زيارة لليمن تمنح صحافيا أميركيا تأشيرة للفوز بجائزة بولترز و«نيمان» تكرم أطوار بهجت

  • الوحدوي نت - الشرق الاوسط
  • منذ 18 سنة - Wednesday 19 April 2006
 زيارة لليمن تمنح صحافيا أميركيا تأشيرة للفوز بجائزة بولترز و«نيمان» تكرم أطوار بهجت

حاز الصحافي الأميركي ديفيد فينكل جائزة بولترز للصحافة عن ثلاث حلقات مطولة نشرها في واشنطن بوست عن الأوضاع الديمقراطية المتعثرة في اليمن. وكان الصحافي الفائز بجائزة التقارير الموسعة زار اليمن العام الماضي وكتب تقريرا شاملا في ثلاثة أجزاء عن الصعوبات التي يواجها المعهد الديمقراطي الأميركي في نشر الديمقراطية بين القبائل اليمنية، واعتبر تقريره مرجعا شاملا عن الاوضاع السائدة في هذا البلد العربي لدى صناع القرار الأميركي والباحثين الأميركيين.
وحصد صحافيون آخرون في واشنطن بوست جوائز بوليترز التي جرى إعلان الفائزين بها مساء أمس في نيويورك حيث حصل ثلاثة صحافيين على جائزة أفضل التحقيقات الاستقصائية وهم سوزان شميدت وجيمس غيرمالدي وجيفري سميث. كما حصلت دانا بريست على جائزة أفضل التقارير الإخبارية عن كتاباتها بشأن السجون السرية التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية (الأميركية). أما جائزة أفضل الأخبار العاجلة فقد منحت بشكل جماعي لمحرري صحيفة تايمز بيكايون في نيو أورليانز لتفوقهم في متابعة كارثة كاترينا على ما يبدو. وعن الكتابة في القضايا المحلية الأميركية، فاز جيمس ريسن وإيريك ليتشاتبلو بالجائزة وهما من نيويورك تايمز، كما شاركهما في الجائزة نفسها محررو سان دياغو تريبيون والعاملون في وكالة كوبلي نيوز. أما جائزة بولتيرز للشؤون الدولية فقد فاز بها جوزيف خان وجيم ياردلي من نيويورك تايمز.

يشار إلى أن جائزة بوليترز تعتبر أعلى جائزة في الصحافة المطبوعة وتشرف على منحها جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك. وتقسم الجائزة على 21 مجالا من مجالات الصحافة المكتوبة يحصل 20 من الفائزين على 10 آلاف دولار نقدا وشهادة تقدير. أما جائزة بولتيرز في مجال الخدمة العامة فتمنح في العادة للصحف وليس للأشخاص وقد فاز بها هذا العام صحيفتا سن هيرالد في جنوب الميسسبي وتايمز بيكايون في نيو إيرلانز.

على صعيد آخر كرمت مراسلة قناة «العربية» التي قُتلت في الميدان، أطوار بهجت ومنحها جائزة لويس م. ليونز للنزاهة والاستقامة في مجال الصحافة، وذلك خلال حفل توزيع جوائز «مؤسسة نيمان» الذي أقامته جامعة هارفارد في الولايات المتحدة.

وفي كل عام، تقوم لجنة مؤلفة من زملاء «مؤسسة نيمان» باختيار الفائز بهذه الجائزة العالمية، والتي سمّيت تيمّناً بأحد أمناء «مؤسسة نيمان» السابقين، لويس م. ليونز. وهي اليوم إحدى أهم وأرقى جوائز الصحافة العالمية.

وأنشئت «مؤسسة نيمان» في العام 1937، لتعزيز وتطبيق معايير عالية في مجال الصحافة، وأصبحت حالياً مرجعية عالمية للامتياز الصحافي. ومُنحت أول جائزة ليونز لمراسلين أميركيين في العام 1964، تقديراً لتغطيتهم أحداث حرب فيتنام