في تظاهرة وطنية وتحت شعار من اجل شراكة حقيقية في السلطة والثروة انعقد مؤتمر تعز الجماهيري 2015م وبحضور نوعي لممثلي المكونات المجتمعية من احزاب وتنظيمات سياسية ومنظمات المجتمع المدني والوجاهات والشخصيات الاجتماعية ومناضلي الثورة اليمنية .
وبالمناسبة القيت عدد من الكلمات اثنت على هذه المبادرة لتعز اليمن وبوصلته عبر التاريخ حيث القى وكيل المحافظة علي عبد اللطيف راجح كلمة اشار فيها الى ظروف المرحلة التي يمر بها الوطن و حجم المؤامرات والمخططات الهادفة الى تدمير الشعب اليمني داعيا الجميع التى التيقظ لها والعمل على تفويت الفرصة على التربصين بالوطن معربا عن سعادته للدلالات والقيم الوطنية والانسانية لهذا المؤتمر لتحقيق الامن والاستقرار والحفاظ عل تعز من اي منزلقات تؤدي الى اضراربها وبابنائها لافتا الى تاريخ المحافظة الحافل بالبطولات وبالموروثات الثقافية العظيمة وناشد مختلف القوى السياسية العمل من اجل الوطن بنية صادقة ومعالجة المشاكل العالقة والابتعاد عن المشاريع الضيقة .
من جانبه استعرض نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور صلاح ياسين المقطري فكرة المؤتمر التي جاءت نتيجة دعوة من الملتقى الوطني لقضية تعز لكل الاطياف والقوى السياسية بضرورة الالتفاف حول تعز والانتصار لهل ومنع انزلاقها لمربعات العنف والاقتتال والفوضى وجعلها نموذجا وكذا الحرص بان يكون امتداد لمؤتمر تعز 1992م واستحضار مؤتمري العماقي 1918م والجند1964م مستعرضا منجزات اللجنة التحضيرية والتي اثمرت صياغة مشروع المؤتمر بعداجراء زيارات لعدد من شخصيات اجتماعية وممثلي قوى سياسية لختلف الاتجاهات واخذ الاراء ليتم استيعابها بما فيهم الؤتمر الشعبي العام وانصار الحوثي لتقريب وجهات النظر والالتقاء حول المشترك بين المكونات في تعز وكذا تحديد اهداف المؤتمر ومحاوره وصولاا ال عقد المؤتمر الذي يهدف الى تشخيص دقيق لكافة قضايا تعز باسلوب علمي قادر على وضع الحلول الناجعة لها والابتعاد عن العشوائية والارتجال والاهواء الشخصية وكذا احداث التناغم بين جميع المونات بمختلف مشاربها الفكرية والاتفاق حول المشترك ومواجهة القوى التي تعيق عملية الانتقال نحو الدولة المدنية دولة المساواة والعدالة والحرية وردم الهوة بين الاجيال والسعي لامتلاك ادوات القوة القادرة على حماية المشروع المدني في تعز اولا واليمن ثانيا والنهوض تنمويا باليمن
مشيرا الى ان المؤتمر يطمح الى قيام مجلس العمل الجماهيري وهيئته التنفيذية والخروج بمقررات ترتقي الى طموح ابناء المحافظة واليمن عموما وانتزاع حقوقهم لتحقيق الشراكة الحقيقية في السلطة والثروة ودعا الى عقد لقاءات مماثلة في كل مناطق البلاد للتداعي والخروج بحل يتوافق عليه الجميع مشيرا الى ان مجلس العمل الجماهيري لايزال مفتوحا لمشاركة ومساهمة من يريد من المكونات التي لم تستوعب والتي ترددت في اتخاذ قرارها في المشاركة .بعض الصعوبات التي واجهتها اللجنة وكيفية التغلب عليها .
فيما القى سكرتير الحزب الاشتراكي بالمحافظة وكيل المحافظة الاخ احمد عبد العزيز الصنوي كلمة الاحزاب والتنظيمات السياسية اكد فيها على التلاحم الوطني الجامع لابناء تعز وعلى خروجهم في تظاهرات سلمية منذ 21 يناير انما هو استكمالا لثورة 11فبراير وعلى تمسك ابناء تعز بالاتفاقات الوطنية ممثلة بالمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاقية السلم والشراكة مطالبا الالتزام من كل القوى السياسية المتحاورة بتجمل مسؤليتها الوطنية والتاريخية تنفيذ تلك الاتفاقيات لانجاز مهام المرحلة الانتقالية ورفض كل المعوقات والانفراد بالسلطة بثوة السلاح.
كما القيت كلمات عن منظمات المجتمع المدني القاها الاستاذ فيصل سعيد فارع وعن القطاع الخاص القاهاالاستاذ عبد الرقيب المشولي و عن مناضلي الثورة اليمنية العميد قائد عبد الملك وعبد السلام الدهبلي عن الشخصيات الاجتماعية اكدت في مجملها على اهمية المؤتمر والحفاظ على مدنية تعز وحمايتها من الانزلاق الى العنف والفوضى وكذا ضرورة تحقيق الشراكة الوطنية في السلطة والثروة والتمسك بالمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاقية السلم والشراكة .
هذا وقد خرج المؤتمر بمجموعة من القرارات منها رفض المؤتمر الانقلاب على العملية السياسية ممن قبل جماعة الحوثي المسلحة ويؤكد على ان الرئيس عبد ربه هو الرئيس الشرعي ومطالبة جماعة الحوثي إنهاء الاقامة الجبرية على رئيس الوراء وأعضاء حكومته وانهاء سيطرتها على العاصمة والمحافظات التي سيطرت عليها وازالة كافة مظاهر التوتر كما عبر عن ادانته لكل مظاهر العنف والقمع والاحتجاز والتعذيب التي يتعرض لها المتظاهرين السلميين والصحفيين الرافضيين للانقلاب ودعا الشعب الى رفض كل مظاهر المليشيات المسلحة اي كانت ومواجهتها بكل وسائل النضال السلمي ونبذ ثقافة الكراهية والتعصب المذهبي والمناطقي والمذهبي ودعا المؤتمر الى استمرارالحواربين مختلف القوي السياسية والخروج من الازمة الراهنة وتطبيع الأوضاع الأمنية التي حدثت بعد 21 يناير
وثمن المؤتمر مواقف مجلس التعاون الخليجي ومجلس الامن الدولي الرافضة للانقلاب وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ودعا المنظمات والهيئات الداعمة الى مواصلة دعمها للمحافظة الاستمرار في دعمها مباشرة بتواصلها مع السلطة المحلية وبخاصة مشاريه ميناء المخا ومطار تعز ومدينة حمد الطبلية وتحلية المياه ومشاريع الطاقة الكهربائية وكلية الطب وطريق تعز عدن الدولي وثمن المؤتمر موقف السلطة المحلية والاجهزة الامنية والعسكرية فيها ومعهم كل المواطنين الشرفاء في حفظ امن واستقرار المحافظة
