قررت لجنة متابعة المستحقات أمس الثلاثاء تعليق الفعاليات الاحتجاجية الميدانية في الملحقية او السفارة اليمنية بماليزيا.
جاء ذلك عقب لقاء اللجنة ممثلة بالدكتور عبدالعزيز الريمي والدكتور عبدالصمد الصلاحي مع سعادة السفير الدكتور عادل باحميد وناقشت معه ما تم عمله خلال اليومين الماضيين وحيثيات توجيهات رئيس الوزراء وافاد سعادة السفير ان الاستجابة للمطالب كانت ايجابية وان تصريحات رئيس الوزراء كانت واضحة وان الإجراءات بداءت لارسال مستحقات الربع الاول والرسوم الدراسية لجميع الموفدين ويتوقع وصولها الى هنا خلال الايام القادمة بحسب اجراءات البنوك.
نص بيان الاتحاد
الاخوة الطلاب - الأخوات الطالبات
تحية طيبة وبعد،،،
اجتمعت لجنة متابعه المستحقات ظهر اليوم مع سعادة السفير الدكتور عادل باحميد وناقشت معه ما تم عمله خلال اليومين الماضيين وحيثيات توجيهات رئيس الوزراء وافاد سعادة السفير ان الاستجابة للمطالب كانت ايجابية وان تصريحات رئيس الوزراء كانت واضحة وان الإجراءات بداءت لارسال مستحقات الربع الاول والرسوم الدراسية لجميع الموفدين ويتوقع وصولها الى هنا خلال الايام القادمة بحسب اجراءات البنوك.
وفي اللقاء ايضا تم تسليم سعادة السفير رسالة من لجنه متابعة المستحقات بالاتحاد العام تناشد الحكومة ووزيري الداخلية والخارجية باعتماد تخفيض اسعار الجوازات لجميع الطلبة مبتعثين وغيرهم واسرهم كما كان معمول به سابقا وقد أكد سعادة السفير بأنه سوف يتم عمل خطاب رسمي للجهات المسؤولة بالداخل بهذا الامر ومتابعة تنفيذه.
وبالنسبة لموضوع تذاكر الخريجين فاكد على ان الموضوع لازال في طور المتابعه في مركز الملك سلمان لاصدار التذاكر للخريجين.
وفي هذا الخصوص فقد قررت لجنة متابعة المستحقات وبناء على هذه المعطيات والتي سيترتب عليها تنفيذ معظم المطالب التي رفعت من قبل الطلاب في الفعاليتين الاحتجاجيتين فاننا نعلن عن تعليق الفعاليات الاحتجاجية الميدانية في الملحقية او السفارة مع استمرار الضغط الاعلامي لمدة اسبوع وفي حال تاخر ارسال المستحقات او عرقلة اي اجراء فسوف نضطر لاستئناف الفعاليات الاحتجاجية في وقتها.
وختاما تتقدم لجنة متابعة المستحقات بخالص الشكر والتقدير لكل زملائنا الطلاب والطالبات الذين وقفوا صفا واحدا للمطالبة بحقوقهم وضربوا مثالا رائعا لوحدة الصف والكلمة كما نشكر كل من ساند ووقف معنا واستجاب لفعالياتنا وتحركاتنا من جهات اعلامية ورسمية وفي مقدمتهم طاقم السفارة اليمنية والملحقية الثقافية بكوالالمبور ونتمنى ان تكلل كل هذه الجهود بالصرف الفوري والعاجل لحسابات الطلاب حال وصول المستحقات الى حساب السفارة.
