ذكر تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة اليوم أن إعادة تأهيل عشرات الآلاف من الأراضي الرطبة حول العالم سيساهم بدرجة كبيرة في الحد من تهديد مرض إنفلونزا الطيور وذلك بإبقاء الطيور البرية داخل هذه الأراضي وبالتالي منعها من نقل المرض إلى الدواجن المنزلية.
وقال نائب المدير التنفيذي للبرنامج، شوكت كاكاخيل، "إن ما يؤكده هذا البحث هو أن العلاقة بين البيئة الصحية ومنع الأمراض ليست شيئا يمكن الاستهانة به بل هو عامل أساسي في سياسة الصحة العامة".
ويوصي التقرير بأن تقوم به الأمم المتحدة والحكومات وخبراء الصحة العامة في دعم التدابير البيئية التي تحارب انتشار الأمراض مثل إنفلونزا الطيور على المدى المتوسط والطويل.
وحسب التقرير فإن فقدان الأراضي الرطبة يدفع الطيور البرية إلى أمكان بديلة مثل البرك حول المزارع والحقول الزراعية مما يضعها في علاقة مباشرة مع الدواجن من دجاج وبط وغيرها الأمر الذي تسبب في انتشار المرض بصورة سريعة وكبيرة، خصوصا في جنوب وشرق آسيا إلى الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا.
وأشار التقرير إلى أن الجهود الحالية المبذولة لمكافحة المرض من عزل للدواجن والتخلص منها إلى التحصين قد تكون عوامل فعالة على المدى القصير ولكن هناك حاجة إلى مكافحة المرض على المدى الطويل.
وقال كاكاخيل إن هناك عدة أسباب ملحة لإعادة تأهيل والمحافظة على الأراضي الرطبة
