اعتصم الصحافيون اليمنيون اليوم في مقر نقابتهم بالعاصمة صنعاء تضامناً مع الشعبين اللبناني والفلسطيني ضد الاعتداءات الصهيوني المستمرة والقتل الوحشي اليومي للأطفال والنساء والشيوخ في مدن وقرى لبنان وفلسطين.
وأعتبر الصحافيون ما يواجهه الشهبين الفلسطيني واللبناني من اعتداءات صهيونية مقصودة, إنما يأتي ضمن مخطط صهيوامريكي يهدف إلى فرض سياسات جديدة وتغيير لخارطة المنطقة الشرق أوسطية.
وانتقدوا الصمت الدولي الرهيب على المجازر الوحشية التي راح ضحيتها أكثر من 850 لبنانياً وما يزيد على ثلاثة آلاف جريح,معتبرين ان ذلك يهدف إلى إذلال قوى المقاومة المشروعة وتأمين سلامة وامن الاحتلال الصهيوني.مطالبين المجتمع الدولي والأمم المتحد الاضطلاع بمسؤولياتهما, وإيقاف العدوان المتصاعد, وتأمين الغذاء والدواء لأبناء الشعبين اللبناني والفلسطيني اللذين يعانيان اشد المعاناة.
وانضم الى الاعتصام العشرات من أعضاء نقابة المعلمين اليمنيين للتضامن الكامل مع لبنان وفلسطين.
واكد بيان لنقابة المعلمين اليمنيين على ضرورة دعم المقاومة بالمال والغذاء وبما يمكنهم من مواجهة الحصار والدمار الشامل.مطالبا باستمرار الفعاليات الاحتجاجية على العدوان والتضامن مع الأشقاء في هاتين الدولتين العربيتين.
وبعد ذلك توجه الصحفيون والمعلمون ا ليمنيون إلى مقر الأمم المتحدة في مسيرة حملوا خلالها اللافتات المنددة بالإرهاب الصهيوني وبالتواطئو الأمريكي الداعم لهذا العدوان الغاشم,ومرددين الشعارات المعبرة عن نصرة المقاومة اللبنانية والفلسطينية.
وسلم الصحفيون والمعلمون رسالتي احتجاج إلى ممثل الامم المتحدة بصنعاء,عبرتا عن سخطهما على الصمت الدولي تجاه العدوان الصهيوني والإرهابي, وتعمد ارتكاب المجازر بحق الأطفال والنساء في لبنان وفلسطين, ومحاولة تمزيق لبنان.
