم تداوله من حلول سياسية للأزمة اليمنية، أكد عبدالله نعمان أن أي تفاوض هو لبحث آلية تنفيذ قرار مجلس الأمن ‏الدولي 2216، كوحدة متكاملة، وغير قابلة للتجزئة.‏