في إطار الحملة الدعائية المبكرة التي يقوم بها الحزب الحاكم من خلال توزيع مسؤولي الدولة على المحافظات لوضع احجار الأساس لمشاريع وهمية,دشن وزراء الداخلية,الصحة,الكهرباء,والخدمة المدنية امس الأحد في مديرية المواسط بمحافظة تعز الحملة الدعائية لمرشح المؤتمر الشعبي العام للإنتخابات الرئاسية بالإعلان عن مشاريع خدمية وصحية وهمية للأهالي .
وتفيد مصادر"الوحدوي نت"هناك ان مسؤولي السلطة التنفيذية لم يكتفوا بسرد انجازات الحزب الحاكم ,بل تجاوزو ذلك حد شن هجوم على مرشح احزاب اللقاء المشترك الاستاذ فيصل بن شملان ودعاة التغيير .
وحسب المصادر فإن ما أعلن من مشاريع سبق الاشارة اليها أثناء زيارة رئيس الجمهورية الى المنطقة,ومنذ ذلك الحين لازالت وعودا لم يتم تنفيذها,ومنها مشروع الكهرباء الذي أعلن عن اقامته مطلع العام 1990م.
واستنكر مصدر في اللقاء المشترك بالمحافظة هجوم وزراء في الحكومة على مرشح المعارضة ودعاة التغيير الديمقراطي السلمي,مشيرا الى ان الدعاية لمرشح المؤتمر يعد خرقا صارخا للقانون واتفاق المبادئ الذي نص على عدم استخدام السلطة التنفيذية والوظيفة العامة في الدعاية لصاح المشترك.
وقام مؤخرا وزراء في الحكومة ومسؤولون رفيعون في الدولة من السلكين المدني والعسكري بزيارات ميدانية للمحافظات بهدف الحشد والدعاية لمرشح الحزب الحاكم في إطار خطة اقرتها قيادتة المؤتمر الشعبي العام إستعدادا للانتخابات الرئاسية المقرر اجراءها في الـ20من سبتمبر القادم.
وتشير المصادر الى ان ملايين الريالات تنفق على هذه الحملات والمهرجانات من المال العام ,مؤكدة انه يتم صرف لكل وزير يقوم بجولة الى المحافظات مبلغ يتراوح بين 700-100مليون ريال ,في حين يصرف مبلغ 50مليون ريال لوكلاء الوزارات .
