الأمانة العامة للتنظيم الناصري تؤكد رفضها واستنكارها لكل المحاولات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية لمصلحة العدو الصهيوني عبر مشروع صفقة القرن

  • الوحدوي نت - خاص
  • منذ 4 سنوات - Thursday 27 June 2019
 الأمانة العامة للتنظيم الناصري تؤكد رفضها واستنكارها لكل المحاولات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية لمصلحة العدو الصهيوني عبر مشروع صفقة القرن

الوحدوي نت

 

تابعت الأمانة العامة للتنظيم التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري المؤامرة التي تحاك لتصفية القضية الفلسطينية عبر مشروع صفقة القرن والذي ينفذ من خلال عقد مؤتمر يعرف باسم "ورشة عمل السلام من أجل الازدهار بهدفِ التشجيع على الاستثمار في الأراضي الفلسطينية"، دعت إليه الإدارة الأمريكية والنظام البحريني تحت شعار تقديم الدعم الاقتصادي وتشجيع الاستثمار في الأرض الفلسطينية، حيث يُمثل المرحلة الاقتصادية من المؤامرة الأمريكية المُسماة صفقة القرن، والتي يسعى ترمب في البيت الأبيض لتمريرها وتعزيز القبول العربي لها".

وانطلاقاً من إيماننا في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بأن القضية الفلسطينية تعتبر قضيتنا وقضية العرب المركزية وأنها جزء من الأمه العربية اغتصبها الكيان الصهيوني لتكون بمثابة حاجز يحول دون وحدة الامة العربية بالرغم من كافة المؤامرات الصهيونية التي حيكت ولم تزل تحاك بدعم إدارات امريكية لحرف بوصلة الصراع العربي الصهيوني من إحتلال فلسطين وما رافقها من إبعاد أو إخراج دول من دائرة الصراع عبر المفاوضات تارة وعبر التدمير تارة آخرى إلا أن تلك المحاولات في أغلبيتها باءت بالفشل مما دفع بالرئيس الأمريكي ترامب للتدخل المباشر والعلني عبر ممارسة ضغوط سياسية واقتصادية وعسكرية لادماج الكيان الصهيوني في الوطن العربي عبر طرح مشروعه المعروف بصفقة القرن مما يحتم علينا جميعا التصدي لهذه المشاريع والمؤامرات بكافة الوسائل المتاحة نصراً لقضيتنا العربية فلسطين. وعلى هذا فإننا في الامانة العامة للتنظيم الناصري نؤكد على الاتي:

- رفضنا المطلق واستنكارنا التام لكل المحاولات الهادفة الى إنهاء القضية الفلسطينية، لمصلحة العدو الصهيوني، معتبرين ان مجرد القبول بعقد هذا المؤتمر هو اعتداء خطير على القضية الفلسطينية باعتبارها جوهر قضايا الأمة العربية والإسلامية، ويُمثل مشاركة فعلية في تصفية الحقوق والثوابت الوطنية للشعب الفلسطيني، مع تأكيدنا بأن فلسطين ستبقى عربية وعاصمتها القدس وهي قضيتنا المقدسة التي لا يمكن الإفراط بها.

- إننا نرى ان صفقة القرن لا تقتصر على ورشة المنامة الاقتصادية، بل هي مسار أميركي ـ صهيوني متعدد الأوجه والمحطات ، مايتطلب من الجميع انظمة واحزاب وشعوب تصعيد الرفض والمواجهة على الصعد كافة، حتى إفشال الصفقة المشؤومة، واسقاط كل حلقات التآمر لتصفية القضية الفلسطينية، والسعي لمزيداً من المواقف والتحركات المنددة بتواطؤ انظمة التطبيع ضد قضية فلسطين، وبمزيداً من التأكيد على حق شعبنا بمقاومة الاحتلال والعدوان، حتى تحرير فلسطين كل فلسطين.

- نؤكد رفضنا المطلق لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، ونشيد بالموقف الموحد لأبناء فلسطين بمختلف الفصائل لرفضهم المطلق وعدم مشاركتهم في المؤتمر المشبوه، كما ندعو الجميع لتصدي ل "صفقة القرن" والمشاريع المشبوهة باعتبار ذلك ضرورة قومية تتطلب من كافة الفصائل والقوى الفلسطينية انهاء الانقسام واستعادة الوحدة وتطبيق اتفاقيات المصالح، وترتيب البيت الداخلي، وتوحيد كافة الجهود من أجل التصدي الجمعي لهذه المؤامرة التي تُسابق فصولها الزمن على طريق قضم حقوق الشعب الفلسطيني، ونسف الثوابت، وتصفية قضية امتنا العربية المركزية فلسطين.

- نطالب قادة الأمة وكافة الزعماء العرب والمسلمين بإعلان موقفهم الرافض لعقد هذا المؤتمر، والتحرك الفعلي لإفشال مساعي عقده، محذرة الجميع من خطورة المشاركة في هذه الجريمة بحق الشعب الفلسطيني وقضيته.

- ادانتنا الشديدة لكل الأنظمة العربية المشاركة في هذا المؤتمر الذي كشف خيانتها للقضية الفلسطينية وللامة العربية علنا بعد ان كانت تمارسها سرا، ونحيي جميع القوى السياسية والمدنية الرافضة لهذا المؤتمر في مختلف الاقطار العربية والاسلامية من المحيط الى الخليج كتعبير صادق عن واحدية الامة العربية في هذا الطرف العصيب وانسجاما مع تاريخها وثقافتها الراسخة.

- وفي الوقت الذي تؤكد فيه الامانة العامة للتنظيم الناصري على مواقفها الثابتة تجاه الصراع العربي الصهيوني وتأييدها المطلق لنضال وجهاد الشعب الفلسطيني المستمر حتى استرداد كافة حقوقه المشروعة فإننا ندين وبشدة كل الجرائم البشعة التي تهدف إلى اجتثاثهم من وطنهم، كما ندين سلبية وتخاذل الأنظمة العربية والمجتمع الدولي، وندعو جماهير الأمة العربية والإسلامية وحكوماتها إلى عدم الانصراف عن القضية المركزية (فلسطين)، كما ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية والأخلاقية بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتمكينه من استعادة حقوقه المغتصبة وإقامة دولته الوطنية وعاصمتها القدس.

- كما ندعو قوى الأمة الحية إلى الإسهام والمبادرة في إيجاد الحلول العادلة لكل القضايا العربية الدامية والعمل الجاد والدؤوب على إطفاء نيرانها المشتعلة في الساحات العربية المختلفة.

الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى
عاشت فلسطين حرة ابية عربية
النصر لامتنا والخزي والعار لأعدائها

صادر عن الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري
27 يونيو 2019