مطالبة بالافراج الفوري عن المعتقلين السياسين بمحافظة عدن

مشترك صنعاء يطالب المجلس الأعلى بحسم موضوع مرشح المعارضة للانتخابات الرئاسية وعدم الرضوخ لأي ضغوطات

  • الوحدوي نت
  • منذ 17 سنة - Tuesday 06 June 2006
مشترك صنعاء يطالب المجلس الأعلى بحسم موضوع مرشح المعارضة للانتخابات الرئاسية وعدم الرضوخ لأي ضغوطات

طالبت أحزاب اللقاء المشترك اليوم  السلطات الأمنية  بالإفراج الفوري عمن وصفتهم بالمعتقلين السياسيين المحتجزين بمحافظة عدن معتبرة الاعتقال إجراء تعسفي غير مسئول ومدان . وقال بيان عن صادر عنها أن السلطات الأمنية بعدن اعتقلت  أربعة مواطنين  أمس  خلافا لتوجيهات النيابة العامة القاضية بإخلاء سبيلهم  ثلاثة منهم محتجزين لدى الشرطة في مديرية الشيخ عثمان والرابع أودع سجن الفتح " تحت مسوغات ذرائعية بائسة لا تنم عن أية مسئولية ".موضحا بان الاعتقال جاء على خلفية توزيع نشرة إخبارية صادرة رسميا عن أحزاب المشترك مؤكدة حقها القانوني في إصدار الصحف دون الحصول على ترخيص مسبق وفقا لقانون الأحزاب والتنظيمات السياسية . واضاف البيان ان احزاب المشترك تحتفظ بحقها الدستوري والقانوني في حماية أعضاءها و أنصارها وكل من تطالهم هذه المظالم من أفراد الشعب  والدفاع عنهم بمختلف الوسائل السلمية والديمقراطية المشروعة . واستهجنت واقعة الاعتقال والانتهاكات المتكررة من قبل السلطات الأمنية في عدن  المد ينة الاكثر تحضرا ومدنية  . يذكر ان الشرطة  في مديرية الشيخ عثمان بعدن  تحتجز القاسم محمد صالح رجب ، معين هادي محمد  وأنور عبد الله احمد فيما أودعت السلطات الأمنية زاهي فؤاد النجار سجن الفتح. من جهة اخرى عقدت فروع أحزاب اللقاء المشترك في محافظة صنعاء اجتماعاً موسعاً ضم القيادات التنفيذية للقاء المشترك في المديريات والدوائر الانتخابية وذلك صبيحة  الأحد الماضي بالعاصمة صنعاء. وحضر الجلسة الافتتاحية بعض قيادات المجلس الأعلى للقاء المشترك وهم الأخ سلطان حزام العتواني الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، والأخ يحيى الشامي عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني، والأخ عبدالسلام رزاز الأمين العام المساعد لاتحاد القوى الشعبية، وكذا الأخ حميد عاصم ردمان الأمين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، والأخ منصور على الحنق عضو مجلس النواب عن الكتلة البرلمانية للقاء المشترك، إلى جانب رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية للقاء المشترك في المحافظة. وألقى الأخ سلطان حزام العتواني كلمة تطرق فيها إلى أهمية اللقاء المشترك ومشروعه السياسي والوطني الشامل وضرورة العمل الجاد والفاعل على مستوى المحافظات والمديريات، مشيراً في سياق كلامه إلى النقلة النوعية التي وصلت إليها هذه التجربة والتي قلما يوجد لها نظير على مستوى الوطن العربي. الأخ يحيى الشامي هو الآخر ألقى كلمة تطرق فيها إلى تجربة اللقاء المشترك وما تحظى به هذه التجربة من إعجاب وتقدير على مستوى المحلي والعربي والدولي باعتبارها نموذجاً رائداً للعمل السياسي في الوطن العربي . وكان الأخ عبدالكريم مسلي رئيس اللجنة التنفيذية للقاء المشترك بالمحافظة ألقى كلمة الافتتاح، رحب فيها بالحضور، مهنئاً الحاضرين وكافة أبناء الشعب اليمني بالذكرى السادسة عشرة للوحدة اليمنية، مشيداً بانعقاد هذا الاجتماع، الذي يمثل الانطلاقة الأولى لأحزاب اللقاء المشترك في المحافظة، مؤكداً على ضرورة تفعيل العمل الميداني القائم على التنسيق التام والتفاهم الكامل أمام الاستحقاق الانتخابي القادم، مستعرضاً مجمل الأوضاع القائمة في المحافظة، ومؤكداً على ضرورة انتهاج النضال السلمي كطريق وحيد لانتزاع الحقوق وصيانة الحريات.

