جدد رفضه لأي تحشيد أو تجييش خارج المؤسسة العسكرية

مصدر مسؤول في ناصري تعز :بيان التحالف الوطني بالمحافظة صدر دون استيعاب الملاحظات التي تمت مناقشتها والتوافق عليها

  • الوحدوي نت - خاص
  • منذ 4 سنوات - Wednesday 08 April 2020
مصدر مسؤول في ناصري تعز :بيان التحالف الوطني بالمحافظة صدر دون استيعاب الملاحظات التي تمت مناقشتها والتوافق عليها

  الوحدوي نت

أكد مصدر مسؤول في التنظيم الناصري بتعز أن البيان الصادر عن فرع التحالف الوطني بالمحافظة تم صدوره وفق أهواء البعض الذين تجاوزوا الملاحظات التي تم مناقشتها لاستيعابها في البيان، إلا انه تم اصدار البيان دون استيعاب تلك الملاحظات بالصيغة النهائية. مؤكدا أن الملاحظات التي طرحت على مشروع مسودة البيان تتضمن قضايا كانت الموضوعية وحساسية اللحظة والموقف تقتضي أخذها بعين الاعتبار ومع الاسف تم اغفالها وعدم تضمينها في البيان ما اوجب معه التوضيح بذلك للراي العام.

وأشار المصدر المسؤول إلى أن موقف التنظيم الناصري في التحالف الوطني بالمحافظة والمقر من جميع المكونات والمتمثل بدعم السلطة المحلية والجيش الوطني بتعز فانه يجدد تمسكه بالموقف الثابت والرافض لاي تحشيد وتجييش أو إنشاء مكونات أو تجمعات مسلحة خارج اطار المؤسسة العسكرية كما هو في يفرس ومناطق الحجرية أو أي مناطق اخرى في المحافظة وهو الموقف المعلن والمعبر عنه في بيان التحالف الوطني في ديسمبر 2019م

وطالب المصدر المسؤول من قيادة الشرعية بالتحقيق مع القيادات العسكرية المتورطة في استقبال وتدريب المجاميع المسلحة من الحشد الشعبي والعائدين من الحد الجنوبي والتي تم تحشيدها في معسكرات الشرعية، بعلم وموافقة القيادات العسكرية بالمحافظة والتي وفرت الغطاء للتلك المجاميع المسلحة، للعبث والاعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة وعلى المواطنين.

وجدد المصدر المسؤول رفض استمرار تحشيد المجاميع المسلحة وتوزيعهم على مناطق مختلفة في المحافظة دون أن تحرك القيادة العسكرية والسلطة المحلية ساكنا رغم مطالبة التحالف الوطني في بيان رسمي من محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية وقيادة محور تعز الوقوف بحزم واتخاذ الإجراءات الكفيلة بردع أي محاولات من شأنها خلق تشكيلات مسلحة خارج نطاق المؤسسة العسكرية والتحقيق في قضية استخدام معسكرات الجيش لمثل هكذا تحشيد.

المصدر المسؤول أكد أن رفض مثل هذه التشكيلات من كونها ستجعل تعز ساحة حرب لتصفية صراعات وأجندات خارجية لا تمت للمشروع الوطني بصلة ولا تخدمه بقدر ما تعمل على تغذية الصراعات وتفتيت النسيج الاجتماعي، وقد أكدنا ونؤكد اليوم الرفض القاطع لاي تعامل مع كيانات محلية أو دول إقليمية خارج أطر مؤسسات الدولة وقيادة الشرعية باعتبار أن ذلك يعد جريمة وخيانة وطنية عظمى.