بعد تجاوزها فرضه نهم

قوات الجيش الوطني والمقاومة على بعد 20 كم من العاصمة وجماعة الحوثي تستجدي قبائل صنعاء

  • الوحدوي نت – خاص
  • منذ 8 سنوات - Saturday 06 February 2016
قوات الجيش الوطني والمقاومة على بعد 20 كم من العاصمة وجماعة الحوثي تستجدي قبائل صنعاء

على وقع التقدم المتسارع الذي تحققه قوات الجيش والمقاومة في مديرية نهم واقترابها من العاصمة بدأت جماعة الحوثي بالتحرك لاستجداء القبائل المحيطة بالعاصمة بالوقوف معها .

الوحدوي نت

وتفيد أخر الأخبار القادمة من نهم أن قوات الجيش والمقاومة حققت تقدما هاما بالسيطرة على عدد من القرى وأن قوات الجيش والمقاومة باتت على بعد 20 كم فقط من بني الحارث أولى مديريات العاصمة .
وقالت مصادر محلية ان قوات الجيش والمقاومة حررت قرى بني زرعه، الفرع، والنشف , وهي تبعد عن معسكر الفرضة الذي تجاوزت قوات الجيش والمقاومة بـ 5 كم باتجاه العاصمة .
وأوضحت مصادر بالمقاومة ان تجاوز المعسكر من قبل قوات الجيش والمقاومة جاء بسبب تواجد عدد من القناصيين والألغام مما يعيق السيطرة على المعسكر حاليا ، لكنه من الناحية العملية بات خارج العمليات العسكرية وتم تحييده .

وقالت المصادر أن المعارك تدور حاليا في منطقة "مسورة" الواقعة بين نقيل الفرضة ونقيل بن غيلان الواقع على مدخل العاصمة .

وبحسب مصادر محلية فأن قوات الجيش والمقاومة تحاول الاقتراب من نقيل بن غيلان والسيطرة عليه وهو ما سيعد ضربة قاصمة للحوثي وصالح بالنظر للأهمية الاستراتيجية للنقيل .

حيث يشرف نقيل بن غيلان على ثلاثة من أكبر معسكرات الحرس وهي معسكر بيت دهرة في بني الحارث بأمانة العاصمة ومعسكري الصمع والفريجة بأرحب .

وبموازة المعارك تجري معركة من نوع أخر ولا تقل أهمية عن الحرب على الأرض تتمثل باستمالة قبائل محافظة صنعاء المحيطة بالعاصمة وهي بحسب مراقبين من ستكون لها كلمة الحسم بالسيطرة على العاصمة .

حيث كشفت المقاومة في صنعاء عن وجود تواصل وتنسيث مع مشائخ وأعيان قبائل صنعاء من اجل نجاح معركة تحرير صنعاء والعاصمة بأقل وقت وخسائر.

وفي اقرار من الجماعة بالهزيمة واقتراب الخطر من العاصمة ، بدأت جماعة الحوثي بالتحرك نحو قبائل"الطوق" المحيطة بالعاصمة لتأخير تقدم قوات الجيش والمقاومة نحو العاصمة .

حيث أوردت وكالة سبأ الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي خبرا عن لقاء جمع محمد علي الحوثي رئيس ما يسمى بـ" اللجنة الثورية العليا" بمشائخ وأعيان قبائل محافظة صنعاء .

وتضمن الخبر مفردات تعكس مدى الخوف لدى الجماعة من انخراط قبائل صنعاء بالقتال مع الجيش الوطني وهو ما سيقلب المعادلة تماما وحسما لمعركة العاصمة .

حيث حاول الحوثي توجيه رسائل غير مباشر للقبائل واصفا أيها بأن رجالها " هم من خيار المجاهدين والمرابطين والذين لا يمكن أن يشتروا بالمال أو بالوعد والوعيد ".

وهي اعتراف غير مباشر بعدم ضمان ولاء الجماعة لقبائل صنعاء واستشعار منها بوجود تواصل بين الحكومة الشرعية والقبائل التي اقر محمد الحوثي بأهميتها وأن لها " كلمة فاصلة في صد الغزاة والمحتلين ".