و تولى الأخوين عبدالسلام رزاز وحميد عاصم الإجابة على استفسارات وتساؤلات المشاركين في مختلف القضايا المطروحة. وفي سياق الجلسة الافتتاحية أيضاً ألقيت عدد من الكلمات لمثلي أحزاب اللقاء المشترك في المحافظة أكدوا جميعاً على ضرورة تطوير وتفعيل التجربة، خاصة مع قدوم الاستحقاقات الانتخابية- الرئاسية والمحلية القادمة- وطبيعة المرحلة التي تمر بها اليمن. ووقف المجتمعون أمام عدد من المهام والمستجدات على مستوى المحافظة وبشكل خاص القضايا المتعلقة بالجوانب التنظيمية والتي منها تشكيل الهيئات القيادية للقاء المشترك في المديريات والدوائر وإقرار برنامجها للفترة القادمة وترتيب هيكليتها في المديريات والدوائر طبقاً للائحة المنظمة لذلك من وضع الآلية الملائمة لتنفيذ هذا البرنامج ومراعاة طبيعة كل مديرية وخصوصياتها. ورحب اللقاء المشترك بالمحافظة عن ترحيبه بالاستاذ عبدالواحد الربيعي بمناسبة تعيينه محافظاً لمحافظة صنعاء متمنيين له التوفيق والسداد في عمله، معربين عن أملهم في أن يكون أباً لكل أبناء المحافظة بكل أطيافهم وألوانهم السياسية.

كما ناقش الحاضرون موضوع الانتخابات المحلية والرئاسية القادمة وما تتطلبه المرحلة من استعداد وتهيئة للتعامل مع هذا الاستحقاق الهام، مستعرضين عدد من القضايا كـ"التعليم، الصحة، الخدمات، قضايا المرأة" بالإضافة إلى الاختلالات الأمنية والثارات والوضع المعيشي الصعب الذي يعيشه المواطنون، وقد خرج الاجتماع الموسع بالقرارات والتوصيات التالية :

* الجانب التنظيمي :

1- أقر المجتمعون اللائحة الخاصة بعمل اللقاء المشترك في المديريات والدوائر الانتخابية داعين إلى سرعة العمل بها ميدانياً لمواكبة المستجدات الراهنة في طريق تحقيق الأهداف المنشودة.

2- أقر الحاضرون ورقة المهام المستقبلية للقيادات التنفيذية للقاء المشترك في المديريات والدوائر للمرحلة القادمة.

* الجانب السياسي والانتخابات القادمة :

وقف المجتمعون أمام الخروقات والمخالفات القانونية التي رافقت عملية القيد والتسجيل من قبل الحزب الحاكم ولجنته العليا واللجان التابعة لها، والتي أفضت إلى سجل انتخابي مختل باعتراف اللجنة العليا للانتخابات مما يجعل أي انتخابات قادمة فاقدة للشرعية الدستورية والقانونية في ظل وجود هذه اللجنة، كما وقف الحاضرون أمام ما تعرض له اتحاد القوى الشعبية من اعتداء صارخ على مقراته وممتلكاته وصحفه ضمن مسلسل تفريخ الأحزاب من قبل السلطة وأمام كل ذلك يؤكد الحاضرون على ما يلي :

1- التأكيد على ضرورة تصحيح السجل الانتخابي بغية الوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة وخالية من كل أشكال التزوير.

2- يدين اللقاء المشترك بالمحافظة الإجراءات والممارسات التعسفية التي أنتهجها الحزب الحاكم أثناء فترة القيد والتسجيل والعبث بالسجل الانتخابي وإصراره على إفساد كل ما يتعلق بالعملية الانتخابية.

3- مطالبة المجلس الأعلى للقاء المشترك بحسم موضوع مرشح المعارضة للانتخابات الرئاسية وعدم الرضوخ لأي ضغوطات محلية أو خارجية تحول دون تحقيق التغيير المنشود.

4- استنكر المجتمعون مماطلة بعض اللجان الأساسية وتهربها من استقبال الطعون المقدمة أثناء فترة الحذف والإدراج.

5- ناشد المجتمعون القضاة القيام بواجباتهم بخصوص الطعون الانتخابية المقدمة إليهم وعدم الزج بالقضاء في أتون الصراع السياسي الذي لا يخدم أحداً.

6- يثمن المجتمعون المواقف الشجاعة التي اتخذها المجلس الأعلى للمشترك تجاه اللجنة العليا للانتخابات المتمثل في عدم شرعية وأهلية هذه اللجنة في إجراء انتخابات قادمة، مشيدين بورقة الضمانات القانونية لإجراء انتخابات حرة ونزيهة والتي قدمها اللقاء المشترك.

