المخلافي : لدينا الاستعداد والحرص لتقديم كل ما يمكن أن يسهل إنجاح المشاورات

  • الوحدوي نت - سبأنت
  • منذ 7 سنوات - Tuesday 24 May 2016
المخلافي : لدينا الاستعداد والحرص لتقديم كل ما يمكن أن يسهل إنجاح المشاورات

قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية رئيس الوفد الحكومي لمشاورات السلام عبدالملك المخلافي " لقد جئنا من اجل ان نعود بالسلام وبإذن الله سنعود بالسلام اذا صدقت النوايا وأحسنا الامر، وكان لدينا الصلاحية والقدرة والإيمان والعزم لكي نصنع السلام لهذا الشعب الذي عانى كثيرا ويجب ان ترتفع معاناته الان ".

الوحدوي نت

جاء ذلك في الكلمة التي القاها يوم أمس الاثنين في افتتاح جلسة المشاورات الاولى في قصر بيان في الكويت بحضور المبعوث الاممي وفريق الحوثي صالح بعد عودة الوفد الحكومي للمشاورات وانهاء تعليقه للمشاركة بعد أن تلقيه الضمانات اللازمة لعودته.

وأضاف المخلافي " جئنا اليوم مرة اخرى بالرغم من كل ماحدث بنية حسنة وبرغبة في السلام ولكن ايضا بتأكيد واضح على المرجعيات وعلى مأتم الاتفاق عليه حتى الان وعلى ماجاء في لقاء فخامة رئيس الجمهورية مع أمير دولة قطر وأمين عام الأمم المتحدة وعلى ماجاء في رسالة المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ ".

وعبر عن أمله في أن تكون المناقشات هذه المرة مختلفة.. قائلا " ان الكويت فرصة لليمنيين من اجل السلام والآن هي فرصة اخيرة لنا جميعا لنثبِّت اننا جئنا فعلا من اجل السلام و راغبون فيه وأننا سنقدم كل ما يمكن تقديمه من مرونه وحتى تنازلات في سبيل شعبنا وفي سبيل السلام ونامل بان يكون لدى الطرف الاخر نفس الرغبة ونفس الاستعداد وان لا يعيدنا الى الدوامة التي كنّا فيها والتي اضعنا فيها ما يقارب الخمسة أسابيع دون تقدم ونحن الان في نهاية الاسبوع السادس".

وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية " هذا هو اليوم الاول بعد 22 مايو من ايام دولة الوحدة وقيام الجمهورية اليمنية التي تتعرض اليوم لاوضاع صعبة نتاج ما حدث من اوضاع تمزق وحدتها الوطنية ونسيجها الاجتماعي ودولتها التي قامت ".

وأضاف " كنا نأمل ان تكون عزيزة متينه قوية عادلة، ولكنها تعرضت للطعن والدمار وتمزيق نسيجها وإضعافها بل السعي لتدميرها وتقويض وجودها كدولة نتاج للحروب وسياسة الاقصاء والتهميش والهيمنة والحكم العصبوي التي اتضحت ابعادها بعد الوحدة و في حرب ٩٤ الظالمة ضد الجنوب الابي وفي الحرب الثانية ضد الشمال والجنوب التي انطلقت في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤".

وثمن المخلافي دور المبعوث الأممي و أمير دولة الكويت وأمير دولة قطر والجهود التي بذلوها مع فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ، وأمين عام الأمم الأمم المتحدة والذي التقى فخامة الرئيس هادي وامير دولة قطر، وأصدر بيانا اكد فيه على انه قد كلّف مبعوث الامين العام من اجل إعطاء الوفد الحكومي الضمانات والتطمينات اللازمة حول القضايا التي تضمنتها رسالة الوفد الى المبعوث اسماعيل ولد الشيخ .

وقال " اسمحوا لي ان أشكر المبعوث الأممي على الرسالة التي وجهها بناء على اللقاء الثلاثي في الدوحة وعلى ما جاء في هذه الرسالة من تأكيد على المرجعيات وجدول الاعمال والالتزام بالشرعية وغيرها من القضايا التي تضمنتها الرسالة والتي بموجبها عاد الفريق الحكومي اليوم الى المشاورات ولدية الثقة والامل بالعمل على قاعدة صلبة".

وأضاف " لدينا الاستعداد والحرص لتقديم كل ما يمكن ان يسهل إنجاح هذه المشاورات على أساس هذه القاعدة الصلبة وان نقدم لشعبنا وفي اقرب وقت وبمناسبة ذكرى قيام الجمهورية اليمنية ومع قرب شهر رمضان المبارك ما يؤدي الى السلام وعودة الاستقرار الى وطننا على الأسس الثابتة المحددة في المرجعيات وفي جدول الاعمال وفي ظل رغبة صادقة لان ينتهي هذا الوضع الشاذ الذي فرض بالانقلاب وتدمير الدولة والحرب على شعبنا الصابر المقاوم وان يعود السلام والوئام والحب والخير والمودة، وان نعمل بكل ما نستطيع من اجل ان نجنب شعبنا ويلات الحرب والدمار وان نساهم بكل جهد من اجل ان نصل الى سلام حقيقي عادل قادر على ان يستقر ويستعيد الدوله ويبني وحدة وطنية صحيحة على أساس مخرجات الحوار الوطني"