يواصل المعلمون لليوم الثالث على التوالي الاضراب الشامل في عموم محافظات اليمن احتجاجا على على عدم تحسين اوضاعهم وتطبيق الحكومة استراتيجية الاجور وسط اجراءات عقابية وتعسفية من قبل الحكومة التي تسعى لافشال الاضراب بدلا من الاستجابة لمطالبهم الشرعية
ويتعرض المعلمون للتهديد والاحتنجاز ووسائل الترهيب المختلفة ومحاولة تسييس الاضراب الذي هو في الاصل نقابي حقوقي بحت.
وأستغرب الاخ محمد المقرمي عضو السكرتارية العامة لنقابة المهن التعليمية محاولة تسييس الحكومة للاضراب الذي قام به المعلمون بعيدا عن اية انتماءات سياسية.
وقال المقرمي لـ"الوحدوي نت" قضيتنا هي مهنية حقوقية وليست سياسية كما يحاول البعض تصويرها في خطوة خبيثة لشق الاصطفاف الكبير للمعلمين اليوم في معركة مطالبتهم بحقوقهم
واضاف المقرمي ان تزايد نسبة الاضراب يوميا دليل على ان القضية تربوية حقوقية وليست سياسية او حزبية
الى ذلك بعثت نقابتا المهن التعليمية والمعلمين رسالة الى رئيس الجمهورية يوضحون فيها موقف النقابتي من تجاهل الحكومة لمطالب المعلمين والتلاعب في تطبيق قانون الاجور والمرتبات رقم 43 للعام 2005م والذي ادى الى خلل في الحياة المعيشية للمعلمين الامر الذي يتعكس على العملية التعليمية.
وحسب الرسالة فان المعلمين تعرضوا للتوقيف عن العمل والنقل والخصم من المرتبات والتطاول بالكلام والالفاض غير اللائقة .
وطالبت الرسالة رئيس الجمهورية التوجيه بتنفيذ القانون فيما يتعلق بمطالب المعلمين وايقاف الاجراءات غير القانونية التي تقوم بها بعض الاجهزة التنفيذية وتسيء للتجربة الديمقراطية التي تقودونها.
