بن شملان : واثق من الفوز اذا اجريت انتخابات نزيهة وبرنامجي الانتخابي ركز على قضايا الناس

  • الوحدوي نت
  • منذ 17 سنة - Sunday 20 August 2006
بن شملان : واثق من الفوز اذا اجريت انتخابات نزيهة وبرنامجي الانتخابي ركز على قضايا الناس

 قال المهندس فيصل بن شملان مرشح احزاب اللقاء المشترك لرئاسة الجمهورية انه واثق من الفوز اذا اجريت انتخابات نزيهة ,منتقدا ما اسماه غياب الحريات السياسية وتدهور الاقتصاد .وأكد بن شملان ان الوقت حان لحدوث تغيير في اليمن بعد 28 عاما من الحكم المتواصل للرئيس علي صالح.نافيا انه قد ترشح من اجل المشاركة فقط معتبرا ان تردي الاحوال في البلاد يجعل استمرار الحكم القائم غير مقبول.
واوضح بن شملان ان في حوار اجرته معه صحيفة القدس العربي ان اليمن غارق بالفساد والفقر والبطالة وبنقص الخدمات الاساسية وحان وقت التغيير
اوحول ابرز القضايا المحلية التي ركّز عليها في برنامجه الانتخابي اشار الى قضايا الناس، وفي مقدمتها القضايا الاقتصادية والتنموية، وقضايا التعليم، الصحة، ومكافحة الفقر والفساد، حيث نشعر ونري ان الكثير من اموال الدولة وايراداتها ياكلها اقطاب الفساد، ولذلك هذا الانتقاص من الانفاق علي الاستثمار اثّر كثيرا علي معيشة الناس، حيث اصبحت الاجور الوظيفية لا تتناسب وغلاء المعيشة، بسبب التضخم، حيث وصل التضخم الي 12% وفقا لتقديرات الحكومة ذاتها، اذا لم يكن اكثر في الواقع، كما ان نسبة البطالة عالية جدا، والخدمات الصحية والتعليمية متدنية الي ابعد الحدود كمّا وكيفا، هذه هي القضايا التي نركز عليها في برنامجنا، ولكن لن يتاتّي اي تحسين لهذه الاوضاع السيئة في النهاية الا من خلال التغيير السياسي الكامل للنظام، لان السلطة الآن مركزة بشكل مناقض للنظام الجمهوري، حيث اصبحت السلطة مطلقة بدون مسؤولية، والاجهزة الاخري عليها كل هذه المسؤولية ولكن ليست لديها سلطة، وهذا الخلل الكبير جعل تفشي الفساد في كل مفاصل الدولة يتمكن ويستفحل، ويدفع باتجاه ضرورة التغيير الشامل.
الوحدوي نت يعيد نشر الحوار:
 يتحدث بثقة تامة عن فوزه في الانتخابات الرئاسية القادمة المزمع اجراؤها في 20 ايلول (سبتمبر) المقبل، ويعد بالتغيير الشامل للاوضاع السيئة التي تمر بها البلاد، انه مرشح تكتل احزاب اللقاء المشترك المعارض في اليمن فيصل بن شملان.
يتحدث عن التغيير السياسي الشامل وكانه اصبح قاب قوسين او ادني ومرهون فقط بصوت الناخب اليمني الذي سيدلي به في صناديق الاقتراع لصالح فيصل بن شملان، الذي اعرب عن ثقته الكاملة برغبة اليمنيين في التغيير عبر التصويت له.
يعرب في هذا اللقاء عن امله بالفوز بمنصب رئيس الجمهورية بكل ثقة، متناسيا كل المعوقات والتركة الثقيلة من الموروثات السياسية العربية التي تجعل الحاكم يستأثر بالسلطة مدي الحياة، وما الانتخابات الا ورقة التوت التي يتوسل بها لشرعنة استمرار نظامه في الحكم.
فالي نص اللقاء الذي لا يخلو من المتناقضات ومن الاطروحات البيزنطية:

