ابتزاز للطلاب وتلاعب بالنتائج

كلية التجارة بصنعاء.. فساد يزكم الأنوف وعمليات رشاوي وتزوير غير مسبوقة

  • الوحدوي نت - خاص
  • منذ 7 سنوات - Saturday 22 October 2016
كلية التجارة بصنعاء.. فساد يزكم الأنوف وعمليات رشاوي وتزوير غير مسبوقة

الوحدوي نت

كشف مصدر مطلع في كلية التجار والاقتصاد بجامعة صنعاء عن عمليات فساد ورشاوي تدور في أروقة الكلية من قبل بعض النافذين فيها دون مراعاة لحرمة الجامعة ونظمها التعليمية.

وقال المصدر لـ(الوحدوي نت) إن نافذين في الكلية استغلوا الاقبال الكبير من قبل الطلبة للتسجيل في العام الدراسي الجديد وعمدوا الى ابتزاز عدد من الطلبة مبالغ مالية كبيرة والتلاعب بنتائج قبول المتقدين للدراسة في نظام الموازي.

وبحسب المصادر فإن عمادة الكلية الغت اختبارات القبول للمتقدمين للدراسة نظام موازي، واقتصرت المفاضلة على معدل الثانوية، لكنها في نفس الوقت فرضت رسوم الاختبارات من قبل الطلبة المتقدمين والذي بلغ عددهم ما يزيد عن 3 الاف طالب سيتم قبول 1500 طالب منهم. 

الوحدوي نت

المصادر كشفت ان نافذين في الكلية تعمدوا تأخير اعلان نتائج المتقدمين، وشرعوا بتسجيل بعض الطلاب بعد انتهاء موعد التسجيل حسب الاعلان الصادر عن الجامعة، وتمت عملية التسجيل لبعض الطلاب يدويا خارج البوابة الالكترونية للتنسيق والتسجيل والتي اعيد فتحها مرة اخرى لتسجيل طلاب اخرين في مخالفة واضحة للقوانين واللوائح المنظمة لعملية القيد والتسجيل في الكلية وجامعة صنعاء.

وكشفت المصادر عن ابتزاز طلبة مبالغ كبيرة من قبل بعض موظفي الكلية ونافذيها بحجة قبولهم للدراسة خاصة ممن لديهم معدلات متدنية ولا تتناسب مع شروط التسجيل.

واقر احد الطلاب المتقدمين بانه دفع مبلغ 27 الف ريال لاحد موظفي الكلية بعد ان وعده بإدراج اسمه ضمن قائمة الطلبة المقبولين، بينما اقرت طالبة ان والدها دفع مبلغ 50 الف ريال للغرض ذاته.

ولم تعلن نتائج المفاضلة حتى ساعة كتابة الخبر على الرغم من ان اغلاق باب التسجيل قد مر عليه اكثر من اسبوع وهي الفترة التي تمكنت خلالها اللجنة المشرفة على تسجيل طلاب النظام العام والذين تجاوز عددهم 9 الاف طالب من اجراء اختبارات مفاضلة بينهم وانتهت اللجنة من تصحيح الاختبارات واعلان النتائج باختيار 1500 طالب وطالبة.

وتعاني كلية التجارة وعدد من كليات جامعة صنعاء من عبث غير مسبوق في العملية التعليمية من قبل نافذين تم تعيينهم مؤخرا من قبل الحوثيين، الامر الذي يهدد سمعة جامعة صنعاء ويضعف مخرجاتها، خاصة بعد تراجع تصنيف الجامعة وجودتها العلمية خلال الفترة الاخيرة من قبل مراكز متخصصة على المستوى العربي والدولي.