اليماني : وقف إطلاق النار يبدأ في ساعةالصفر من يوم الثلاثاء القادم

  • الوحدوي نت - وكالات
  • منذ 5 سنوات - Monday 17 December 2018
اليماني : وقف إطلاق النار يبدأ في ساعةالصفر من يوم الثلاثاء القادم

قال وزير الخارجية اليمني خالد اليماني مساء أمس الأحد، إن سريان اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة، غربي البلاد، يبدأ فجر الثلاثاء القادم. الوحدوي نت

وأضاف اليماني، في مقابلة تلفزيونية بثتها قناة «اليمن» الفضائية الرسمية، أن الاتفاق يقضي «بانسحاب كل المليشيات والمشرفين (الحوثيين) من موانئ الحديدة».

ولفت إلى أن «القوات الحكومية ستنسحب إلى الأطراف الجنوبية والشرقية من المدينة».

وأشار الوزير اليمني إلى أن وقف إطلاق النار يبدأ في الساعة صفر من يوم 18 (الثلاثاء) من الشهر الجاري.

وقال اليماني إن الموانئ ستدار من قبل سلطات موانئ البحر الأحمر بحالتها في عام 2014، وليست السلطات المستحدثة.

وأضاف أنه «يحق للدولة إعادة الكوادر التي تم إبعادها (من قبل الحوثيين) وإحلال المليشيات بدلاً عنها».

وحول تواجد قوات أممية مستقبلا في الحديدة، قال «اليماني»، إن «أي تواجد لا يتطابق مع القوانين الدولية والقانون اليمني سيكون تواجداً غير مرغوب فيه».

وأضاف أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أبدى تفهمه لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي عدم تواجد دائم لقوات أممية في الحديدة.

وأوضح اليماني أن الأمم المتحدة ستتواجد عبر آليتين؛ الأولى من خلال توسيع آلية الرقابة والتفتيش القائمة حاليا في جيبوتي إلى ميناء الحديدة».

وأضاف أن الآلية الثانية تتمثل في تواجد 30 مراقبا بقيادة الجنرال الهولندي باتريك كاميرت بهدف الإشراف على عملية الانسحاب.

وأكد أن هذا التواجد الأممي «بموافقة الحكومة اليمنية وليس هناك أي تنازل عن السيادة».

وحول ما يتردد عن وجود مشروع قرار بريطاني جديد حول اليمن في مجلس الأمن، قال اليماني إن «البريطانيين لديهم أجندة خفية فيما يتصل بالقرار».

وأضاف أن «البريطانيين لديهم رغبة في الخلط بين الأمور السياسية والأمور الإنسانية والابتزاز السياسي»، حسب قوله.

وأكد الوزير اليمني أن حكومته «لن تذهب إلى جولة مشاورات جديدة ما لم تجد نتائج ملموسة لاتفاق السويد»، تتمثل في «إطلاق سراح المعتقلين واستمرار تدفق حركة المساعدات الإنسانية».

وتابع «لا يمكن للمبعوث الأممي أن يفرض مكانًا أو يحدد موعدًا بدون التشاور مع الرئيس اليمني، «وإذا أصر على ذلك فلن نكون معه».

كما طالب اليماني المبعوث الأممي مارتن غريفيث، في رسالة حصلت عليها الأناضول، بالحزم لضمان انسحاب مسلحي الحوثي من محافظة وموانئ الحديدة.

وقال اليماني، في رسالته: «أهيب بكم وبكل الأجهزة المعنية في الأمم المتحدة ممارسة الحزم المطلوب لضمان تنفيذ الانقلابيين الحوثيين لبنود الاتفاقات والانسحاب الكامل» من محافظة الحديدة.

وشدد اليماني على ضرورة عدم إبقاء الحوثيين «ميليشياتهم تحت مسميات مختلفة، وعدم استغلال الفترة الفاصلة بين إعلان الاتفاق وسريان عمل اللجنة العسكرية لنهب المدينة ووضع سكانها تحت رحمة مجرمي الحرب الحوثيين».

وكان محمد علي الحوثي، رئيس ما يسمى اللجنة الثورية العليا التابعة للجماعة، قد أعرب عن أمله في أن يتم الالتزام بوقف إطلاق النار ميدانيا في موعده من قبل دول التحالف الأمريكي السعودي الإماراتي، وأن تكون بداية لإنهاء العدوان (عمليات التحالف)».

واختتمت الخميس الماضي جولة مشاورات بين طرفي النزاع اليمني، اتفقا خلالها على ملفي الأسرى والحديدة، وتوصلا إلى تفاهمات حول ملف تعز.

بينما أخفق الطرفان في التوصل إلى تفاهمات في ملفي الاقتصاد والبنك المركزي ومطار صنعاء.