منظمة اطباء بلا حدود تستئأنف نشاطها في عدن بعد اكثر من شهر على تعليق عملها

  • الوحدوي نت - متابعات
  • منذ 4 سنوات - Sunday 05 May 2019
منظمة اطباء بلا حدود تستئأنف نشاطها في عدن بعد اكثر من شهر على تعليق عملها

أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" اليوم الأحد، استئناف أنشطتها في مستشفى تابع لها بالعاصمة المؤقتة عدن، جنوبي اليمن، بعد أكثر من شهر على تعليق عملها إثر اختطاف مريض والعثور عليه مقتولا في وقت لاحق. الوحدوي نت
وقالت المنظمة في تغريدة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ‏انها استأنفت العمل في مستشفى ‎عدن الجراحي التابع لها، اعتبارًا من اليوم الخامس من أيار/ مايو، بعد شهر من ايقاف انشطتها في أعقاب حادثة أمنية حدثت في المستشفى تم فيها أخذ مريض من المستشفى ووجد بعدها مقتولاً في الجوار.
وقال رئيس بعثة أطباء بلا حدود في اليمن حسن بوسنين:" إن استئناف أنشطة المنظمة يأتي "كوننا ندرك تمامًا احتياجات السكان، ونحن ممتنون لكافة فئات المجتمع والسلطات التي أبدت دعمها وتضامنها معنا بعد الحادث".
وكانت المنظمة التي تعمل في عدن منذ العام 2012م، قد أصدرت بيانا في ال19 من ابريل الماضي، أكدت فيه مواصلتها إيقاف نشاطها في مدينة عدن أسبوعين إضافيين، مشيرة الى ان السلطات لم تتخذ أي إجراءات ملموسة لتحسين الأمن في المدينة.
المنظمة قالت أنه منذ الـ3 من إبريل 2019، إضطرت أطباء بلا حدود MSF لتعليق قبول المرضى في مركزها الطبي الواقع في مستشفى الصداقة، بعد إن خطف مسلحون مريضًا من المستشفى قبل إن يعُثر عليه مقتولًا في حي القاهرة على مقربة من موقع المستشفى.
هذا الإجراء أستثني منه المرضى المقبولين مسبقًا قبل الحادثة، الذين تلقوا علاجهم بعد الحادثة وأستمرت عملية قبول التحويل الطبي من مستشفى المخا.
بحسب المنظمة فإن تعليق العمل أدى لعدم خضوع 220 مريضا للكشف والعلاج الطبي، كما إن ثلث هؤلاء المرضى كانوا بحاجة إلى علاج عاجل لإنقاذ حياتهم، في حين تم رفض إدخال 25 إلى سرير وحدة العناية المركزة، وفي الفترة ذاتها، فإن فرق منظمة أطباء بلا حدود لم تقم بعمل 240 تدخل جراحي بالتقدير ، و65 نقل دم، و250 تضميد بالإضافة إلى 1000 جلسة علاج طبيعي لم يتم إجراؤها نتيجةً لتعليق العمل.
قالت المنظمة إن حادث إختطاف المريض من المستشفى التابع لها لا يعد الأول إذ أنه وبحسب بيان المنظمة تلقى مرضى وموظفين، تهديدات من قبل مجهولين في مدينة عدن، مركز الحكومة المعترف بها دوليًا.