قال البرلماني يحي الحوثي ان قوة عسكرية مكونة من دبابة وعدة أطقم، وجنود على سطوح المنازل ، اقدمت امس الجمعةعلى قتل المصلين في الجامع الكبيرفي بلاد سفيان محافظة عمران ،حيث قتل2 من المصلين وجرح أخرين.
ودعا الحوثي قي بلاغ صادر عنه حصل موقع " الوحدوي نت "على نسخة منه- الرئيس علي عبد الله صالح باعتباره القائد لهذاالجيش الذي وصفه بالمتعارض مع توجهات شعبنا اليمني المسلم إلى الإعتذار إلى المسلمين على كافة لأنتهاك جيشه للمقدسات الاسلامية، والى تقديم الجناة المعتدين الى القصاص الشرعي فورا لاقدامهم على القتل لأبرياء مصلين عمدا وعدوانا وظلما، وفقا للشرع والدستور والقانون، ، كما دعالمسلمين كافة إلى إظهار استنكارهم لهذه الجريمة، النكراء
من جانب رسمي نسب موقع الجيش اليمن " 26 سبتمبر نت"الى مصادر محلية في منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران ان بعض العناصر المتطرفة ممن كانوا قد اشتركوا في القتال إلى جانب الحوثي دأبوا منذ قرابة أربعة أشهر على إثارة الفوضى والشغب في أحد المساجد في المنطقة.
وأفادت المصادر في تصريح خاص لـ"26سبتمبرنت" أن أولئك الأشخاص قاموا يوم الجمعة من الأسبوع الماضي وفي سياق ممارساتهم تلك بالاعتداء على خطيب الجامع وهو مصري الجنسية من بعثت الأزهر ومعين من قبل وزارة الأوقاف والإرشاد ومنعوه من الخطبة.
وقالت المصادر أنه ومع تكرار الممارسات الخارجة عن القانون من قبل تلك العناصر حرصت السلطات المحلية في المنطقة على أن يكون هناك تواجداً لرجال الأمن خارج الجامع لمنع دخول السلاح وكذا للحفاظ على حرمة الجامع وتجنب إثارة الفتنة وأعمال الشغب والفوضى أثناء أداء الصلاة.
مشيرة إلى أنه وفي تلك الأثناء بادرت تلك العناصر إلى إطلاق النار مما اضطر رجال الأمن إلى الرد عليهم.
وأضافت المصادر أن تبادل إطلاق النار أسفر عن استشهاد واحد من رجال الأمن وإصابة خمسة آخرين‘فيما لقي اثنان من العناصر المتطرفة مصرعهما وأصيب أربعة ‘إلى جانب القبض على اثنين آخرين منهم.