صنعاء ـ القدس العربي ـ من خالد الحمادي:
بداية الي اي مدي تشعرون ان الاوضاع السياسية اصبحت مهيأة حاليا لاجراء انتخابات تنافسية حقيقية في اليمن؟
نحن نعتقد ان الاجواء السياسية مهيأة تماما لاجراء هذه الانتخابات التنافسية، ذلك ان النصوص الدستورية توحي بانها مهيأة ولا يوجد شيء يجعلنا نشك في ان هذه الاجواء ليست كذلك، واعتقد ان السؤال يفترض بان شيئا ما سوف يحصل ويجعل الاجواء غير مهيأة، ونحن لا نري هذا.
ولكن هذا التهيؤ يستند علي نصوص دستورية مجردة، فهل انتم واثقون بانها ستتحول بين يوم واخر الي واقع عملي؟
هذا هو المفترض، وليس لدينا حاليا ما يشكك بهذا التوجه، فلماذا نفترض من الآن ان شيئا سيحدث ضد هذا التوجه، ولذا نحن جادون في توجهنا وكل الدلائل الحالية تشير الي ان الافتراضات القائلة بان الاجواء السياسية غير مهيأة ليس لها دلائل واضحة في الواقع المعاش حاليا، ولذا علينا ان نمضي قدما في هذا التوجه، فاذا ظهر عائق فيما بعد فلكل حادثة حديث، صحيح ان اتفاق المبادئ بشان نزاهة الانتخابات الذي تم التوقيع عليه قبل شهرين بين احزاب اللقاء المشترك المعارضة وحزب المؤتمر الحاكم لم يطبق حتي الآن، لكننا من جانبنا لا نريد ان نعطي فرصة لاي احد ان ياخذ منا هذه الفرصة المتاحة امامنا، وما علينا الا ان نجرّب الي اقصي مدي حتي يظهر لنا عكس ما يطرح الآن، ورغم كل هذه العوائق علينا ان نمضي قدما نحو الانتخابات الرئاسية بجدية تامة.

تدهور بالاقتصاد والحريات

هل يمكن منافسة الرئيس علي عبد الله صالح وله في السلطة اكثر من 28 عاما، وبيده كل مقومات السلطة والقوة والنفوذ؟
ولم لا، واذا لم نفعل ذلك فكانما نسلم له بالاستمرار في السلطة الي ابد الآبدين، ونتنازل عن حقوقنا طواعية وهذا امر غير مقبول.
بماذا ستنافسونه اذا؟
سننافسه باطروحات التغيير للواقع المرير والمعاناة الشديدة التي تمر بها البلاد ويعاني منها العباد، في كل الجوانب الاقتصادية والسياسية والصحية والتعليمية وغيرها، وكل هذه الجوانب تدار حاليا بعكس النصوص الدستورية والقانونية، علي سبيل المثال نصوص الدستور تؤكد علي ان الاقتصاد يفترض ان يقوم علي اساس الاقتصاد الحر ولكن الواقع الحالي غير ذلك فالاقتصاد ركيك وهش، كما ان الحريات العامة مفقودة وهناك العديد من الصحافيين يسجنون ويغرّمون بدون مسوغات او مبررات قانونية، وهناك فقر شديد وتسوّل يملأ الشوارع، بينما البلد لديها موارد كثيرة، كما ان التعليم العام مترد الي ادني المستويات، يضاف الي ذلك ضعف الخدمات العامة الاساسية من مياه وكهرباء، الوظيفة العامة محتكرة بايدي اصحاب النفوذ، وباختصار شديد انّي اتجهت او نظرت الي اي جزئية من جزئيات الحياة اليمنية فانك تجد المآسي هي المسيطرة والمهيمنة عليها، فكل هذه المآسي تتطلب وتستدعي ان يكون هناك تغيير للنظام السياسي كله حتي نستطيع ان نعالج كافة القضايا الاقتصادية والخدماتية والصحية والاجتماعية والتعليمية وغيرها، واعتقد ان الشارع اليمني اصبح مشتاقا لهذا التغيير ويفصح عنه.
الا تخشون من تزوير الانتخابات الرئاسية المقبلة؟
سواء خشينا ام لا، علينا ان نقتحم الباب اولا، وقد قيل ايام زمان لا ينال المني من قدّم الحذر ، وتقديم الحذر بهذا الشكل هو من ترويج الحزب الحاكم، لانه يريد تثبيط الناس في هذه الانتخابات، حيث يخشي كثيرا من نتائج هذه الانتخابات، ولذلك علينا ان نمضي قُدماً مهما كان الامر، ولا نضع لهذه المحاذير ولا نعير هذه المخاوف اي بال، ولا ندع لها سبيلا الي الناخبين، حتي لا نقع في هذه الاشاعات والتمنيات للحزب الحاكم، في تثبيط الناس من الذهاب للتصويت يوم الاقتراع.

