دعت الى اعادة النظر بالجرعة السعرية وتشكيل حكومة كفاءات وطنية..

القيادات السياسية والاجتماعية بمحافظة صنعاء وأمانة العاصمة تحدد موقفها من التطورات الامنية الاخيرة وتحذر من التصعيد وقرع طبول الحرب

  • الوحدوي نت - خاص
  • منذ 9 سنوات - Wednesday 20 August 2014
القيادات السياسية والاجتماعية بمحافظة صنعاء وأمانة العاصمة تحدد موقفها من التطورات الامنية الاخيرة وتحذر من التصعيد وقرع طبول الحرب

عقد امس الثلاثاء بمحافظة صنعاء لقاء موسع للوجهاء والقيادات الاجتماعية والسياسية وأعضاء مجلس النواب والمجالس المحلية لمحافظة صنعاء وأمانة العاصمة لمناقشة التطورات الامنية المتسارعة والتهديدات الخطيرة التي تشهدها العاصمة صنعاء.

الوحدوي نت

وصدر عن اللقاء بيان هام كشف عن نتائج لقائهم برئيس الجمهورية وحددوا فيه موقفهم من تداعيات الاوضاع الاخيرة.

واكد البيان على التمسك بالمطالب التي طرحت على رئيس الجمهورية والمتمثلة باعادة النظر  في قرار الجرعة السعرية وتشكيل حكومة وحدة وطنية من الكفاءات والمستقلة دون محاصصة حزبية نظرا لما أوصلته حكومة الوفاق الحزبي من التدهور الشامل في إدارة شئون البلاد الاقتصادية والأمنية والسياسية والتنموية .

و حمل المجتمعون مسئولية التصعيد للعنف وقرع طبول الحرب للمواجهة ألدمويه المرتقبة فيما بين الحكومة والحركة الحوثية والمعتصمين إلى جانبهم بالمناطق المحيطة بمداخل العاصمة وعليهم الجميع ضبط النفس وعدم الاعتداء من قبل المعتصمين على إي من المرافق والمنشاءات العامة والخاصة أو الاعتداء من جانب الحكومة على المعتصمين سلميا وتتحمل الحكومة مسئوليه توفير الحماية الأمنية الكفيلة بتأمين المعتصمين بمختلف ساحات الاعتصام .

ودعا المجتمعون اعطاء فرصة للعقلاء وأهل الحل والعقد لاحتواء ومعالجة أسباب الأزمة والتي أدت إلى الأعتصامات انطلاقا من واجبهم ومسئولياتهم الدينية والوطنية، وعبروا عن رفضهم لخطاب زعيم الحوثيين الذي حدد فترة زمنية لتلبية المطالب أو التصعيد الذي قد يؤدي إلى تفجير الموقف دون المعالجة للأسباب التي تخدم مصلحة الوطن والمواطن اقتصاديا وامنيا وسياسيا .

ودعا المجتمعون الى السعي الجاد والحثيث مع القوى الوطنية والسياسية لتفادي وقوع الفتنه ومعالجة أسباب الأزمة القائمة انطلاقا من أن تفاقم الأزمة يهدد أمن واستقرار الوطن عامه وعاصمة اليمن بصفه خاصة وهو مايضع قيادات ومشائخ ووجهاء ومواطنون محافظة صنعاء وأمانة العاصمة أمام مسئولياتهم التاريخية أمام الدولة والوطن على آمل تجاوب إلاطراف ألمسئوله عن التصعيد وأسبابه وذلك مع الجهود والمساعي الصادقة لإخراج الوطن من هذه الأزمة ومعالجة أسبابها.

 وأقر المشاركون أن يضلوا في حالة انعقاد دائم لمتابعة كل ما يستجد من خلال لجنة مصغرة تتمثل من مشائخ مديريات محافظة صنعاء وبني الحارث أمانة العاصمة , مع من ترى اللجنة استدعاهم للمشاركة من القوى السياسية والشخصيات الاجتماعية الوطنية على مستوى ربوع اليمن الموحد لرفد اللجنة في مساعيها حسب ما أسلفنا بعالية هذا باعتبار الأزمة تهم كل أبناء الوطن دون استثناء والله يوفق الجميع لما يرضاه ويرتضيه للبلاد والعباد خيرا وسلاما للجميع والسلام عليكم ورحمة الله ..

