بعد مواجهته بحقائق نظامه الحاكم في قناة الجزيرة: صالح يهاجم احزاب المشترك ويبشر بخلافة نجله

  • الوحدوي نت - المركز الاعلامي للمشترك
  • منذ 17 سنة - Thursday 14 September 2006
بعد مواجهته بحقائق نظامه الحاكم في قناة الجزيرة: صالح يهاجم احزاب المشترك ويبشر بخلافة نجله

كشف مرشح الحزب الحاكم علي عبدالله صالح عن استعداده لتهيئة نجله احمد لوراثة حكمه في اليمن.
وقال في مقابلة اجرتها معه قناة الجزيرة مساء امس في اطار برنامجها الأسبوعي ( بلا حدود) أنه مع طبخ القوانين لتهيئة حكم الابناء وأنه لا يمانع في احلال بوش بدلا عن أبيه في اشارة إلى الرئيس الامريكي جروج بوش الابن الذي سبق لوالده ان حكم الولايات المتحدة.
كما اعترف صالح أنه كان يستخدم الاحزاب في اليمن كورقة سياسية لفترة محددة للاستقواء بها في صراعاته مع احزاب اخرى.
وظهر صالح نرجسيا في الحديث عن نفسه بأنه الوحيد الذي يمتلك رصيداً وطنيا ووحدويا واجتماعيا وتنمويا قبل ان يواجهه الصحفي احمد منصور بحقائق مره تتعلق بمأسسة نظامه الحاكم للرشوة والفساد ووقوفه وراء تفشي الفقر والمرض والتخلف في اليمن، إلى جانب تذكيره بالالتفاف الجماهيري الحاشد حول مرشح أحزاب اللقاء المشترك المهندس فيصل بن شملان في عدد من المحافظات وتمرد قبيلة حاشد عليه ليشن علي عبدالله صالح بعدها هجوما شرسا ضد أحزاب اللقاء المشترك والقوى السياسية في اليمن بعد أن بدت عليه علامات الغضب والارتباك.
حيث وصف صالح التجمع اليمني للإصلاح بالإرهاب والحزب الاشتراكي بالانفصاليين والتنظيم الناصري بإثارة الفتن.
 قائلاً: ان المعارضة تريد ان تنقض عاى السلطة والشارع اليمني.وبعد أن حاول صالح التهرب أكثر من مرة من الإجابة عن تفسيره للحشود الجماهيرية الكبيرة في مهرجانات مرشح  اللقاء المشترك لجأ إلى تفسير هذه الحشود أنها تتم من خلال نقل المجاميع من محافظة إلى أخرى.
وفي معرض رده على سؤال حول التداول السلمي للسلطة اعترف علي عبدالله صالح أن حزبه المؤتمر الشعبي العام غير مهيئ للسلطة.
 وقال : في حال فوز مرشح اللقاء المشترك فيصل بن شملان سيقوم بتسليمه السلطة عبر احتفال رسمي.
وأكد انه حتى وان حصل على نسبة 30% من اصوات الناخبين فإنه سيلقى خطابا سياسيا لتسليم السلطة إلى بن شملان.
وفي رد انفعالي على سؤال "الجزيرة" حول ترتيبات يجريها الحزب الحاكم مع الحزب الوطني بمصر لاستقدام "بلاطجة" لتكرار ما حدث في انتخابات الرئاسة المصرية من تزوير لإرادة الناخبين عاد صالح مرة أخرى لمهاجمة أحزاب المشترك بالفشل والتخلف ليمتد هجومه إلى الإخوان المسلمين الذين وصفهم بالإرهاب وكذا قناة الجزيرة التي اتهمها ضمنيا بأنها وراء ضعف الأنظمة العربية بعد أن اعترف أنها لا حول لها ولا قوة.
واستمر صالح في هجومه الحاد على المعارضة حتى عند إجابته على أسئلة الجزيرة المتعلقة بالشأن الدولي ليرد على سؤال القناة حول أسباب احتلال العراق بقوله ان أمريكا استخدمت تهمة السلاح النووي كذريعة لاحتلال العراق وأنها كذبت في ادعاءها مثلما تكذب أحزاب اللقاء المشترك في ادعاءاتها في اليمن.
وأتهم مرشح الحزب الحاكم أحزاب المشترك بتبديد ثروات الدولة وتهرب من سؤال عن سبب عدم محاكمته لهم إذا كانت إتهاماته صحيحة وكرر صالح  إتهاماته لأحزاب اللقاء المشترك بالتخطيط للسطو على البنك المركزي على الكهرباء وتراجع عن هذا الإتهام عندما سأله الصحافي هل ستسلم الدولة للصوص ؟
وتكررت تناقضات الرئيس بشكل واضح في إجابته على أكثر من سؤال ففي حين أعترف بوجود مأساة الفساد في الدولة  عاد لينكر وجود الفساد في إجابته على السؤال التالي مباشرة ويقول أنها مجرد سلبيات بسيطة ترافق الجوانب الإيجابية.