عقب خطاب صالح في مهرجانه الاول بصعدة

الحوثي يرفض العودة ويتهم الرئيس بعدم الوفاء بوعوده ومنظمة حقوق المواطن تستنكر استخدام جراحات والآم أبناء صعدة كورقة انتخابية

  • الوحدوي نت - خاص
  • منذ 17 سنة - Thursday 31 August 2006
الحوثي يرفض العودة ويتهم الرئيس بعدم الوفاء بوعوده ومنظمة حقوق المواطن تستنكر استخدام جراحات والآم أبناء صعدة  كورقة انتخابية

 في الوقت الذي رحب فيه بقرار رئيس الجمهورية الانتخابي حول معالجة اثار الحرب وعودة انصار الحوثي الى منازلهم أكد البرلماني يحي الحوثي عدم القدرة على العودة كون الرئيس لم يف له بالتزاماته السابقة ، ويبيض وجهه الذي طبعه له بتحقيق جميع مطالب والده حسب قوله.
وقال يحي الحوثي لـ" الوحدوي نت "انه عند مجيئه الى صنعاء عقب الحرب الاولى برفقة والده الا ان الرئيس لم يفي بشيئ من المطالب االتي تتضمن إطلاق جميع المساجين,و إصلاح مادمرته الحرب ، و تسليم جثث القتلى،أضافة الى سحب الجيش  الى المناطق التي كان فيها قبل الحرب ،تنفيذ لما التزم به صالح  للوساطة التي يرأسها الشيخ شاجع محمد شاجع.
وحسب الحوثي فان من ضمن المطالب كذلك ترك ممارسة أي عمل يحد من حقوقهم الوطنية والدينية أو أي نشاط، من أنشطتهم كان هذا قبل سفري الى الخارج، أما بعد ذلك فقد أخل الرئيس بكل التزاماته، للأخوة في صعدة ،وحاول بواسطة رجاله خطف والده ليلا وهو آمن بموجب الصلح الذي حدث علي يدي الشيخ شاجع زوملاءه.
ودعا الحوثي صالح الى تنفيذ الإلتزامات وترك أساليب التملص خاصة وهو الذي سرح جيشه البائس لقتالهم الى بيوتهم
كما دعا مجلس النواب بالعمل على توفير الأجواء المناسبة، والإمكانيات التي تساعده على استمراره في عمله كعضو في مجلس النواب بحسب الدستور، وأن لا يتجاهل ماقامت به السلطة من اضطهاده، حيث نهبت بيته الذي بضحيان، ونهبت ودمرت بيته الذي في مران،وليس مشيرا ان بقاءه في الخارج  ليس لتحقيق رغبة بل للضرورة
 من جهة اخرى اصدرت منظمة حقوق المواطن في صعدة بيان إلى الناس بمناسبة توجيهات الرئيس لمعالجة ما تبقى من آثار حرب صعدة
 واستنكر البيان الذي حصلت " الوحدوي نت "على نسخة منه محاولة استخدام جراحات والآم أبناء صعدة والمتضررين من الحربين الأولى والثانية كورقة انتخابية لصالح أي من المرشحين للانتخابات الرئاسية ونرفض استخدام ضعفاء النفوس في محاولة استثمار الحرب أرصدة ووجهات والحصول على الأموال والضغط على الناس لانتخاب الرئيس صالح بحجة انه اقرب المرشحين للزيود
وهذا أمر خطير ونعتبر من يقوم به مجرد مرتزق وخائن لضميره قبل أن يكون خائن لدماء وجراحات الشهداء والمكلومين جراء تلك الحرب الظالمة
ورفضت المنظمة استخدام العنف مطالبين من يطلق عليهم بالحوثيين ضرورة التحول إلى منظمة مدنية أو سياسية وترك الصراع العسكري بحجةالدفاع عن النفس ونعتبر حمل السلاح مضر بقضيتهم ويمنح السلطة مبررات لظلمهم والتنكيل بهم تحت حجة مقاومة السلطة بالسلاح .
