عبدالملك المخلافي لقناة الجزيرة

السعودية وقفت وراء جريمة اغتيال الحمدي والناصريين تعرضوا لحملة إبادة وإقصاء متعمدين

  • الوحدوي نت
  • منذ 16 سنة - Saturday 28 April 2007
السعودية وقفت وراء جريمة اغتيال الحمدي والناصريين تعرضوا لحملة إبادة وإقصاء متعمدين

قال الأخ عبد الملك المخلافي عضو اللجنة المركزية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري, والأمين العام السابق للتنظيم أن الناصريين في اليمن تعرضوا لحملة تصفية وإعدامات من قبل السلطة في كلا الشطرين قبل الوحدة اليمنية وأنهم لا يزالون حتى الآن يتعرضون لمضايقات عدة من الحاكم بينها الإحالة إلى التقاعد في سن مبكرة وفرض العزلة عليهم .
وقال المخلافي في حديثه لبرنامج زيارة خاصة الذي بثته قناة الجزيرة مساء أمس السبت وتعيده اليوم الأحد أن التنظيم الناصري كغيره من القوى السياسية في اليمن لا يزال  يعمل في ظل الهامش الذي تتيحه الشكلية الديمقراطية، وأن القوى التقليدية هي التي مازالت ما سكة بزمام الأمور في اليمن.
وتطرق  المخلافي إلى  قضية القيادي الناصري الرائد عبد الله عبد العالم الذي يعيش حاليا في دمشق بعد أن كان قد حكم عيه بالإعدام - والذي قال أن موضوع عودته إلى ارض الوطن لا يزال معلقا حتى اليوم رغم العقود الطويلة التي مرت ,مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية  يحاول أن يعطي القضية بعد قبلي  وشخصي بسبب مقتل بعض المشائخ في أحداث 79م والتي تستطيع الدولة أن تجد
لها حلا فيما لو سلمنا بحقائقها وأبعادها- حسب قول المخلافي .
وأكد المخلافي ان المملكة العربية السعودية وقفت وراء جريمة اغتيال الرئيس اليمني الأسبق إبراهيم الحمدي .
وقال ردا على سؤال مقدم البرنامج حول اغتيال الحمدي :" لا زالت هناك الكثير من الأسئلة مجهولة كما أن السعودية تقف وراء ذلك".
مشيرا إلى أن حركة عام 1979م كانت ردا على جريمة اغتيال الحمدي ولم تستهدف الرئيس علي عبدالله صالح .
وقال أن السعودية وقفت ضد امن اليمن واستقراره منذ قيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر التي  دعمت الرياض حينها بشكل مباشر فلول الملكيين بالمال والسلاح لإجهاض الثورة وإعادة الإمامة من جديد .
وأضاف المخلافي أن شرور السعودية تجاه اليمن لم تتوقف وان تدخلاتها ما زالت تمارس حتى على مستوى تعيين وزراء في الحكومة اليمنية وعزل آخرين .
وعن علاقة التنظيم الناصري بالنظام الليبي قال المخلافي " لا يمكن أن ننفي  أن ليبيا هي الداعم الأساسي في فترة من الفترات لكن هذا الأمر مرتبط بعوامل كثيرة أولها أنها كانت علاقة سياسية بنظام قومي   .
وانتقد المخلافي وبشدة ما يمارسه سفراء الولايات المتحدة الأمريكية داخل الأقطار العربية ومنها اليمن التي قال أن سفير واشنطن بصنعاء يتجول داخل مختلف مناطق الجمهورية بكل حرية .
وشبه سفراء واشنطن بالمندوبين الساميين في الدول العربية .
كما انتقد المخلافي طريقة تعامل واشنطن مع الأنظمة العربية وكذلك مع أحزاب المعارضة وقال :" إن الإدارة الامريكيه تؤيد المعارضة  حين تريد إيصال رسالة إلى النظام والعكس حين تريد إرسال رسالة إلى المعارضة "