أبدى وكيل محافظة تعز المهندس رشاد الاكحلي استعداده للوقوف أمام أي جهة للمساءلة القانونية والشعبية.
جاء ذلك في تصريح له تعليقا على المسيرة الجماهيرية التي شهدتها مدينة تعز يوم السبت الموافق 10/26 ضد الفساد ، معبرا عن تأييده لمطالب المتظاهرين بمكافحة الفساد.
وقال الوكيل : لكن مكافحة الفساد ؛ ليس بإطلاق الأحكام على عواهنها دون تحديد أو دراية اين يكمن هذا الفساد؟ ومن الذي يمارسه أو تعاطى معه؟ والا صار الامر تشويه.
مؤكدا بأن الأجدى هو فتح تحقيق شفاف في الجانب المالي والاداري بالمحافظة ؛ مع استعداده للمثول أمام أي جهة للمساءلة القانونية والشعبية في اي وقت.
وعبر الوكيل عن تأييده لمطالب المتظاهرين بالتحقيق في ملف الإغاثة خلال سنوات الحرب واحالة هذا الملف المهم لجهات اختصاص رسمية أو شعبية ؛ لمعرفة حقيقة هذ الملف.
كما طالب الوكيل بتفعيل العمل بقانون اقرار الذمة المالية وسرعة تطبيقه على من شملهم القانون .
نص التصريح :
تابعت المسيرة الجماهيرية التي خرجت يوم السبت الموافق 10/26 ضد الفساد والفاسدين وهو هدف عظيم يجب الانتصار له ولكل المطالب النبيلة التي نادى بها المشاركون في المسيرة
وأضم صوتي لصوتهم ، ولكن مكافحة الفساد !! ليس بإطلاق الأحكام على عواهنها دون تحديد أو دراية اين يكمن هذا الفساد؟ ومن الذي يمارسه أو تعاطى معه؟ والا صار الامر تشويها، والأجدى فتح تحقيق شفاف في الجانب المالي والاداري بالمحافظة.
وأوكد أنه لا أحد فوق القانون وانا على استعداد تام للوقوف امام أي جهة للمساءلة القانونية والشعبية في اي وقت وليس فقط لمن له دليل على فساد يدينني بل وحتى لمن عنده ادنى شك في كوني مارست فساداً ما أثناء تقلد مسؤوليتي كوكيل لمحافظة تعز .
ويأتي ذلك انطلاقا من الاستجابة والامتثال للإرادة الشعبية التي توجب على كل مسؤول الوضوح والشفافية أمام كل تساؤلاتهم ومطالبهم ليطمئنوا على مصالحهم وحقوقهم .
واجدها فرصه لمشاركتكم المطالبة بالتحقيق في ملف الإغاثة خلال سنوات الحرب واحالة هذا الملف المهم لجهات اختصاص رسمية أو شعبية . لمعرفة حقيقة هذ الملف.
وكذا اطالب بتفعيل العمل بقانون اقرار الذمة المالية وسرعة تطبيقه على من شملهم القانون .
فرشاد الاكحلي المواطن الذي أتى الى موقعه من وسط الجماهير في 2013م لن يكون الا مع الجماهير وارادتها.
فلا يمكن لمن اتى من رحم نضالات الشعب ان يقف ضده او يتنكر له فالجماهير اولاً واخيراً هي صاحبة المصلحة الحقة من الدولة ومؤسساتها وهي المعنية ببقاء أو رحيل أي مسؤول.
وليس هناك مانخشاه فالمنصب لم يضف اليَّ شيئاً بقدر ما حملني مسؤوليات واعباءً عملت جاهداً على الوفاء بانجازها خدمة للجماهير التي أتيت منها وانحزت اليها دائماً ،ولا أمتلك ثروة أو ممتلكات إستثنائية للخوف عليها.
وفق الله الجميع لما فيه خير الوطن والمواطن.