فوز ام منافسة

هل ترشيحكم من اجل (الفوز) ام لمجرد (المنافسة) وشرعنة عملية الانتخابات الرئاسية؟
يقال بالمثل الشعبي ما من مصل الا ويطلب مغفرة ، ولذا ترشيحنا ليس للديكور فنحن ننافس من اجل الفوز، والتوقع كبير في هذا الفوز، لان اوضاع البلاد متردية لدرجة تجعل استمرار الحكم القائم امرا غير مقبول من جانب المواطنين وهذا ما نلمسه منهم.
الي اي مدي انتم واثقون بهذا الفوز في الانتخابات الرئاسية؟
نحن واثقون كل الثقة بالفوز، وكل استطلاعات الراي حتي الآن تظهر هذا الاتجاه لدي الناس في ابراز رغبتهم العارمة للتغيير.
ما هي النسبة التي تتوقعون الحصول عليها في حال اجريت انتخابات رئاسية حرة ونزيهة؟
نتوقع ان نحصل علي نسبة ما بين 60 و70% من اجمالي اصوات الناخبين.
هل حُبّا في فيصل بن شملان، ام كُرها للرئيس علي عبد الله صالح؟
ليس هذا ولا ذاك، ليس حُبّا في بن شملان ولا كُرها للرئيس صالح، لكن تطلعا الي مستقبل افضل، ورغبة في الخروج من ضنك معيشتهم الحاضرة، ومجهول مستقبلهم، لان الاوضاع الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد الآن لا تنبيء باي امل في مستقبل مشرق للناس، وهذا ما يدركه الناس تماما، ولهذا هم راغبون في تغيير اوضاعهم الحالية لضمان مستقبل افضل لاولادهم، ولن ياتي هذا الا بالتغيير.
يذكر ان الناخب اليمني لا زال متخلفا تعليميا وسياسيا، بمعني ان ولاءه لا زال مرتبطا بشيخ القبيلة وبسلطة النفوذ، اكثر من ولائه للاحزاب ولبرامجها السياسية؟
صحيح ان الناخبين في كل البلاد لا يتبعون البرامج الانتخابية، ولكن الناخبين في البلاد يريدون تحقيق اشياء لصالحهم، فاذا وجدوها في هذا البرنامج فتكون ضالتهم التي يبحثون عنها، وبالتالي يصوتون لصالح صاحب البرنامج الذي يحقق طموحهم ويستجيب لمطالبهم. اما القول بان الولاء لا زال للقبيلة فهذه الامور قد خفّت كثيرا، فقد حصل وعي كبير لدي المجتمع اليمني بخروجهم من قراهم القبلية الي رحاب المدينة والي رحاب الوطن بشكل عام، ولذلك لم يعد هذا الخوف قائما بهذا المستوي الذي طرحته.
يقال ان برنامجكم الانتخابي استحوذت عليه قضايا السياسة الخارجية، علي حساب المطلبيات الداخلية، فما هي ابعاد ذلك؟
برنامجنا الانتخابي مركز تماما علي القضايا الداخلية، واعطي نحو 95% للهموم والاوضاع الداخلية، ولم تذكر قضايا السياسة الخارجية الا في القليل من محتواه، ليس لانها ليست مهمة ولكن لان همنا الاول والاخير الآن هو في اوضاعنا الداخلية واوضاع مستقبلنا ومستقبل اجيالنا القادمة.