 

(الوحدوي نت) ينشر نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

 

(بيان صادر عن اللقاء الموسع للوجهاء والقيادات الاجتماعية وأعضاء مجلس النواب والمجالس المحلية لمحافظة صنعاء وأمانة العاصمة)

 

تحت شعار لا للعنف والفوضى نعم للأعتصامات السلمية

وليس لأي كان حق الوصاية على الشعب اليمني

 

فانه يوم الثلاثاء 19/8/2014م بمنزل الشيخ ناجي جمعان الجدري بمديرية بني الحارث أمانة العاصمة تم اللقاء الموسع للوجهاء والقيادات الاجتماعية وأعضاء مجلس النواب والمجالس المحلية لمحافظة صنعاء وأمانة العاصمة وفي اللقاء تم مناقشة الأوضاع الجارية خاصة على الساحات المحيطة بالعاصمة والوطن عموما ونتائج مقابلة الأخ رئيس الجمهورية للقيادات الاجتماعية والبرلمانية ووجهاء محافظة صنعاء وأمانة العاصمة صنعاء واقر المجتمعون إصدار هذا البيان المتضمن موقف محافظة صنعاء وأمانة العاصمة تجاه التصعيد الخطير والظروف الأمنية الغير مستقرة والتي تنذر بحدوث مالا يحمد عقباه على عاصمة الدولة اليمنية وما عليها , وذلك بحسب الأتي :

1- التأكيد على التمسك بالمطالب التي طرحت على رئيس الجمهورية والمتمثلة باعادة النظر

 في قرار الجرعة الاقتصادية وتشكيل حكومة وحدة وطنية من الكفاءات والمستقلة دون محاصصة حزبية نظرا لما أوصلته حكومة الوفاق الحزبي من التدهور الشامل في إدارة شئون البلاد الاقتصادية والأمنية والسياسية والتنموية .

2- حمل المجتمعون مسئولية التصعيد للعنف وقرع طبول الحرب للمواجهة ألدمويه المرتقبة فيما بين الحكومة والحركة الحوثية والمعتصمين إلى جانبهم بالمناطق المحيطة بمداخل العاصمة وعليهم الجميع ضبط النفس وعدم الاعتداء من قبل المعتصمين على إي من المرافق والمنشاءات العامة والخاصة أو الاعتداء من جانب الحكومة على المعتصمين سلميا وتتحمل الحكومة مسئوليه توفير الحماية الأمنية الكفيلة بتأمين المعتصمين بمختلف ساحات الاعتصام .

3- أننا على ثقة بان خطورة الموقف يدركها العقلاء وأهل الحل والعقد وأن عليهم إعطاء القوى السياسية والوطنية فرصة لاحتواء ومعالجة أسباب الأزمة والتي أدت إلى الأعتصامات انطلاقا من واجبهم ومسئولياتهم الدينية والوطنية ونرفض خطاب التحديد الزمني لتلبية المطالب أو التصعيد الذي قد يؤدي إلى تفجير الموقف دون المعالجة للأسباب التي تخدم مصلحة الوطن والمواطن اقتصاديا وامنيا وسياسيا .

4- أدرك المجتمعون بما عليهم من مسئوليه السعي الجاد والحثيث مع القوى الوطنية والسياسية لتفادي وقوع الفتنه ومعالجة أسباب الأزمة القائمة انطلاقا من أن تفاقم الأزمة يهدد أمن واستقرار الوطن عامه وعاصمة اليمن بصفه خاصة وهو مايضع قيادات ومشائخ ووجهاء ومواطنون محافظة صنعاء وأمانة العاصمة أمام مسئولياتهم التاريخية أمام الدولة والوطن على آمل تجاوب إلاطراف ألمسئوله عن التصعيد وأسبابه وذلك مع الجهود والمساعي الصادقة لإخراج الجميع من هذه الأزمة ومعالجة أسبابها وأقر المشاركون أن يضلوا في حالة انعقاد دائم لمتابعة كل ما يستجد من خلال لجنة مصغرة تتمثل من مشائخ مديريات محافظة صنعاء وبني الحارث أمانة العاصمة , مع من ترى اللجنة استدعاهم للمشاركة من القوى السياسية والشخصيات الاجتماعية الوطنية على مستوى ربوع اليمن الموحد لرفد اللجنة في مساعيها حسب ما أسلفنا بعالية هذا باعتبار الأزمة تهم كل أبناء الوطن دون استثناء والله يوفق الجميع لما يرضاه ويرتضيه للبلاد والعباد خيرا وسلاما للجميع والسلام عليكم ورحمة الله ..

 

صادر عن اللقاء الموسع للوجهاء وشخصيات اجتماعية وقيادات وأعضاء البرلمان والمجالس المحلية لمحافظة صنعاء وأمانة العاصمة بني الحارث تاريخ 19/8/2014م

     مقرر الاجتماع

م. عبد الرحمن محمد ألعلفي