"الوحدوي نت" تنشر البيان الصادر عن احزاب اللقاء المشترك بإعلان مرشحه للانتخابات الرئاسية القادمة

  • الوحدوي نت
  • منذ 17 سنة - Sunday 02 July 2006
"الوحدوي نت" تنشر البيان الصادر عن احزاب اللقاء المشترك بإعلان مرشحه للانتخابات الرئاسية القادمة

الوحدوي نت تنشر البيان الصادر عن احزاب اللقاء المشترك بإعلان مرشحه للانتخابات الرئاسية القادمة:
بيان صادر عن اللقاء المشترك بإعلان مرشحه للانتخابات الرئاسية القادمة
بناء على التفويض الصادر من اللجان المركزية ومجالس الشورى لأحزاب اللقاء المشترك والتزاماً بحق الشعب اليمني في اختيار حكامه، وثقة بقدرة اليمنيين واليمنيات على ممارسة هذا الحق بحرص ومسئولية نحو قضاياهم وبما يخدم حاضرهم ومستقبلهم فإن الهيئات القيادية لأحزاب اللقاء المشترك تعلن وبكل فخر واعتزاز الأستاذ فيصل بن شملان مرشحاً بإسم اللقاء المشترك لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة، مؤكدة بأنه سيقف بقياداته وقواعده صفاً واحداً لا إعوجاج فيه خلف مرشحه وسيعمل بكل ما أوتي من قوة لخوض حملته الانتخابية للفوز بثقة غالبية الناخبين من الرجال والنساء وكسب تأييدهم لتحقيق الفوز الناجز بإذن الله.
ويثق اللقاء المشرك بجدارة اختياره للأستاذ فيصل بن شملان صاحب المكانة الوطنية الرفيعة، والسجل الشخصي النظيف، والكفاءة السياسية والإدارية العالية، لتبوء الموقع الأول في رئاسة الدولة مطمئنين إلى حسن اختيارنا حتى يغدوا لدينا
"رئيس من أجل اليمن لا يمن من أجل الرئيس".
لقد جاء هذا الاختيار وفقاً لمعايير وطنية وموضوعية حرص اللقاء المشترك على أن تكون دقيقة وصارمة ومن خلالها استطعنا وبحمد الله أن ننجز الخطوة الثانية المنسقة مع انجاز خطوتنا الإستراتيجية الأولى المتمثلة في إقرار مشروع الإصلاح السياسي والوطني الشامل، والذي تضمن طرح المعالجات الواقعية للمشاكل الرئيسية التي تعاني منها اليمن لتمكينها من تجاوز الصعوبات المعيقة لتطورها الاقتصادي والاجتماعي وإصلاح منظومتها السياسية والقانونية، ولأن كافة الفرص التي لاحت أمام اليمن قد أهدرت، فقد أفضت بها العثرات التي واجهتها إلى الدخول في نفق مظلم فرض عليها ما نشاهده من ظروف الفقر والتخلف وسوء الاحوال المعيشية وانتشار الأمراض والأمية وتفشي الفساد بصورة مريعة، والتراجع المضطرد لمستوى خدمات التعليم والصحة والكهرباء وتردي كافة الخدمات الاجتماعية بصورة عامة، ووصول نسبة العاطلين عن العمل إلى مستويات خطيرة، وتراجع هامش الحريات، وتزايد الانتهاكات لحرية التعبير، وتكرار الاعتداءات على الكتاب والصحفيين وأصحاب الرأي، والتضييق على منظمات المجتمع المدني ومنعها من القياد بدورها في خدمة منتسبيها والدفاع عن حقوقهم المشروعة، وانعدام المساواة أمام القانون، في ظل تركز السلطة، وغياب التكافؤ بين الصلاحيات والمسؤوليات، وعدم احترام استقلال السلطة القضائية، وتسخير المال العام والوظيفة العامة وكل مقدرا الدولة لصالح الحزب الحاكم، وإفراغ التعددية الحزبية من مضامينها، وتراكم العوائق في طريق التحولات الديمقراطية المنشودة، لقد ترتب على هذه الظروف بروز اختلالات خطيرة أسلمت بلادنا للفوضى، وحرمتها من أين يكون لديها دولة نظام وقانون تحقق المساواة بين مواطنيها، وحال بينها وبين أن تعبئ مواردها بصورة صحيحة الأمر الذي أدى إلى تخلف عملية التنمية وحكم عليها بالركود، وحال بين مواطنينا وبين الظفر بسبل العيش الكريم.
إن اللقاء المشترك يتوجه اليوم نحو المستقبل ولديه ثقة غامرة بأنه سيكون مستقبلا أفضل .. إذ صار لديه برنامج الإصلاح الشامل، ولديه الرمز المعبر عن هذا البرنامج ممثلا بمرشحنا الأستاذ / فيصل بن شملان وندرك أن بلادنا ذخيرة ضخمة من الموارد ومن الكفاءات العلمية والفنية بما يمكنها من إنجاز مهام البناء الحضاري الشامل، وبالتالي تتبوأ مكانا محترما بين الأمم والشعوب إذ لا يمكن تحقيق ذلك إلا عندما تتوفر ظروف ملائمة لتوظيف هذه الموارد وتلك الكفاءات. من انجاز مهام البناء الحضاري الشامل وبالتالي تتبؤ مكانا محترما بين الأمم والشعوب.
