اكد الاخ محمد مسعد الرداعي الامين العام المساعد للشؤون السياسية والاعلام في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري على عدم اهلية اللجنة العليا للانتخابات في ادارة العملية الانتخابية في البلاد لعدم اداراكها للدور المنوط بها والتخبط الواسع في تصريحاتها الذي يؤكد ذلك . واستدل الرداعي بتصريح عبده الجندي - رئيس قطاع الاعلام والتوعية في اللجنة العليا للانتخابات - لصحيفة الثورة اليوم من ان اللجنة العليا قامت بتوزيع قرابة المليونين ونصف المليون فلم تصوير وكرت انتخابي ومستلزمات فنية ووثائق ,فيما عدد المسجلين في كشوفات القيد والتسجيل منذ بدء العملية بلغ (793240)شخص فقط حسب احصائيات اللجنة العليا ,في الوقت الذي توقفت فيه عدد من اللجان الانتخابية عن العمل بسبب افتقارها للبطاقه الانتخابية وافلام التصوير , ما يؤكد على ان هناك معايير اخرى اعتمدتها اللجنه في توزيع الكروت والافلام وكافة المستلزمات الفنية الاخرى .
وقال الرداعي لـ"الوحدوي نت" :لم يتبقى للاخوان في اللجنة العليا للانتخابات الا توجيه الإتهام والطعن في اللجان الانتخابية التي قامت اللجنه بتشكيلها , بعد ان ملت من كثرة تسويفها للحقائق وتوزيع الاتهامات على احزاب اللقاء المشترك .
وتسائل الامين العام المساعد للتنظيم عن مصير اكثر من مليون ونصف المليون بطاقة إنتخابية الفائضة عما استخدمت اذا كان الكثر من طالبي تسجيل اسمائهم يعودون دون تسجيل اسمائهم بسبب عدم وجود الكروت .
وأضاف :إذا كان هذا هو ما اعترفت به اللجنه العليا للانتخابات , فماذا اذن ستقوله الاحزاب وعن اية نزاهة يمكن ان نتحدث بعد ذلك .
وكان عبده محمد الجندي رئيس قطاع الإعلام في اللجنة العليا للإنتخابات قال في تصريح لصحيفة لثورة الرسمية اليوم أن اللجنة العليا قامت بتزويد اللجان في جميع الدوائر والمراكز الانتخابية بكميات إضافية من البطائق والأفلام والمستلزمات الفنية والوثائق والنماذج الخاصة بمرحلة مراجعة وتعديل جداول قيد الناخبين رغم أن عدد البطائق التي تم توزيعها على كافة مراكز الجمهورية يصل إلى ما يقارب مليونين وخمسمائة ألف بطاقة ومثلها أيضا من الأفلام.
مشيرا إلى أن عدد من تم تسجيلهم حتى الآن لا يصل إلى المليون, في إشارة منه الى أن هناك سوء توزيع لهذه البطائق وسوء استخدام لها ولأفلام التصوير .
وأضاف الجندي إن اللجنة العليا للانتخابات فوجئت بان بعض المراكز قد نفذ منها تلك الوسائل رغم أن هناك فائضا في مراكز أخرى بمقدور اللجنة الإشرافية معالجة تلك الاختلالات الناتجة عن نقص الكروت ونقص الأفلام.
يأتي هذا في الوقت الذي لاتزال فيه أحزاب اللقاء المشترك في المحافظات تواصل رصدها للخروقات والمخالفات الانتخابية في عموم دوائر الجمهورية .
