أعلنت الكاتبة اليمنية منى لقمان عن مساندة الشباب العربي من خلال دعم مبادرات القراءة الشبابية الهادفة ورفد مكتبات الشباب بإنتاجها في مجال التنمية الذاتية لأهمية ذلك في بناء شخصية النشء وتوسيع مداركه وبناء وترسيخ فعل القراءة في المجتمع، لتعزيز القيم الإنسانية التي تُعدّ القراءة إحدى أهم أدواتها..
جاء ذلك على هامش الندوة الثقافية_ المنعقدة، مؤخراً، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الثامنة والأربعون_ التي أقامها المركز الثقافي اليمني برعاية وحضور وزير الثقافة اليمنية مروان دماج و الدكتور محمد علي مارم سفير اليمن بالقاهرة، بالتعاون مع الهيئة المصرية للكتاب
تحت عنوان: " الكتاب اليمني في مواجهة التواصل الاجتماعي ودور المرأة اليمنية في النهوض الثقافي".
وتعتبر خبيرة التنمية الذاتية الكاتبة اليمنية منى لقمان: "العطاء كلمة، والمثقفون رُسل سلام ومحبة وينبغي تفعيل دور المثقف تجاه قضايا الشباب باعتبارهم القدوة والنبراس المضيء لفئة النشء والشباب.
و قالت "لقمان" في تصريحٍ صحفي: " إن المشهد الثقافي يعاني من حالة ركود ويتطلب إستنهاض همة المثقف العربي لتعميق القيم الحضارية وتجسير الهوة بين الأجيال".
وشددت "لقمان" على ضرورة أن تسهم المؤسسات والهيئات الرسمية بفاعلية في دعم المبدعين والموهوبين لإبراز الشباب المبدع في الساحة الثقافية اليمنية والعربية، إجمالاً، والتحفيز على الإبداع الفني والأدبي وتقديم الحاضنة الثقافية التشجيعية للشباب.
يشار إلى أنه كان صدر للكاتبة "لقمان"، بالقاهرة، مؤخراً، عن مكتبة مدبولي الجديدة للنشر والتوزيع ثلاث اصدارات جديدة مثلت إضافة نوعية لمكتبة "التنمية الذاتية" العربية، حملت العناوين: "الحياة بنكهة النعناع_ إكسب الرهان_ الكنز المفقود".
