أكد الاخ محمد يحي الصبري أمين الدائرة السياسية في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بانه لاتوجد مشكلة الا وحلت بالحوار الجاد وليس بحوار من اجل الحوار فقط لانه بذلك لا يمكن ان يؤدي الى حل, في اشار ة الى الحوار الذي تم بين احزاب المشترك والسلطة الذي وصل الى طريق مسدود.
وقال الصبري في المؤتمر الصحافي الذي عقدته احزاب اللقاء المشترك اليوم بمقر الحزب الاشتراكي بالعاصمة صنعاء :ندرك ان اي عملية انتخابية في العالم لا تخلو من القصور الا ان الحادث لدينا ان الاجراءات القانونية والدستورية لم تتوفر . بل ان الاجراءات مختلة في الاساس وسبق للمشترك ان حدد موقفه العام الماضي لانه لايمكن اجراء انتخابات في ظل هذه الاختلالات.
وحول خيار المقاطعة في ظل تعنت السلطة وغلقها لكل منافذ الاصلاح واصرارها على الاستمرار في تزوير الارادة الشعبية قال الصبري ان الاصل في العملية الانتخابية هي المشاركة والمقاطعه هي العامل الاستثنائي ونحن نقول اليوم ان الاختلالات في
الاجراءت الانتخابية فيما يتعلق بتشكيل اللجان الانتخابية ومخالفة القانون وتشكيل اللجنة العليا والسجل الانتخابي ستحدد الوضع الانتخابي الذي نتحدث عنه, واشار الى ان المشترك تداول الاسماء التي طلبت منه الموافقة على الترشحل للرئاسة باسمه.
من جانبه قال الاخ محمد قحطان الناطق الرسمي باسم احزاب اللقاء المشترك ان القضاء الذي يطالب الجميع اللجوء اليه غير محايد ويكفي ان احد وزراء الدولة هدد في الفضائية اليمنية أحد القضاة لمجرد انه اصدر حكما ضده , مشيرا الى ان المشترك سيحتكم الى ما وصفها بمحكمة الشعب الكبرى.
وكشف قحطان في المؤتمر الصحافي امكانية اتخاذ اللقاء المشترك قرار فاصل ايماننا منه بثقل المسئولية القادمة , مشيرا الى انه اذا كانت ادوات النظام السياسي معطلة فان ذلك يعني باننا سنمضي بمشوار الاصلاحات حتى النهاية.
وأوضح قحطان بانه ليس مرشح اللقاء المشترك في الانتخابات الرئاسية , لوجود قامات سامقة داخل احزاب المشترك لها الاولوية في ذلك
وحول ما يتردد من صفقات يريد ان يتخذها المشترك مع الحاكم قال قحطان : اذا كان الرئيس سيتنازل طوعا عن السلطة التي مركز الدستور كل شيئ في يده وتم تطبيق برنامج الاصلاح فهذه الامر يستحق النظر او الحوار فيه .
وأكد قحطان ان الفساد هو داعية الانفصال لانه عندما تاخذ اللقمة من فمي وتسرق البسمه من شفاه طفلي فان ذلك هو ما يسحق حق المواطنة المتساوية.معتبرا ان الانفصالي في البلد هذه هو الفساد وليس علي سالم البيض الشريك في صنع الوحدة.
علي الصراري رئيس المنظمات المدنية في الحزب الاشتراكي اليمني قال ان احزاب المعارضة هي داعية حوار واتصالات وليس المقاطعة , الا انه ومن خلال التجربة السابقة لا نستطيع ان نواصل حوار هو مضيعة للوقت, مشيرا الى ان المشترك في صدد
توفير ظروف مناسبة للعملية الانتخابية.
وأضاف الصراري : نطمح ان تكون الانتخابات الرئاسية حقيقية تفتح مجالات للانتقال السلمي للسلطة ,وفيما يتعلق بمزايدة الحزبالحاكم بحقوق المراءة في المشاركة السياسية فانها اتت متأخرة وتستهدف مخاطبة الخارج لمصالح ذاتية وليس انصافا للمرأة.
وحول عدم توجه المشترك الى القضاء رغم امتلاكه لحقائق تدين لجنة الانتخابات وجرائمها بحق الوطن قال حسن زيد رئيس الدائرة السياسية لحزب الحق اننا نخشى ان يشرعن القضاء التابع لحزب السلطة للجرائم الانتخابية , كما ان عدد من القضاة الذين اصدروا احكاما ضد لجنة الانتخابات في فترات سابقة تعرضوا للعقوبات والاقصاء والنفي في مناطق نائية بسببب نزاهتهم وكفائتهم.
وخاطبت قيادات المشترك الصحافيين بانها ستتواصل معهم بكل جديد وتعزم عقد مؤتمرا صحافيا اسبوعيا لتشرح فيه موقفها من الاحداث وإعلام الرأي العام بتطورات ما يحدث على الساحة السياسية.حتى لاتلام في حالة اتخاذ قرارا ما.
وكانت احزاب المشترك وزعت بيان حول تطورات الحوار مع الجزب الحاكم , وملف يحتوي جملة من الخروقات التي ترتكبها الحزب الحاكم ولجنة الانتخابات خلال مرحلة تحرير سجل قيد الناخبين
