اتحاد الكتاب العرب يحمل مليشيا الحوثي امن وسلامة الاديب والكاتب محمد القعود

  • الوحدوي نت - صنعاء
  • منذ 5 سنوات - Wednesday 19 December 2018
اتحاد الكتاب العرب يحمل مليشيا الحوثي امن وسلامة الاديب والكاتب محمد القعود

طالب الاديب والكاتب محمد القعود رئيس فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنين فرع صنعاء الجهات المختصة في صنعاء الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية توفير الحماية له ولأسرته، محملا إياها كامل المسؤولية جراء التهديدات التي يتلقها . الوحدوي نت
وقال القعود في بلاغ وجهه للنائب العام، إن شخصا وصفه بـ«المعتوه»، يتوعده بتلفيق العديد من التهم الكيدية والتلفيقية، مبينا أنه سبق أن رفع شكوى للجهات المختصة، في إشارة منه للجهات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وقال في البلاغ الذي نشره بصفحته على موقع «فيسبوك»، إنه في حالة ذهول وصدمة مما جرى، وأنه لم يتوقع أن يتعرض للتهديد في وطنه، وأن يظل في ترقب وتوجس انتظارا لرصاصة تثقب صدره، أو بتعرضه للذبح أو الخطف، من قبل شخص يستغل الأجواء السائدة والظروف التي يمر بها الوطن لتهديد الآخرين.
وأضاف «القعود» إنه «لم اتوقع أبداً أن ينبري لي أحد الكائنات الخرقاء ليهددني في وطني العظيم ويهدد بمصادرة حياتي وحريتي وأماني وسلامتي وسلامة أسرتي»، مستطرداً «إن نظرة هلع مرسومة في عيون أطفالي وهي ترمقني بخوف كلما دخلت أو خرجت من منزلي لا تعوضها دنيا بحالها».
من جهته استهجن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب التهديدات التى يتلقاها الكاتب محمد القعود، بالقتل والخطف.
واكد الاتحاد ان أمن محمد القعود رئيس فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بصنعاء، مسئولية الميليشيا التى تسيطر على صنعاء، التى ستكون المسئول الأول والأخير أن تعرض لأى أذى.
وشدد الأمين العام للاتحاد حبيب الصايغ، على أن حرية الكلمة مكفولة لكل الناس فى كل مكان، بحكم القوانين والدساتير المحلية، والمواثيق والمعاهدات الدولية التى أقرتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن، ووقعت عليها الحكومات حول العالم، وهى جميعًا تضمن أمن وسلامة أصحاب الرأى والفكر، ما لم يحملوا سلاحًا، وما لم يتسببوا فى ترويع الآمنين، أو الإضرار بسلامة المنشآت الحكومية والخاصة، وبالتأكيد لم يفعل محمد القعود ذلك، ولن يفعل، لأنه صاحب فكر مستنير، ويعمل لمصلحة وطنه حسب ما يعتقد.
وطالب الصايغ ميليشيا الحوثى باحترام الرأى المخالف، والتوقف الفورى عن إرهاب الأدباء والكتاب وأصحاب الرأى، وكل المواطنين اليمنيين الذين يعارضون أفعالها وتوجهاتها.
وقال الصايغ إنه لا عدالة إلا باحترام الرأى المخالف، والعمل فى إطار القانون، ومنابذة الفكرة بالفكرة والرأى بالرأى، لأن المجتمعات لا تتقدم بكتم الأصوات المخالفة، وسيادة صوت واحد، واحتكار التحدث باسم الوطن، وإنما بالجدل الإيجابى الذى يجعل الأفكار تتفاعل، وتُختبر، بما يسمح بمشاركة جميع المواطنين فى صناعة مستقبلهم، بالشكل الذى يريدونه ويطمحون إليه.
وأعلن الأمين العام للاتحاد العام تضامنه الكامل مع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين برئاسة الشاعر الكبير د.مبارك سالمين، ومع الكاتب الكبير محمد القعود، ضد ما يتعرض له من تهديدات لا تليق باسمه ولا تاريخه، ولم تعد مقبولة فى ظل العالم المفتوح الذى نحيا فيه.