الوحدوي نت تنشر نص البيان:

بمناسبة انعقاد المهرجان الانتخابي الأول لرئيس الجمهورية علي عبد الله صالح في مدينة صعدة يوم الأربعاء الموافق 29/8/2006م ,وعطفا على توجيهات الرئيس الأخيرة بضرورة معالجة ما تبقى من أثار حرب صعدة الظالمة وغير المبررة فأننا في
منظمة "حقوق المواطنين في صعدة" نود أن نعبر عن موقفنا من نتائج الحرب
المأساوية وطريقة معالجة نتائجها الإنسانية والحقوقية و على النحو التالي :-
- لسنا ضد عقد مهرجان انتخابي للرئيس في محافظة صعدة قبل معالجة آثار ونتائج الحرب من الناحية الإنسانية ونعتبر حضور المواطنين في المهرجان من عدمه حق من حقوقهم في المواطنة , ولكننا ضد الرقص على جراحات وآلام الناس واستخدام الحرب
ونتائجها المأساوية كورقة انتخابية مؤقتة
- نرحب بتوجيهات رئيس الجمهورية الأخيرة التي تتحدث عن معالجة ما تبقى من آثارالحرب , ونتمنى أن تكون السلطة جادة وصادقة في معالجة هذا الملف المأساوي خصوصا بعد أن عودتنا بأنها تقول شي وتعمل خلافه وبالذات فيما يخص ملف الحرب ونتائجها
- نطالب كل المنظمات الحقوقية والإنسانية الضغط عل الرئيس علي عبد الله صالح وحكومته من اجل معالجة نتائج الحرب من الناحية الحقوقية والإنسانية وعلى وجه
التحديد معالجة القضايا التالية :-
1- ضرورة تعويض أبناء محافظة صعدة المتضررين من الحرب وبالذات أولئك الذين هدمت منازلهم ونهبت مملكاتهم ودمرت مزارعهم في مران وال شافعة وال سالم والصيفي ورحبان وضحيان والحمزات, ومدينة صعدة وغيرها من المديرات والقرى المختلفة وكذلك الذين شردوا من قراهم أثناء الحرب تعويضا عادلا , ونؤكد أن المعالجات السابقة لهذا الملف لم تكن عادلة عموما وانتقائية ووفقا لشروط المتنفذين والمشايخ من أتباع السلطة عموما.
- نطالب بسرعة الكشف عن جميع المفقودين في الحرب أو الذين تم اعتقالهم خارج القانون سواء داخل صعدة وأثناء المعارك أو في غيرها من المحافظات , مع التأكيد بان المفقودين والذين لا يعرف أهاليهم عن مصيرهم حتى الآن هم بالعشرات وترفض
السلطة الكشف عن أماكن اختفائهم أو دفن جثثهم
-نطالب بضرورة عودة جميع المدرسين والمدرسات والموظفين المفصولين او الموقوفين من أعمالهم او المنقولين إلى أعمال ومحافظات أخرى بسبب الحرب وتداعياتهاوإعادتهم إلى أعمالهم السابقة وصرف مرتباتهم الموقوفة وتعويضهم تعويضا عادلا
جراء ما لحق بهم من ظلم وتعسف خلال السنوات الثلاث الماضية
- نؤكد على حق أبناء وزوجات وذوي الشهيد حسين بدر الدين الحوثي وأقاربه وأتباعه في الحصول على جثته ودفنها بصورة شرعية وبما يليق بمكانته واحترام العشرات له وللرمزية التي كان ولا يزال يمثلها للمئات من إتباعه داخل وخارج المحافظة ,
وإذا لم تكن السلطة قد أعدمته خارج القانون كما أعلنت في 10سبتمبر 2004م فان المطلوب هو الكشف عنه وعن مصيره , وهذا الطلب بالذات موجه شخصيا إلى رئيس الجمهورية الذي يعرف مع قلة من أعوانه المكان الذي يوجد فيه حسين الحوثي أو
توجد فيه جثته الطاهرة .
- نطالب من رئيس الجمهورية تحديدا ضرورة تشكيل لجن تحقيق مستقلة لمعرفة ظروف وملابسات مجزرة سجن قزحة بمدينة صعدة التي ذهب ضحيتها الكثر من خمسة معتقلين وعشرات آخرين من الجرحى , وكذا التحقيق مع كل من ساهم أو شارك في هذه الجريمة
وجريمة سحل خمسة عشر من أتباع الحوثي في مدينة صعدة , وغيرها من جرائم الحرب التي ارتكبت ثناء وبعد الحرب الأولى والثانية .