البرنامج الانتخابي

ما هي ابرز القضايا المحلية التي ركّزتم عليها في برنامجكم الانتخابي؟
قضايا الناس، وفي مقدمتها القضايا الاقتصادية والتنموية، وقضايا التعليم، الصحة، ومكافحة الفقر والفساد، حيث نشعر ونري ان الكثير من اموال الدولة وايراداتها ياكلها اقطاب الفساد، ولذلك هذا الانتقاص من الانفاق علي الاستثمار اثّر كثيرا علي معيشة الناس، حيث اصبحت الاجور الوظيفية لا تتناسب وغلاء المعيشة، بسبب التضخم، حيث وصل التضخم الي 12% وفقا لتقديرات الحكومة ذاتها، اذا لم يكن اكثر في الواقع، كما ان نسبة البطالة عالية جدا، والخدمات الصحية والتعليمية متدنية الي ابعد الحدود كمّا وكيفا، هذه هي القضايا التي نركز عليها في برنامجنا، ولكن لن يتاتّي اي تحسين لهذه الاوضاع السيئة في النهاية الا من خلال التغيير السياسي الكامل للنظام، لان السلطة الآن مركزة بشكل مناقض للنظام الجمهوري، حيث اصبحت السلطة مطلقة بدون مسؤولية، والاجهزة الاخري عليها كل هذه المسؤولية ولكن ليست لديها سلطة، وهذا الخلل الكبير جعل تفشي الفساد في كل مفاصل الدولة يتمكن ويستفحل، ويدفع باتجاه ضرورة التغيير الشامل.
كما اشرتم، قضايا الفساد، الفقر، البطالة، الصحة والتعليم هي من ابرز القضايا التي تعاني منها اليمن، فما الذي ستعملون من اجل تغييرها وتحسين اوضاعها؟
اولا نعتقد ان الادارة الحالية، وبالذات ادارة الاقتصاد وادارة الخدمات، ادارة سيئة وليست بالمستوي المطلوب، لانه بحسن الادارة ستوجد من الموارد الحالية ما يكفي لمعالجة كل هذه المشاكل، من رفع رواتب الموظفين، ومن ايجاد الاستفادة من الموارد الحالية بما فيها الموارد النفطية، لايجاد اقتصاد مواز لاقتصاد النفط، بمعني الاستثمار في القطاعات غير النفطية ودفع هذه القطاعات بالاستثمار في هذا الجانب، والتي ستعطينا فرصة كبيرة جدا للتقليل من البطالة كلية وهذا سيبشر بثورة اقتصادية وبضمان لمستقبل اولادنا. اما فيما يتعلق بالتعليم فستتغير النظرة كلية بهذا الجانب، لاننا اولا سنجعل التعليم الاساسي الزاميا ومجانيا، وسنتوسع في التعليم الفني والجامعي بقدر الضرورة، بحيث تتواءم الخطط بين مخرجات التعليم وبين حاجات المجتمع لذلك، اما قضايا الصحة، فسيكون هناك ضمان صحي مجاني لجميع الناس، واعتقد ان الايرادات الحالية لبلادنا كافية لان تجعل من معالجة هذه القضايا معالجات حقيقية وليست معالجات وهمية، لان الفساد خلال السنوات الخمس الماضية تسبب في التهام نحو 924 مليار ريال كاعتمادات اضافية علي ميزانية الدولة، لم يكن لها لزوم ولا ندري الي اين ذهبت، والآن دأبت الدولة الي طلب مبالغ اضافية واعتمادات اضافية علي ميزانيتها العامة لبنود هي اصلا فيها وَفَْر مالي. كما ان تكاليف المشاريع الحكومية والمبالغ التي تصرف في تنفيذها بطريقة غارقة بالفساد لا تتناسب مع حجم هذه المشاريع ومع ما تعطيه في واقع الامر من معطيات مقابل هذا الانفاق الهائل.

