العتواني يحمل السلطة مسئولية ما يحدث في المحافظات الجنوبية ويقول أن حماية الوحدة لن يكون إلا بتحقيق العدل والمساواة وإزالة المظالم وإعادة الحقوق

  • الوحدوي نت - خاص
  • منذ 14 سنة - Tuesday 28 April 2009
العتواني يحمل السلطة مسئولية ما يحدث في المحافظات الجنوبية ويقول أن حماية الوحدة لن يكون إلا بتحقيق العدل والمساواة وإزالة المظالم وإعادة الحقوق

حمل الأخ سلطان العتواني السلطة مسئولية ما يحدث في المحافظات الجنوبية، مؤكدا بأن اليمن لن يحافظ على وحدته إلا بتطبيق الدستور والقانون وتحقيق العدل والمساواة وإزالة المظالم وإعادة الحقوق إلى أصحابها.
ودعا العتواني في جلسة البرلمان اليوم المجلس إلى استشعار المسئولية قائلاً "إذا أردنا فعلا أن نقف أمام مشاكلنا ونعمل على حلها علينا أن غير من أسلوب تعاملنا مع القضايا ينبغي أن يكون هناك تغيير حقيقي في أداء المجلس لمحاصرة الأمور السلبية في هذا البلد .
 وأضاف أنه لا يكفي تفريغ الشحنات وننتهي إلى لا شيء، أمامنا مرحلة صعبة وعلينا كثير من الواجبات والإلتزامات ينبغي أن نكون عند مستوى المسئولية والتحديات.
من جهته أكد النائب علي عشال أن القضية الجنوبية قضية سياسية بإمتياز، مطالبا بطرح هذه القضية على طاولة حوار وطني.داعيا القوى السياسية في البلد لتحمل مسؤوليتها ومناقشة هذه القضية بكل شفافية ومسئولية،
وقالً عشال إن البلد أمام مأزق سياسي حقيقي منتقداً مطالبات بعض النواب بتشكيل لجان برلمانية لبحث ما يجري في المحافظات الجنوبية، معتبرا ذلك نوعا من التقزيم والتهوين لما يحدث من خلال لجان ترفع تقارير لا جدوى منها ولا تجد طريقها للتنفيذ.
وجدد عشال مطالبته بتنفيذ تقرير باصرة وهلال بشأن نهب الأراضي في هذه المحافظات، وقال إذا كان المجلس جاداً فليضغط باتجاه تنفيذ هذا التقرير.
وأرجع النائب علي المعمري سبب الاحتقان في المحافظات الجنوبية إلى حالة الظلم والشعور بضيق آفاق المستقبل أمام أبناء هذه المحافظات.
ودعا إلى رفع الاستحداثات العسكرية الجديدة، وقال إن السلطة لا تتعامل بالسوية بين المحافظات، مشيرا إلى إن الدولة تقدم الأموال والهبات والتنازلات لقاطعي الطريق في المحافظات الشمالية كما يحدث في بني ضبيان ومأرب والجوف وغيرها والكل يقر بذلك، في حين تنزل بالدبابات والأسلحة والجيوش إذا حصل قطاع مماثل في لحج أو الضالع أو أبين. وأضاف "حين نشعر أن هناك تعامل بالسوية وليس هناك ظلم ضد هؤلاء المواطنين المحتجين حينها سننزل جميعا للقتال ضد من تسموهم بالمخربين في لحج والضالع وغيرها.
أما النائب  عيدروس النقيب فقد قال إن على الذين هم قلقون على الوحدة اليمنية بحث الأسباب الحقيقة لهذا التأزم والعمل على معالجته.
وأوضح ان هناك تصرفات طائشة من قبل بعض المسئولين تدفع بالأمور نحو الإنفجار، مدينا في السياق ذاته أعمال التخريب والنهب ايا كان مصدرها.
ولفت إلى وجود إستحداثات عسكرية وتمركز للجيش في ردفان في القرى والجبال وفي مناطق ليس فيها مشاكل وأراضي للمواطنين.
معتبرا مثل هذه الإستحداثات العسكرية إستفزازاً لمشاعر الناس وإثارة لمتاعبهم.