-العمل على رد الاعتبار للسيد المولى بدر الدرين الحوثي الذي شنت عليه الحرب الثانية في نشور وتم تشريده ومطاردته في الجبال من قبل الجيش بقصد قتله طوال السنتين الماضيتين  دون مراعاة لمكانته العلمية والاجتماعية ولمشاعر الملايين من أتباع المذهب الزيدي الذي يعتبر احد أهم علماءه ومراجعه الفقهية .
-إلغاء كل القرارات والإجراءات التي اتخذتها السلطة ضد الزبدية وأتباعها أثناء وبعد الحرب ومن ذلك فتح المدارس الفقهية ,والسماح للمواطنين الاحتفال بالمناسبات الدينية والاجتماعية مثل يوم الغدير الذي يعتبر احد أهم المناسبات الدينية والاجتماعية لليمنيين عموا ولأتباع المذهب الزيدي خصوصا , ونرفض اعتبار الاحتفال به بدعة في اليمن خصوصا وهو من أقدم الاحتفالات اليمنية وأصبح جزء من
عادات وتقاليد كثير من المناطق اليمنية ومنذ أكثر من ثلاثمأة سنة أو يزيد
-إيقاف سياسية مذهبة اليمنيين بالمذهب السلفي الوهابي وترك الزيود والشوافع يمارسون معتقداتهم وفقا لاجتهادات أئمتهم ودون تدخل قسري من قبل الدولة لتغييرشعائرهم الدينية .
-إيقاف المحاكمات التعسفية ضد من أطلق عليهم "خلية صنعاء" وجعل قرار العفوالعام يشملهم باعتبار ان ملف الحرب واحد وان هولاء مظلومين وقتل منهم أكثر من خمسة أشخاص بسبب مداهمات قوات مكافحة الإرهاب لمنازلهم والادعاء أنهم قتلوا أثناء الاشتباكات وهو كذب صريح لم تستطع السلطة إثبات خلافه بالأدلة الملموسة .
-إلغاء الأحكام الظالمة الصادرة في حق كل من يحي الديلمي ومحمد مفتاح ورد اعتبارهما وممتلكاتهما التي نهبت أثناء اعتقالهما ,ونحيي بهذا المناسبة موقف الديلمي ومفتاح وصبرهما وصمودهما أمام الظلم والتعسف والطغيان خصوصا وهما لم يعملا شيئا سوى المطالبة بوقف الحرب ونزيف الدم في صعدة أثناء الحرب الأولى .
- نستنكر محاولة استخدام جراحات والآم أبناء صعدة والمتضررين من الحربين الأولىوالثانية كورقة انتخابية لصالح أي من المرشحين للانتخابات الرئاسية ونرفض استخدام ضعفاء النفوس في محاولة استثمار الحرب أرصدة ووجهات والحصول على
الأموال والضغط على الناس لانتخاب الرئيس صالح بحجة انه اقرب المرشحين للزيود وهذا أمر خطير ونعتبر من يقوم به مجرد مرتزق وخائن لضميره قبل أن يكون خائن لدماء وجراحات الشهداء والمكلومين جراء تلك الحرب الظالمة
-نرفض استخدام العنف من قبل من كان وأي كانت حجته ونطالب من يطلق عليهم بالحوثيين ضرورة التحول إلى منظمة مدنية أو سياسية وترك الصراع العسكري بحجةالدفاع عن النفس ونعتبر حمل السلاح مضر بقضيتهم ويمنح السلطة مبررات لظلمهم
والتنكيل بهم تحت حجة مقاومة السلطة بالسلاح ,
-نطالب من رئيس الجمهورية أن يعلن جادا وصادقا معالجة القضايا الأنفة الذكر في التزام صريح أثناء مهرجانه الانتخابي ونعتبر موقف بهذا الخصوص معيارا لمصداقيته
في معالجة آثار ونتائج الحرب من الناحية الحقوقية والإنسانية
والله ولي الهداية والتوفيق
منظمة حقوق المواطن في صعدة
28/8/2006م