أدانت حملة " رفض " التابعة لاتحاد طلاب التغيير قمع مليشيات جماعة الحوثي للتظاهرات الشبابية في العاصمة الرافضة لانقلاب الجماعة المسلح ضد مؤسسات الدولة.
وحذرت الحملة في بيان لها جماعة الحوثي من مغبة التمادي في ذلك ، مذكرة جماعة الحوثي إلى ان من تعتديه عليها اليوم وتعتقل من الشباب كانوا اول من ادان الاعتداء التي طاله الجماعة في الفترة السابقة.
ودعت الحملة كافة المكونات السياسية الى الابتعاد عن منصة الجبن والخذلان والرفض القاطع لأي مفاوضات تجري تحت تهديد السلاح و في ظل سيطرة المليشيات المسلحة على كافة مؤسسات الدولة .
داعية القوة السياسية إلى النزول الى الشارع والابتعاد عن الدفع بكيانات وهميه وانتهازية تحاول ركوب الاحتجاجات من جديد تحت مسميات جديدة لا وجود لها الا في غرف مغلقه وبيانات هزلية.
وحيت الحملة في هذا السياق موقف التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري المتمثل بأمينة العامة الاستاذ عبدالله نعمان الذي اعلن انسحابه من المفاوضات العبثية وتوجهه الى الساحات مع الشباب ، داعية باقي القوى لاتخاذ الموقف ذاته.
وجددت الحملة تأكيدها على الاستمرار في مسار الثورة برفقة كافة المكونات الطلابية والشبابية الوطنية وتدعو كافة اعضائها الى مواصلة السير في طريق الحرية والنضال حتى استعادة كرامة وهيبة الــدولة وإعادة كافة الاسلحة المنهوبة الي قبضة الدولة واخرج المليشيات المسلحة من العاصمة صنعاء وكافة المدن اليمنية.
مهيبة بأبناء شعبنا اليمني العظيم الى الانتفاض في وجه قوى الخراب والخروج الى الشارع لقول كلمة الفصل والانتصار لكرامة وهيبة الدولة المدنية الحديثة التي ينشدها جميع اليمنيين.
