أدانت هيئة تحرير صحيفة الوحدوي والوحدوي نت بأشد العبارات الاعتداء على الزميل نائف حسان ناشر ورئيس تحرير صحيفة الشارع ، ومحاولة اختطاف الزميل فتحي أبو النصر سكرتير تحرير صحيفة الثوري.
وأعلنت في بيان لها تضامن ها الكامل مع الزميلين ، محملة سلطة الامر الواقع المسئولية عن ضبط الجناة واحالتهم للتحقيق.
كما أدانت وزارة الإعلام الحادثتين معبرة أن ما تعرض له " حسان " و "أبو النصر" وقبل ذلك " نبيل سبيع " واختطاف العشرات من الصحفيين والناشطين ، إنما هو إنعكاس للهمجية التي تشربتها قيادة وعناصر الميليشيا الانقلابية منذ خروجها من كهوف الظلام .
وحملت الوزارة الميليشيات الانقلابية المسئولية عن حياة الصحفيين والاعلاميين
، وقالت " إن ما يتعرض له الصحفيين من عمليات تنكيل واعتداءات ومطاردة ، امر ليس بمستغرب من جماعة عنصرية دمرت مؤسسات الدولة وخاضت حربا همجية ضد الابرياء في المحافظات اليمنية وتسببت بمقتل وتشريد الاف المواطنين الأبرياء وتدمير ممتلكاتهم
".
وكانت شبكة الوحدوي على تليجرام نشرت معلومات حصلت عليها تشير إلى أن الإعتداء على الزميل نائف حسان ومحاولة خطف الزميل فتحي ابو النصر ومن قبلهما الزميل نبيل سبيع تأتي ضمن استهداف ممنهج لعدد من الصحفيين الذين ينتقدون ممارسات المليشيات والرافضين الترويج للكذب والتزييف.
وبحسب المصادر فان القائمة معدة من قبل الامن القومي الذي تسيطر عليه المليشيات وتتضمن عدد كبير من الصحافيين وهناك مخبرين تابعين للمليشيات يتعقبونهم منذ فترة داخل صنعاء .
يذكر أن الزميل نائف حسان تعرض ظهر اليوم لاعتداء بالضرب المبرح وتهديد بالسلاح جوار منزله بشارع الزراعة وسط العاصمة اسعف على اثرها لمستشفى آزال.
كما أفاد الزميل فتحي أبو النصر عن تعرضه ظهر اليوم لمحاولة إختطاف من قبل مجهولين على متن سيارة اعترضت طريقه قبل أن يتمكن من الافلات منهم .
