كشفت عن تهديد الأمين العام بالقتل ودانت الاعتداء على الدكتور القباطي وترويع اسرة الدكتو غشيم

الامانة العامة للتنظيم الناصري تدين الاعتداءات والتهديدات المنظمة التي يتعرض لها التنظيم وقيادته وتطالب النائب العام القيام بواجبه وكشف الجناة

  • الوحدوي نت - خاص
  • منذ 10 سنوات - Monday 24 June 2013
الامانة العامة للتنظيم الناصري تدين الاعتداءات والتهديدات المنظمة التي يتعرض لها التنظيم وقيادته وتطالب النائب العام القيام بواجبه وكشف الجناة

دانت الامانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري وبشدة الاعتداءات والتهديدات التي تعرض ويتعرض لها قيادات في التنظيم ودعت النائب العام الى القيام بواجبه وفتح تحقيق في كل حوادث التهديد والاعتداء التي طالت قيادات بارزة في التنظيم الناصري خلال الايام القليلة الماضية.

الوحدوي نت

وكشفت الامانة العام للتنظيم في بلاغ صحفي صادر عن اجتماع عقدته مساء امس الاحد عن تلقي الامين العام للتنظيم الناصري سلطان العتواني لتهديدات مباشرة بالقتل في رسائل عبر الايميل من قبل مجهولين.

وجاء في البلاغ الصحفي الذي ينشر (الوحدوي نت) نصه: انه  قبل أن يطيب القائد الناصري الدكتور ياسين عبد العليم القباطي من طعنات الغدر التي تعرض لها جسده الطاهر، وجه مجهولون تهديدات صريحة بالقتل عبر شبكة الإنترنت، للمناضل سلطان حزام العتواني – أمين عام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، استخدم محرروها أبشع العبارات الوحشية التي تصور انحطاطهم الأخلاقي، وحقدهم الأسود تجاه الناصريين، خصوصا عندما يتباهى أولئك الجبناء بارتكابهم جرائم القتل البشع بحق قيادات التنظيم، وبأن المناضل العتواني سيلقى نفس المصير الذي لقيه على أيديهم آباؤه وإخوته الناصريون الأوائل.

كما دان البيان ما تعرض له الثائر الجسور الدكتور طالب هزاع غشام لعديد تهديدات ومضايقات وملاحقات طالت حتى أولاده من قبل بعض فلول النظام السابق، ومن تضررت مصالحها الشخصية، بعد أن أغلق الدكتور طالب غشام عليها صنابر الفساد، منذ تسلم مسؤولية إدارة مستشفى الأمراض النفسية والعصبية في محافظة تعز.

ووصفت الامانة العامة للتنظيم الناصري ما يتعرض له التنظيم وقياداته من اعتداءات وتهديدات بالمنظمة، وطالبت النائب العام القيام بواجبه إزاء كل هذه الحوادث وما شابهها، من أجل خلق بيئة آمنة ومستقرة، صالحة لاستمرار الحوار الوطني الشامل، وصولا إلى صيغة علمية لبناء الدولة الحديثة، التي بذل التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري عبر مراحل تأريخه المشرف أعز وأنبل ما يملك من كوادر قيادية، قدمت أرواحها قرابين من أحل عزة وكرامة الوطن.

واكد البيان ان المعتدون والمهددون واهمون ان اعتقدوا بأنهم بممارساتهم العدوانية الموجهة للقيادات الناصرية، قادرون على ثني التنظيم عن النضال في مضمار تحقيق الثورة الشعبية الشبابية لكامل أهدافها، لأن تنظيما بحجم التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، الذي كتب أمجاده على جدران التأريخ بدماء شهدائه الأطهار، لا ترعبه التهديدات البائسة، ولا توقف عجلة مسيرته الاعتداءات اليائسة، بل إنه كلما أصابته نائبة ما، اشتد عوده وقويت عزيمته، وازداد إصراره على المضي في تحقيق أهداف تحالف قوى الشعب العامل.

وجددت الأمانة العامة للتنظيم الناصري تاكيدها أن علاقة التنظيم مع كافة القوى السياسية، لا تُبنى على أساس الثأر، ولا على إفرازات الجراحات التي صنعها الجلادون في جسد التنظيم خصوصا، وعلى مستوى الوطن بشكل عام، وإنما تُبنى على أساس مدى قرب أو بعد هذه القوة السياسية أو تلك من قضايا الوطن الرئيسة، والمصلحة الوطنية العليا، التي تسمو على المصالح الفردية والفئوية والحزبية الضيقة.