الفساد مؤسسة

يقال بان الفساد في اليمن اصبح مؤسسة وليس افرادا، فما الذي يمكن ان تفعله في ظل هذا الواقع المؤسسي للفساد؟
يمكن تغيير ذلك بتغيير النظام السياسي كخطوة اولي، لان ذلك سيوقف هذا العبث بالمال العام ايقافا تاما، حيث اصبح الفساد جزءا من هذا النظام.. هذا النظام سيزول وبالتالي سيتوقف معه الفساد آليا، لان ادارة البلاد ستقوم علي اسس اخري، وباشخاص آخرين.
يتخوف البعض من توقف الاستثمارات الاجنبية باليمن في حال رحل الرئيس صالح عن السلطة، لارتفاع مخاوف المستثمرين من عدم الاستقرار والدخول في فوضي امنية، ما رايكم؟
بالعكس، ستتحسن اوضاع الاستثمارات الاجنبية بشكل كبير عندما يدركون وجود توجه جاد وصادق لتحسين ذلك، والحقيقة ان الاوضاع الحالية تشهد توقفا للاستثمارات المحلية وليس الاجنبية فقط، لان الاستثمار ايا كان يريد توفير الشروط الثلاثة المعروفة، وهي القضاء العادل، الامن الشامل، والتسهيلات الاقتصادية، وكل هذه مفقودة في الوقت الحالي، حيث اصبح اي مستثمر يرغب بالاستثمار في بلادنا يجعل له وكلاء محليين اقوياء من ذوي النفوذ من اجل حماية استثماراته، لضعف القضاء والامن، وهذا ما جعل المستثمرين يهربون من بلادنا حتي المحليين منهم، وبازالة النظام الحالي ستزول كل هذه العوائق، وسيكون هناك فصل للسلطات الثلاث بدلا من تركيزها في جهاز واحد، ولذلك سيطمئن المستثمرون للاستثمار في اليمن، وقبل ذلك سنحرك الاقتصاد المحلي وسنقضي علي البطالة بالاستثمار الداخلي من قبل الدولة ذاتها، وعندما يري الاستثمار الخارجي والمحلي ان الوضع يختلف تماما عما كان عليه في الماضي، وبالذات عندما يري توقف عمليات ابتزازه في هذا الجانب من جهات متعددة، سيقبلون علي الاستثمار.
ما هي رسالتك للناخب اليمني، التي تود ان تقنعه بها للتصويت لصالحك؟
رسالتي للناخب اليمني، هي كفي معاناة، كل هذه المعاناة ستزول اذا اقدمت علي هذا التغيير، باعطاء صوتك للتغيير، لضمان مستقبل اولادك، فاقدم علي الانتخاب وصوّت للتغيير، هذا هو السبيل لانقاذك من وضعك الحالي، وايضا سيقود في المستقبل الي يمن سعيد قوي عزيز، يعتز به المواطن اليمني، ويعتز به الآخرون ايضا، المحبون للتقدم، ولمشاركة ومساهمة اليمن بشكل فعال في القضايا الرئيسة العربية والاسلامية، لان وضع اليمن الآن ضعيف وعاجز وهش ولذلك لا يستطيع ان يقوم بدوره الداخلي الوطني ولا بدوره القومي ولا بدوره الاسلامي ايضا، ولا حتي بدوره الانساني، هذا الوضع سيزول بهذا التغيير القادم ان شاء الله.