الرئيسية الأخبار عربي ودولي

الأسرى يمهلون الاحتلال حتى الجمعة للتراجع عن الإجراءات العقابية قبل الشروع في إضراب عن الطعام

  • الوحدوي نت - وكالات
  • منذ سنتين - Monday 13 September 2021
الأسرى يمهلون الاحتلال حتى الجمعة للتراجع عن الإجراءات العقابية قبل الشروع في إضراب عن الطعام

 

أمهلت قيادة الحركة الأسيرة، سلطات السجون الإسرائيلية، حتى يوم الجمعة المقبل لرفع عقوباتها التي فرضت ضد الأسرى، بعد عملية هروب الأسرى الستة، قبل أن تشرع في تطبيق برنامج نضالي للتمرد على قرارات الاحتلال، والشروع في إضراب عن الطعام، فيما أعلنت اللجنة المركزية لحركة فتح، أنها ستكون في حالة “انعقاد دائم”، لمتابعة القضايا كافة المتعلقة بالوضع الفلسطيني بما يشمل قضية الأسرى وتعزيز التفاعل الجماهيري الواسع معها.

وأعطت قيادة الحركة الأسيرة مهلة للاحتلال حتى يوم الجمعة، للتراجع عن إجراءاته القمعية بحق الأسرى، والتي اتُخذت مؤخرا بعد عملية فرار الأسرى الستة من سجن “جلبوع”، وتمثلت في تعرض الأسرى لعمليات قمع ممنهجة، وزج قياداتهم في الزنازين، وتقليص وقت الفورة، وإغلاق الكانتينا.

وأكدت قيادة الحركة الأسيرة أنه في حال استمرت هذه الانتهاكات، فإن الأسرى سيبدأون في “معركة استراتيجية” ضد السجان.

وجرى الإعلان عن المهلة، خلال وقفة اسنادية نظّمتها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، تليت خلالها رسالة الأسرى بهذا الخصوص.

ومن المقرر أن تبدأ أولى خطوات الأسرى برفض الامتثال لأوامر مصلحة السجون، والبدء بإضراب تدريجي عن الطعام.

وقالت قيادة الحركة الأسيرة إن “معركة الحق ومعركة الدفاع عن الكرامة قد بدأت وستشهد الأيام القادمة ذروة هذه المعركة للوصول إلى ما هو استراتيجي”.

وأشار إبراهيم منصور القيادي بالجبهة الديمقراطية في كلمة له خلال الفعالية، إلى أن الأسرى في سجون الاحتلال يتعرضون لـ”إجراءات انتقامية بشكل جماعي”، تخالف كل القوانين والأعراف الدولية.

وأكد أنه في حال لم تتراجع إدارة السجون عن إجراءاتها وهجمتها حتى الجمعة، سيدخل الأسرى في معركتهم ضد السجان، داعيا إلى تنظيم فعاليات شعبية واسعة اسنادا للأسرى في هذا الوقت.

وخلال الوقفة حذّر القيادي في حركة حماس مشير المصري، الاحتلال من الاستمرار في التجاوزات ضد الأسرى، وقال: “عليه أن يأخذ العظة من معركة سيف القدس، وما قدمت المقاومة في هذه المعركة جزء محدود مما تخبئه له في المعارك القادمة”.

وكان نادي الأسير، أكد أن الأسرى ماضون في مواجهتهم المفتوحة رفضا للإجراءات “العقابية” والتنكيلية المضاعفة التي تنفذها إدارة السجون بحقهم، مشيرا إلى أن استمرار هذه الخطوة مرهون برد إدارة السجون على مطالبهم، وأبرزها إلغاء العقوبات والتضييقات التي فرضت عليهم، ووقف عمليات الاقتحام والتنكيل المضاعفة بحقّهم.

في السياق، قالت اللجنة المركزية لحركة فتح، إن قضية الأسرى “عبّرت وبشكل حقيقي عن وحدة شعبنا وتمسكه بحقوقه، تماما كما وحدته قضية القدس ومقدساتها، والتصدي لاعتداءات الاحتلال المتواصلة على شعبنا واستمرار الاستيطان”، وجاء ذلك خلال اجتماع عقدته، خضض لمناقشة.

وأكدت الحركة وقوفها إجانب الأسرى في ثورتهم وانتفاضتهم لأجل الحرية والكرامة، مجددة التزامها بالعمل لتحقيق حريتهم التي ينشدونها وينشدها كل أبناء الشعب الفلسطيني، داعية إلى توسيع انتفاضة الحرية إسناداً للأسرى وتصدياً للاحتلال وعدوانه في كل مكان.