(الوحدوي نت) ينشر نص البيان:

بلاغ صحفي صادر عن الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري

بخصوص الاعتداءات والتهديدات التي يتعرض لها الناصريون

في اجتماعها الاستثنائي المنعقد مساء الأحد الموافق 23/6/2013 وقفت الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري أمام الاعتداءات والتهديدات التي بات يتعرض لها قيادات التنظيم، بشكل متكرر ومستمر، لدرجة يمكن توصيفها بالظاهرة المستوجبة للدراسة والبحث.

فقبل أن يطيب القائد الناصري الدكتور ياسين عبد العليم القباطي من طعنات الغدر التي تعرض لها جسده الطاهر، وجه مجهولون تهديدات صريحة بالقتل عبر شبكة الإنترنت، للمناضل سلطان حزام العتواني – أمين عام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، استخدم محرروها أبشع العبارات الوحشة التي تصور انحطاطهم الأخلاقي، وحقدهم الأسود تجاه الناصريين، خصوصا عندما يتباهى أولئك الجبناء بارتكابهم جرائم القتل البشع بحق قيادات التنظيم، مؤكدين بأن المناضل العتواني سيلقى نفس المصير الذي لقيه على أيديهم آباؤه وإخوته الناصريون الأوائل.

وقبل ذلك فقد تعرض الثائر الجسور الدكتور طالب هزاع غشام لعديد تهديدات ومضايقات وملاحقات طالت حتى أولاده من قبل بعض فلول النظام السابق، وعديد مفردات تضررت مصالحها الشخصية، بعد أن أغلق الدكتور طالب غشام عليها صنابر الفساد، منذ تسلم مسؤولية إدارة مستشفى الأمراض النفسية والعصبية في محافظة تعز.

وفي الوقت الذي تدين فيه الأمانة العامة للتنظيم ما يتعرض له أمينها العام وبقية قيادات التنظيم من اعتداءات وتهديدات منظمة، فإنها تعتبر ما يرد هنا بلاغا للنائب العام، مطالبة إياه القيام بواجبه إزاء كل هذه الحوادث وما شابهها، من أجل خلق بيئة آمنة ومستقرة، صالحة لاستمرار الحوار الوطني الشامل، وصولا إلى صيغة علمية لبناء الدولة الحديثة، التي بذل التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري عبر مراحل تأريخه المشرف أعز وأنبل ما يملك من كوادر قيادية، قدمت أرواحها قرابين من أحل عزة وكرامة الوطن.

وإذا كان المعتدون والمهددون يعتقدون بأنهم بممارساتهم العدوانية الموجهة للقيادات الناصرية، قادرون على ثني التنظيم عن النضال في مضمار تحقيق الثورة الشعبية الشبابية لكامل أهدافها، فإنهم واهمون، لأن تنظيما بحجم التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، الذي كتب أمجاده على جدران التأريخ بدماء شهدائه الأطهار، لا ترعبه التهديدات البائسة، ولا توقف عجلة مسيرته الاعتداءات اليائسة، بل إنه كلما أصابته نائبة ما، اشتد عوده وقويت عزيمته، وازداد إصراره على المضي في تحقيق أهداف تحالف قوى الشعب العامل.

ومع ذلك فإن الأمانة العامة- على الرغم من كل أصاب كوادر التنظيم وقياداته من ضرر الاعتداء، وضيم التقاسم البشع للمواقع القيادية في كل مفاصل الدولة- تكرر تأكيداتها على أن علاقة التنظيم مع كافة القوى السياسية، لا تُبنى على أساس الثأر، ولا على إفرازات الجراحات التي صنعها الجلادون في جسد التنظيم خصوصا، وعلى مستوى الوطن بشكل عام، وإنما تُبنى على أساس مدى قرب أو بعد هذه القوة السياسية أو تلك من قضايا الوطن الرئيسة، والمصلحة الوطنية العليا، التي تسمو على المصالح الفردية والفئوية والحزبية الضيقة.

صادر عن الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري.

صنعاء – الأحد 23/6/2013