اعلنوا عن تيار يضم رواد الثور

شباب التغيير في ماليزيا يحتفون بالذكرى السابعة لثورة 11 فبراير

  • الوحدوي نت - كوالالمبور
  • منذ 6 سنوات - Saturday 17 February 2018
شباب التغيير في ماليزيا يحتفون بالذكرى السابعة لثورة 11 فبراير

الوحدوي نت

احتفل شباب التغيير ومجلس شباب الثورة في ماليزيا بالذكرى السابعة لثورة 11 فبراير بحضور المئات من أبناء الجالية والطلبة اليمنين في ماليزيا، وفي الحفل الذي أقيم في القاعة الكبرى لجامعة ملتيميديا في سيبر جايا -المدينة التقنية القريبة من العاصمة الماليزية كوالالمبور- أعلن شباب التغيير عن تيار "يمنيون" داعيين رواد ثورة 11 فبراير للإنخراط في صفوف التيار لحماية اليمن من الأخطار التي تهددها في ظل الانقلابات الطافية والمناطقية التشطيرية وكل المشاريع الصغيرة.

 وفي كلمته قال المستشار الثقافي في السفارة اليمنية بماليزيا البروفيسور عبدالله الذيفاني أن ثورة 11 فبراير رسخت الهوية ووحدت الشعب اليمني في كل أرجاء البلاد، مضيفا أن اليمن باقية والدولة باقية وأوضح أن الثورة كشفت أن البلد في عهد النظام البائد كانت بلا مؤسسات دولة: لا مدنية ولا عسكرية، وكانت مجرد مزرعة للفاسدين .. وأكد الملحق الثقافي أن ثورة 11 فبراير كانت ضرورة يمنية لإنقاذ البلد والدولة، وأنها "مازالت مستمرة وممتدة حتى نستعيد اليمن" .. ودعا البروفيسور الذيفاني إلى المحافظة على الدولة و الهوية وغرس القيم الثورية التي انتجتها ثورة فبراير في الأجيال القادمة..

وكان رئيس مركز الدراسات اليمنية الدكتور فيصل علي قد ألقى خطاب الثورة في الحفل، وحيا فيه الحضور بإسم شباب التغيير في ماليزيا ومجلس شباب الثورة، ودعا فيصل علي رواد ثورة 11 فبراير إلى الانضمام إلى الهيئة التأسيسية واللجان المنبثقة عنها لتيار "يمنيون" ، مشيرا إلى أن هذه الهيئة التي باشرت عملها خلال الفترة الماضية في اليمن وماليزيا وعددا من الدول والعواصم ، ستتواصل مع رواد الثورة أينما كانوا في الداخل والخارج خلال الفترة القادمة، لتطوير رؤية التيار الجديد بما يتوافق مع كل الرؤى والتصورات.

وقال فيصل علي في خطابه "أنه مثلما رفضنا الانقلاب الطائفي في صنعاء وقلنا في وجهه يمنيون لا زيود ولا شوافع نقول للانقلاب المناطقي التشطيري في عدن "يمنيون لا شماليون ولا جنوبيون" مؤكدا على أن الثورة مستمرة حتى استعادة وبناء الدولة. 

ووجه رئيس مركز الدراسات اليمنية رسائل الى الشرعية موضحا أنها نتجت عن تسوية وليست نتاج الثورة، ودعاها إلى ممارسة دورها المنشود والابتعاد عن الفساد في التوظيف والدفع بمن لا يقدرون على تحمل المسؤولية إلى الواجهة، وكما دعا الشرعية إلى القيام بمهمة التعريف بالقضية اليمنية للعالم من خلال إرسال المبعوثين الذين يوضحون لحكومات والمنظمات ووسائل الاعلام حقيقة ما يجري في اليمن.

 ووجه علي رسالة إلى سمو الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية وقادة دول التحالف مفادها أن ثورة 11 فبراير لم تكن موجهة ضدهم، وأنها كانت ومازالت لأجل انقاذ اليمن، ودعاهم إلى مراجعة مواقفهم نحوها، كما دعاهم الى التعامل مع الشرعية والحكومة اليمنية كشريك لا كتابع.

إلى ذلك دعا المهندس محمد عبد الفتاح السامعي عضو الهيئة التأسيسية لتيار يمنيون في كلمته التي القاها باسم مجلس شباب الثورة الشرعية إلى العودة للعاصمة المؤقتة عدن، لتمارس مهامها، وأولى هذه المهام استكمال عملية تحرير المناطق الواقعة تحت قبضة ميليشيا الحوثي الفاشية، وتطبيع الحياة في المناطق المحررة.

ونوه السامعي إلى أن ثورة فبراير ليست حزبا سياسيا يريد الاستئثار بالسلطة حتى يناصبها البعض العداء، وانها فقط تقترح الطريق الذي يجب أن يسلكه الجميع لحل مشكلة السلطة بطريقة حضارية.

 وفي الحفل الخطابي الفني غنى الفنان الثائر خالد زاهر اغان ثورية الهبت حماس الجماهير، والقى الشاعر الشيخ محمد ناصر الطهيف قصيدة شعبية لقت استحسان الجميع، وكان الشاعر الكبير محمد القبلاني قد القى قصيدة نارية في الحفل نبشت تاريخ الثورة وكل المحطات التي مرت بها، كما القى الشاعر المهندس درهم الصلاحي قصيدة مميزة.

حضر الحفل الدكتور إبراهيم العتواني الملحق الطبي في السفارة اليمنية بماليزيا ورجل الاعمال ياسر الشيخ رئيس الجالية اليمنية في تركيا، والدكتور عبدالله الحجاجي نائبي رئيس الجالية في ماليزيا، ورجل الاعمال الشيخ حمزة محمود الداعم الرئيس للحفل، ويوسف الشراعي رئيس اتحاد الطبة اليمنيون في ماليزيا وعد الحميد المحفدي رئيس اتحاد طلبة اليمن في المانيا ومحد القباطي رئيس اتحاد الطبلة اليمنون في تركيا وعدد كبير من الأكاديميين والباحثين اليمنين والجهات اليمنية في ماليزيا.