اتهمت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، جماعة الحوثي ، بإنتاج مقاطع فيديو في محافظة صنعاء، تمهيداً لبثها على أساس أنها لمجاميع من تنظيم القاعدة تقاتل ضدها في جبهات محافظة البيضاء وسط البلاد.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية معمر الإرياني في تغريدات على "تويتر"، نقلاً عن مصادر محلية، إن جماعة الحوثيين قامت بـ"تصوير مشاهد تمثيلية في وادي وجبال بقلان الواقعة بين مديريتي بني مَطر وبلاد الروس بمحافظة صنعاء، لعناصر مسلحة ترتدي لباس تنظيمي القاعدة وداعش، تحضيراً لنشرها خلال الأيام القادمة على لسان عناصر التنظيمين في محافظة البيضاء".
وأشار إلى أن "هذه الخطوة تأتي بعد أيام من فبركة الحوثيين بياناً على لسان تنظيم القاعدة، حاولوا من خلاله تضليل المجتمع الدولي والرأي العام اليمني حول طبيعة واصطفاف عناصر التنظيمات الإرهابية من المعارك الدائرة في محافظة البيضاء، والتغطية على التنسيق الميداني بين الطرفين برعاية إيرانية".
وأضاف الوزير اليمني، "نؤكد أن هذه الفبركات لن تنجح في التغطية على العلاقة الوطيدة بين التنظيمات الإرهابية بمختلف مسمياتها، والتنسيق بينها لإضعاف الدولة والتأثير على الموقف العسكري للجيش والأجهزة الأمنية وأداء دورها في مكافحة الإرهاب وملاحقة عناصره والحد من أنشطتها المزعزعة للأمن والسلم الإقليمي والدولي".
وجدد دعوة المجتمع الدولي إلى "تقديم دعم حقيقي لجهود الحكومة اليمنية، في معركة استعادة الدولة وإسقاط انقلاب الحوثيين المدعوم من إيران، وتثبيت سلطة الدولة والأمن والاستقرار في كافة الأراضي اليمنية، وتعزيز تدابير مكافحة الإرهاب، ومعالجة أسبابه، واقتلاع جذوره، وتجفيف منابعه الفكرية والمالية"، على حد قوله.
ودخلت المعارك في محافظة البيضاء، أسبوعها الثاني على التوالي، إذ أعلنت القوات الحكومية في 2 يوليو الجاري إطلاق عملية واسعة لاستعادة السيطرة على المحافظة المحاذية لـ 8 محافظات وسط البلاد، من قبضة جماعة الحوثيين.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، قال المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع إنهم سيعلنون عند الثالثة عصر اليوم، بياناً مهماً عن عملية عسكرية واسعة، دون مزيد من التفاصيل.
