جددت رابطة أمهات المختطفين مطالبها بالإفراج عن أبناءها المختطفين و الكشف عن مصير "٢٠٨" مخفي قسرا لايعلم مصيرهم، جاء ذلك في وقفة إحتجاجية نفذتها الرابطة صباح الثلاثاء أمام مبنى إدارة أمن مديرية الخوخة.
وأبدت الأمهات قلقهن عن مصير أبنائهن في ظل الوضع العسكري والأمني الذي تشهده المحافظة، الذين لا يعرفن عنه شيء وتعنت مليشيا الحوثي الانقلابية وإستمرارهم في عملية الاختطافات والاخفاءات القسرية لأبناء محافظه الحديدة، وصمت المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
وناشدت أمهات المختطفين في بيان وقفتهن المفوضية السامية لحقوق الإنسان، والأمم المتحدة وأصحاب الضمائر الحية سرعة إنقاذ أبنائها المختطفين والمعتقلين تعسفياً والمخفيين قسراً.
كما جددت مطالبها للمنظمات الدولية والمحلية، والصليب الأحمر سرعة التدخل لمعرفة مصير أبنائها وحمايتهم الذين اختطفوا بدون مسوغ قانوني وحرموا من كل حقوقهم الإنسانية.
