عبر الدكتور علي عبدالقوي الغفاري رئيس المركز اليمني للدراسات الدبلوماسية والعلاقات الدولية عن سعادته بمبادرة الامانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري لحل الازمة الراهنة .
وأعتبر الغفاري في تصريح لـ "الوحدوي نت" ان المبادرة تعكس المواقف الوطنية والقومية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري لقضايا الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة.
وقال الغفاري: اننا نشيد بهذه المبادرة التي وان دلت على شيء انما تدل على الوعي والعقلانية التي يتحلى بها التنظيم وكل الشرفاء في الوطن ، كما اشاد بمبادرة اللقاء المشترك والتكتل الوطني للتصحيح وغيرها من المبادرات الهادفة الى اخراج اليمن من الازمة التي تعيشها ، معتبرا ان فك اغوار هذه الازمة يعزز وحدة الوطن وامنه واستقراره.
واضاف انه في الوقت الذي يشيد فيه المركز اليمني بالنقاط الخمس التي تضمنتها مبادرة التنظيم الناصري يرى انها تتفق وتنسجم مع الرؤى والافكار التي يسعى اليها المركز. موضحا ان رايهم فيما يخص البند الاول المتعلق بتشكيل حكومة كفاءات وطنية فانهم يأملون من اجل ان تقبل به الاطراف الاخرى ان يعمل الاخ رئيس الجمهورية على الاسراع في تشكيل حكومة وطنية من الشخصيات المعهودة بنزاهتها وقدراتها العالية والكفؤة والتي لم يسبق ان تلوثت بنهب المال العام.
وقال انه من هذا المنطلق يطالب المركز اليمني باعتباره احدى منظمات المجتمع المدني من كافة القوى والاحزاب والفعاليات السياسية تغليب مصلحة الوطن العليا على بقية المصالح الحزبية والفئوية والمناطقة والطائفية .
كما طالب بسرعة اقالة الحكومة الحالية او تقديمها لاستقالتها في اسرع وقت ممكن باعتبار هذا مطلب شعبي وجماهيري كما انه من ضمن البنود الرئيسية التي يحملها الوفد الرئاسي الى صعدة.
ودعا الى تشكيل لجنة عليا من ذوي الاختصاص والاقتصاديين اليمنيين وهم كثر بحيث تتولى هذه اللجنة الاشراف على الوفورات الناتجة عن رفع الدعم عن المشتقات النفطية وتحصيلها الى خزينة البنك المركزي وتسخر في مشاريع خدمية وفي مقدمتها رفع مرتبات الموظفين عسكريين ومدنيين والمتقاعدين فضلا عن الاسراع في بناء وترميم وانشاء مشاريع خدمية في انحاء اليمن وخاصة في التربية والتعليم والزراعة والصحة والمياه والكهرباء ، والعمل على منح الصلاحيات الكاملة للجهاز المركزي لرقابة والمحاسبة وهيئة مكافحة الفساد والهيئة العليا للمناقصات لممارسات اختصاصاتها لما يضمن تجفيف منابع الفساد في كل وزارة او مؤسسة في الدولة كما يلزمها متابعة الـ 17 نقطة التي قدمها الاخ رئيس الجمهورية.
وقال ان القضاء على كافة مظاهر الفساد هو من الاجراءات الرئيسية التي ادت الى رفع الدعم والذي اوصل البلاد الى الوضع الامني والعسكري والسياسي الذي نعيشه.
واضاف ان على انصار الله وكافة الاحزاب المشاركة في الحوار التقيد بتنفيذ مخرجات الحوار والعمل يدا بيد من اجل الوطن وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني بما يضمن بناء اليمن الجديد وان ابناء اليمن في انحاء الوطن سواسية امام القانون ، ولأنصار الله وصعده من الرعاية والاهتمام ما هو لبقية الاحزاب ولبقية محافظات الجمهورية، إضافة إلى أهمية إعادة اعمار صعدة جراء الحروب السته.
