نفذ صحفيو وموظفو مؤسسة الثورة للصحافة مساء يوم أمس الثلاثاء إضراباً شاملاً عن العمل، وهددوا بإيقاف إصدار "الثورة" ليوم الغد، في حالة عدم تلبية مطالبهم بصرف مستحقاتهم المتأخرة.
وأوضح المضربون عن العمل بأنهم سيواصلون ممارسة حقهم القانوني والدستوري.. المتمثل بتنفيذ الاحتجاجات والإضرابات السلمية، حتى يتم تلبية مطالبهم.
وأكدوا بأن تهديدات قيادة المؤسسة ممثلة برئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير محمد المنصور، هدفها الأساسي هو خلق حالة إحتقان في صفوفهم وإشعال ثورة المؤسسات بدءاً من "الثورة".
ودعوا قيادة اللجنة الثورية العليا بسرعة إيقاف قيادة المؤسسة عن ممارسة الأعمال القمعية والتهديدات التي تصب في خدمة العدوان والإستحواذ على موارد وموازنة مؤسسة الثورة للصحافة
ويأتي هذا الإضراب بعد أسبوع من تنفيذهم وقفات إحتجاجية وإضرابات جزئية، دفعت قيادة المؤسسة إلى تهديدهم بالطرد من مكاتبهم وجلب صحفيين وموظفين آخرين من خارج المؤسسة ليحلوا محلهم.