7- يدين اللقاء المشترك بالمحافظة ما تعرض له اتحاد القوى الشعبية من اعتداء وتفريخ منظم ينم عن الضيق بالآخر والتنصل من الالتزامات الدستورية والقانونية حيال الأحزاب والمنظمات الجماهيرية مؤكدين وقوفهم وتضامنهم إلى جانب إخوانهم في اتحاد القوى الشعبية العضو في اللقاء المشترك.

* الجانب التعليمي :

ناقش المجتمعون الاختلالات التعليمية في المحافظة والفساد المالي والإداري القائم وتدني مستوى التحصيل العلمي وقد توصلوا إلى ما يلي :

1- المطالبة باجتثاث الفساد المستشري في المؤسسات التعليمية والتربوية وحماية المال العام والأخذ بأيدي العابثين ومحاسبتهم.

2- يثمن الحاضرون المواقف الشجاعة للمعلمين في الوقوف المسئول أثناء مطالبتهم بحقوقهم القانونية، داعين الجهات المختصة إلى تلبية مطالبهم والوفاء بالالتزامات والوعود التي قطعت من قبلهم للمعلمين والحفاظ على مكتسباتهم التي كفلها لهم قانون المعلم مع وقف كافة التعسفات التي نالت الكثير منهم من سجن ونقل واستقطاعات وغيرها.

3- يدعو الحاضرون إلى اعتماد الكفاءة والخبرة كمعيار للتعيينات والترقيات الوظيفية دون التمييز بسبب الانتماء السياسي.

4- إيجاد فرص عمل لخريجي الجامعات والعاطلين عن العمل وذلك من خلال رفد المحافظة بعدد من الدرجات الوظيفية كأولوية ملحة لأبنائها مطالبين السلطة المحلية بالتوزيع العادل للدرجات الوظيفية طبقاً للمؤهلات والكفاءات والأقدمية ووفقاً للضوابط التي تكفل للمتقدمين الحصول على هذا الحق.

* الجانب الاقتصادي :

وقف المجتمعون أمام الظروف السيئة التي تمر بها البلاد والتمثلة في الأزمة الاقتصادية الخانقة وخرجوا بالتوصيات والمطالب التالية :

1- وضع حد للغلاء الفاحش والارتفاع المتصاعد للأسعار وخاصة في المواد الأساسية والتي تمس حياة المواطنين اليومية.

2- توقيف مسلسل الفساد أختلاس الأموال العامة ومحاسبة العابثين بمقدرات البلاد وثروات الوطن.

3- تحسين الوضع المعيشي للموظفين مدنيين وعسكريين وزيادة رواتبهم بما يكفل لهم العيش الكريم.

4- التوزيع العادل للمشاريع الخدمية واستكمال المشاريع المتعثرة.

5- زيادة اعتماد حالات جديدة لشبكة الضمان الاجتماعي للمستحقين من أبناء المحافظة ومضاعفة المخصصات المالية بما يؤمن لهم الحاجات الضرورية.

* قضايا المرأة :

وفي ما يتعلق بقضايا المرأة يؤكد الحاضرون على ضرورة إعطاء المرأة حقوقها الكاملة واحترام مكانتها في المجتمع كما أوصى بذلك الدين الإسلامي الحنيف وكفلها الدستور والقانون.

* الاختلالات الأمنية :

وقف المجتمعون أمام القضايا الأمنية المتمثلة في الثأر وارتفاع حالاته وخرجوا بالتوصيات التالية :

1- مطالبة السلطات المحلية بالقيام بواجباتها تجاه مختلف القضايا ومعالجتها وفقاً للقانون.

2- مطالبة الوجهاء والمشائخ والأعيان بالمساهمة في حل قضايا الثأر والإصلاح بين الناس.

*القضايا العربية والإسلامية :

1- استعرض الحاضرون الوضع العربي والإسلامي وما يتعرض له الأشقاء في فلسطين والعراق والصومال من قتل وحصار ومؤامرة وإثارة للفتن الداخلية مطالبين بفك الحصار عن الشعب الفلسطيني واحترام خياره الديمقراطي والمطالبة بسرعة خروج قوات الاحتلال من العراق وتمكين الشعب العراقي من السيادة الكاملة على وطنه وثرواته.

2- يأسف المجتمعون لما يجري في الصومال الشقيق من افتتان داخلي، داعين إلى نبذ الفرقة وتحكيم العقل.

3- يطالب الحاضرون الأنظمة العربية والإسلامية بالوقوف إلى جانب شعوبهم إزاء ما تواجهه الأمة العربية والإسلامية من تحديات خطير تمس كرامة الأمة ومقدساتها.

4- دعوة أبناء المحافظة خصوصاً والشعب اليمني عموماً إلى مد يد العون والمساعدة لدعم الشعب الفلسطيني للخروج من أزمته الراهنة.

م