Home News Locally

في جلسة مناصرة وتشبيك بالمحويت..

الحيكمي تشكو غياب القرار لعضوات المجلس المحلي والنزيلي تصف الحضور النسائي في المواقع الادارية في المحويت بالمخجل

 الحيكمي تشكو غياب القرار لعضوات المجلس المحلي والنزيلي تصف الحضور النسائي في المواقع الادارية في المحويت بالمخجل

أنهى تحالف مناصرة حقوق المرأة سياسياً ( AWRC ) بمحافظة المحويت، جلسات المناصرة والتشبيك مع السلطة المحلية والأحزاب والفعاليات النسوية والناشطين ومناصري قضايا المرأة، التي استمرت يومين ضمن نزول للتشبيك يشمل 11 محافظة يمنية.

الوحدوي نت

وانعقدت، اليوم، بالمركز الثقافي بالمحافظة جلسة ختامية موسعة لمناصرة حقوق المرأة في المرحلة الانتقالية القادمة، تحت شعار "حق مشاركة المرأة في بناء الدولة المدنية الحديثة، بمشاركة فاعلة من قيادات محلية وتنفيذية وناشطين ومكونات تنشط في مناصرة قضايا وحقوق النساء.

في الندوة الموسعة قدمت مسئولة الإعلام بتحالف مناصرة قضايا المرأة/ ماجده محمد الصبري، ورقة عمل عن "أهمية المشاركة السياسية للمرأة اليمنية" وتناولت عضوة التحالف/ أحلام عبدالرقيب سلام، قضايا المرأة ومطالب "الكوتا" لضمان مشاركة واسعة للمرأة في العمل السياسي، وتحدثت عبير الكبسي، عضوة التحالف، عن قضايا إشراك المرأة وما تناضل المرأة لتحقيقه، بينما استعرضت منسق فرع اللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة/ إلهام النزيلي، واقع مشاركة المرأة في محافظة المحويت، معتبرة نسب مشاركتها كقيادية ضئيلة جداً وتعكس استغلالاً تمارسه السلطات والأحزاب للمرأة، كصوت انتخابي، فقط، مطالبة بدعم قضايا المرأة وتمكينها سياسياً وفي قطاعات العمل الحكومي وغير الحكومي، للانتصار للمرأة التي تحمل طموح كبير للمشاركة المجتمعية والسياسية، في محافظةٍ ما تزال المرأة فيها مجرد رقم في الهامش..

وأثريت الندوة بمناقشات ومداخلات أوصت في مجملها بتعزيز مشاركة المرأة وتمكينها سياسياً ومنحها مناصب قيادية تلبي رغبتها في المشاركة العملية لخدمة المجتمع، وعلى المرأة في المحافطة أن تتحرك بفعالية وإصرار لإثبات أحقيتها في المشاركة.

وتقول شوقيه الحيكمي، مدير عام تنمية المرأة، العضو بمجلس محلي المحافظة:" أنا عضوة محلي محافظة، لا أملك أي قرار، وحين يكون لي وجهة نظر بشأن قضايا المرأة وقضايا أخرى، لا أحد يدعم رؤيتي أو يصوت لصالحها..

وكانت جلسات المناصرة بدأت الأحد مستهدفة مراكز القرار في السلطة المحلية والمكاتب والجهات والأحزاب والمنظمات وناشطي الحقوق والحريات وتكوينات وهيئات العمل النسوي.