وهنا على وجه التحديد تكمن الأهمية الاستثنائية لتشييد الحكم الرشيد كشرط حاسم لبناء دولة مؤسسات حقيقية تنمو وتزدهر في ربوعها مظاهر الحياة على كثرتها وتنوعها وفي كافة المجالات.
بهذه الرؤية الجادة والمتفائلة وبمرشحه ذي التجربة والخبرة والكفاءة والنزاهة والعفة الأستاذ فيصل بن شملان قرر اللقاء المشترك خوض الانتخابات الرئاسية القادمة، ومن أجل توفير شروط نجاحها سعى بهمة وصبر من أجل أن يتوفر لهذه الانتخابات الحد الأدنى من ضمانات الحرية والنزاهة، حيث أثمرت مساعيه التوصل إلى توقيع اتفاق المبادئ مع الحزب الحاكم من أجل انتخابات حرة ونزيهة وفي حين أن اللقاء المشترك يرى فيما تضمنه الاتفاق مستوى الحد الأدنى للضمانات، فإنه يؤكد على أهمية تنفيذه والوفاء بالالتزامات الواردة فيه، وبدون ذلك فإن العملية الانتخابية تفقد مشروعيتها، وتخسر الثقة بالنتائج المتمخضة عنها.
لقد ظلت التوجهات الديمقراطية في بلادنا تعاني من الإعاقة القسرية بهدف تحويلها إلى مجرد شعارات لا محتوى لها، ومع إدراكنا لحجم وضخامة الصعوبات والعوائق والتحديات التي تواجهها، إلا أننا في اللقاء المشترك مصممون على دفع عجلة التحولات الديمقراطية إلى الأمام والسير بها خطوة إثر أخرى نحو إكسابها المضامين الحقيقية التي تجعل منها أداة بيد الشعب من أجل التغيير، وتقرير مصائر اليمن بالإرادة اليمنية الحرة.
وبهذا الصدد سنظل حريصين على أن تكون مسيرة الديمقراطية في اليمن جزءا حيا من حركة عالمية واسعة تشكل الملمح الرئيسي في مجرى التطور الانساني في العصر الراهن، ومن منطلق هذا الحرص يسعى اللقاء المشترك إلى مراكمة العوامل التي يمكن من خلالها ضمان تطبيق المعايير الدولية على الانتخابات الرئاسية القادمة في بلادنا، إذ نعلن هنا مطالبتنا وترحيبنا بوجود رقابة دولية واسعة وشاملة على هذه الانتخابات، مؤكدين على أهمية أن تتاح لها أجواء مفتوحة لا تعكرها القيود والإجراءات المفتعلة.
إن اللقاء المشترك وهو يتقدم نحو خوض غمار هذه المعركة الانتخابية فإنه يعقد رهانه بعد عون الله على وعي الناخب اليمني وعلى بسالة أعضاء وكوادر أحزابه، وإخلاصهم لبلادهم وصدق حبهم لشعبهم وتفاعلهم مع همومه وقضاياه واثقا بما يتمتعون به من استقامة ونزاهة، وقدرة على الصبر والمثابرة وتحمل العنت وبذل أقصى الجهود في سبيل تحقيق الأهداف النبيلة التي يحملونها وفي هذا التنافس الانتخابي الكبير تدعوهم قيادة اللقاء المشترك إلى حمل راية مرشحهم الأستاذ/ فيصل بن شملان وإبلاغ رسالته إلى كل الناس من أقصى اليمن حتى أقصاها، وتعبئة كل المتاح أمامهم من موارد بشرية وذهنية ومادية لتحقيق النجاح الذي يتطلعون إليه ومعهم اليمن كلها.
كما يتوجه اللقاء المشترك إلى جموع الناخبين من الرجال والنساء، الشيوخ والشباب، في المدن والأرياف إلى كل أولئك الذين يتطلعون إلى بناء يمن جديد مفعم بالحرية والكرامة إلى الذين يعز عليهم وطنهم ويطمحون لتشييد بنيانه على أسس من العدل والمساواة إلى الباحثين عن الاستقرار والأمان المعيشي، الحالمين بيمن خالٍ من الأمية والبطالة والفساد، واضعا أمامهم الخيار الأفضل الذي اهتدى إليه داعيا الشعب اليمني كله لأن يضع ثقته بمرشح اللقاء المشترك الأستاذ / فيصل بن شملان، فهو أهل لهذه الثقة وجدير بتحمل المسئولية.
إلى كل اليمنيين تذكروا أنكم تحتاجون إلى رئيس من أجل اليمن، لا يمن من أجل الرئيس ..ولقد اضحى تحقيق هذا الحلم طوع إرادتكم ورهن اختياركم فلنمضي معا على طريق التغيير نحو غداً أفضل .. وفقنا الله جميعا إلى ما يحبه ويرضاه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.