قال الامين العام للتنظيم اوحدوي الشعبي الناصري عبدالله نعمان محمد ان رؤية التنظيم للخروج باليمن من الازمة الراهنة تتلخص في عدول الرئيس هادي عن استقالته مقابل عودة الاوضاع في البلاد الى لحظة توقيع اتفاق السلم والشراكة الوطنية، مشيرا الى ان التنظيم يبذل جهود للوصول الى ذلك بالشراكة مع عدد من القوى السياسية.
واكد نعمان على ضرورة أن تُزال كل العوامل والتداعيات التي أفضت إلى هذه الحال الذي يعيشه اليمن في الوقت الراهن.
وكان الامين العام للتنظيم الناصري عبدالله نعمان قد التقى امس مع الرئيس عبدربه منصور هادي في منزله ضمن وفد سياسي ضم الى جانبه الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني عمر السقاف والأمين العام لحزب العدالة والبناء عبدالعزيز جباري.
وقال نعمان إن الزيارة هي إنسانية في المقام الأول، وتأتي للتضامن مع هادي الذي يقبع في منزله تحت الإقامة الجبرية منذ أن قدم استقالته للبرلمان.
ونقل موقع المصدر اونلاين عن الامين العام للتنظيم الناصري قوله إن الرئيس هادي يمضي إلى تقديم استقالته للبرلمان، وإن مؤشرات عدوله عن ذلك تبقى ضعيفة، مع استمرار سيطرة مسلحي جماعة الحوثيين على دار الرئاسة ومحاصرة منزله.
واوضح نعمان إن حزب المؤتمر الشعبي العام علق مشاركته في المفاوضات الجارية في فندق موفنبيك منذ جلسة الجمعة، بسبب ما وصفه ممثليه «بأن المفاوضات خرجت عن المسار الدستوري».
وكشف عن ان المؤتمر يصر على أن تبقى المفاوضات في سياق العملية الدستورية، وأن تُقدم الاستقالة للبرلمان الذي يقرر قبولها من عدمه، وإن أي خيار آخر يُعد مرفوضاً، فيما تذهب جماعة الحوثيين وبعض الأطراف السياسية إلى تشكيل مجلس رئاسي من ستة أو سبعة أشخاص يدير البلاد حتى تحديد موعد الانتخابات».
